القاهرة : الأمير كمال فرج.

بدأت العديد من دول الاتحاد الأوروبي التطعيم ضد COVID-19 يوم الأحد، في لحظة وحدة مؤثرة ، ومع وجود التنسيق العام، تقرر كل دولة برنامج التطعيم الخاص بها ، ولكن جميعها تقوم بتلقيح الفئات الأكثر ضعفًا أولاً.

ذكر تقرير نشرته Voice of America "في إيطاليا ، كانت ممرضة وأستاذ جامعي وطبيب أول من تلقوا جرعة اللقاح الأولية في مستشفى لازارو سبالانزاني في روما. في إسبانيا ، بدأ التطعيم في دار رعاية المسنين لوس أولموس في غوادالاخارا. وفي جمهورية التشيك ، كان رئيس الوزراء أندريه بابيس من بين أوائل الأشخاص الذين تم تلقيحهم ، حيث بدأت التطعيمات على الصعيد الوطني. وفي ألمانيا يوم السبت ، تلقت إيديث كويزالا البالغة من العمر 101 عامًا والتي تعيش في دار للمسنين ، أول تطعيم. وفي المجر ، كانت طبيبة أرين كيرتس من خدمة مكافحة الآفات في South Pest. في سلوفاكيا ، كان أخصائي الأمراض المعدية هو أول من حصل على اللقاح".

اقتصرت الشحنات الأولى من لقاح فايزر- بيوانتك Pfizer-BioNTech على 10000 جرعة في معظم دول الاتحاد الأوروبي. تقرر كل دولة برنامج التطعيم الخاص بها ، ولكن جميعها تقوم بتلقيح الفئات الأكثر ضعفًا أولاً.

وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ذلك  في شريط فيديو يحتفل ببداية طرح اللقاح لما يقرب من 450 مليون شخص بأنه "لحظة مؤثرة من الوحدة"

بدأ التطعيم في دول الاتحاد الأوروبي ، في ظل ظهور متغير جديد لفيروس كورونا، وأكثر عدوى وخطورة ، وانتشر دوليًا ، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من أن الوباء الحