القاهرة : الأمير كمال فرج.

يحار الكثير من الناس عند اتخاذ قرارات العام الجديد. (تشير البيانات إلى أن ما يقرب من 80٪ من الأشخاص سيكونون قد تخلوا عن قراراتهم لعام 2021 بحلول منتصف فبراير). بعد بضع سنوات من الوقوع في هذا الفخ ، قررت الكاتبة الكسيس ريانون التبديل من القرارات السنوية إلى القرارات الشهرية، مع تخصيص موضوع كل شهر ذي صلة أهدافًا على أمل أن يساعدها ذلك في تكوين عادات أفضل.

تقول الكاتبة الكسيس ريانون في تقرير نشرته صحيفة Business insider "منذ أن بدأت في القيام بذلك ، كان أحد العناصر الأولى التي يتم إدراجها في التقويم هو دائمًا شهر المال - أربعة أسابيع من القرارات التي تتمحور حول الشؤون المالية لضمان أن أبدأ سنتي بشكل صحيح".

تميل التفاصيل إلى التباين قليلاً بناءً على ما يحدث في حياتي، وحياتي المهنية ، وحسابي المصرفي ، والعالم بأسره، ولكن هناك بعض القرارات المالية التي ألزم نفسي بها كل عام وهي :

1. أعدت تجهيز ميزانيتي

الميزانية التي حددتها لعام 2020 لا علاقة لها بالطريقة التي أنفقت بها أموالي فعليًا خلال هذا العام اللامتناهي. مع انتقال المزيد من قضاء الوقت داخل جدران شقتي ، انخفض إنفاقي في فئات السفر والترفيه والتسوق والمطاعم بشكل أساسي إلى الصفر، بينما ظلت ميزانية البقالة الخاصة بي ضخمة.

أعدت كتابة ميزانيتي في أبريل عندما جفت جميع أعمالي الكتابية المستقلة، ثم مرة أخرى في أغسطس عندما بدأت مدفوعاتي من مكتب البطالة في الظهور أخيرًا. والآن بعد أن بدأت الطلبات المقدمة من العملاء أخيرًا في بناء الزخم مرة أخرى، أعد كتابة ميزانيتي مرة أخرى في بداية عام 2021، مع العلم الكامل بأنني قد أحتاج إلى إعادة تعديلها عدة مرات قبل انتهاء العام.

الشيء نفسه ينطبق على هدفي السنوي للدخل، والذي حددته لنفسي، لذلك لدي شيء أسعى لتحقيقه. حتى لو لم أفعل ذلك، كما أستطيع أن أقول بالفعل سيكون الحال في عام 2020، فهذا يجعلني أفكر في المستقبل وما هو ممكن، والذي لم أجده شيئًا سيئًا.

2. أرفع معدلات العمل الحر

بصفتي موظفة مستقلة، ليس لدي رئيس يسحبني بلطف إلى مكتبه ويقدم زيادة في الراتب ، لذلك يجب أن أدافع عن نفسي. باستمرار. بالنسبة لي، هذا يعني إرسال سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني إلى جميع المنافذ التي أعمل معها، مع اقتراح زيادة محددة في السعر لعام 2021.

يختلف مقياس راتبي من عميل لآخر، لذا فأنا لا أركز على جلب الجميع إلى نفس المستوى. عوضًا عن ذلك، أعتقد أني دودة أتحرك قليلاً للأمام إلى شريحة أعلى. في الجزء الخلفي، سأشجع عملائي الأقل ربحًا على الارتقاء إلى مستوى عملائي متوسطي السعر، مع رفع عملائي متوسطي السعر إلى معدلات أعلى، وهكذا دواليك، فإن أنفي يرتفع تدريجياً مع كل مفاوضات .

الأهم من ذلك : بمجرد وصولي إلى هناك، سأحافظ على حدودي، خاصةً مع المنافذ الموجودة في نهاية الدودة. في بعض الأحيان سيأتون بشكل مقبول ، وعلى استعداد لدفع المزيد ، وفي بعض الأحيان لن يكونوا قادرين على ذلك، وسأضطر إلى الابتعاد عن العلاقة. (وديًا ، بالطبع - إنه عمل فقط!) بغض النظر عن النتيجة، وجدت أنه من الأهمية بمكان أن أقدر وقتي بدرجة أكبر قليلاً كل عام، حتى أبدأ في بناء شيء أكبر بدلاً من مجرد خوض الماء.

3. زيادة معدل الادخار

عندما انتقلت للعيش مع صديقي في عام 2018 ، بدأت في ادخار 630 دولارًا شهريًا - وهو المبلغ الذي كان العيش معًا يوفر لي من الإيجار. لقد مرت بضع سنوات حتى الآن، وأشعر براحة تامة مع هذا الرقم، وهو مؤشر بالنسبة لي أنني بحاجة إلى زيادته. تمامًا مثل إضافة المزيد من الوزن إلى تمرين عندما يبدأ الشعور بسهولته ، فإن هدفي دائمًا هو توفير أكثر قليلاً مما أشعر بالراحة تجاهه.

نظرًا لأنني بالكاد أنفق المال في الوقت الحالي أثناء الإقامة في المنزل، ولأنني أمتلك ميزانية 2020 الخاصة بي التي تخبرني أنه من الممكن، سأحاول زيادة مدخراتي الشهرية إلى 1000 دولار أمريكي لمدة عام 2021. وسنرى ما سيحدث!

4. تحقق من أسعار الفائدة

أنا من أشد المؤيدين لحسابات التوفير عالية العائد، لكني لن أشعر بالرضا الشديد إذا خبأت أموالي في حساب واحد. خلال شهر المال ، ألقي نظرة حولنا للتأكد من أن شركة HYSAs لديها أعلى معدلات الفائدة المتاحة. في الوقت الحالي ، لدي صندوق الطوارئ الخاص بي في Ally وهي شركة تقدم الخدمات المالية، وبعض المدخرات الإضافية في حساب الأهداف المحمية في Simple ، وكلاهما يميل إلى أن يكون من أصحاب الدخل المرتفع عندما يتعلق الأمر بالفائدة. إذا وجدت شيئًا أعلى بكثير في شهر يناير ، سأحرك جزءًا كبيرًا من الدخل وفقا لذك.

في المناخات الأفضل، سأستغل هذه الفرصة أيضًا لتحديد أي شهادات إيداع واعدة، ولكن مع معاناة الاقتصاد في أعقاب جائحة فيروس كورونا، أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن أجد أي شيء مقنع في هذا القسم.

5. دفتر يوميات نقدية

واحدة من أفضل الأدوات التي اكتشفتها للحفاظ على الإنفاق هي تدوين كل عملية شراء أقوم بها في دفتر يوميات نقدي، وذلك لا يساعدني فقط في معرفة المعلومات الخاصة بميزانيتي، ولكنه يساعدني أيضًا على الالتزام بها. غالبًا ما يكون التفكير في الاضطرار إلى تسجيل معاملة مهدرة بشكل خاص كافٍ لمنعي من إنفاق الأموال في المقام الأول.

ومع ذلك، فأنا أتزم بهذه العادة لفترة ثم أنساها على مدار العام ، وبسبب ذلك أقوم بإنفاق غير مبرر  خاصة في أيام العطلات. لذا ، فإن تعيين شهر يناير باعتباره شهر المال هو فرصتي للعودة إلى المسار الصحيح مع حل مجرب وحقيقي.

سأبدأ مستندًا جديدًا في "جداول بيانات جوجل" ، وأعيد إلزام نفسي بملئه بالمشتريات في نهاية كل يوم. سأفعل ذلك كل يوم خلال شهر يناير، وآمل أنه بحلول الوقت الذي يحل فيه شهر فبراير، سأكون في طريقي إلى هذه العادة.

بعض هذه المهام عبارة عن أشياء أحتاجها لمرة واحدة، وأحتاج فقط إلى تفصيلها ، وبعضها ممارسات آمل أن أحضرها معي طوال العام. ولكن بصرف النظر عن ذلك ، فإن قضاء شهر قوي حيث يمكنني التركيز فقط على إعداد نفسي ماليًا ينتهي به الأمر إلى دفع أرباح على مدار العام.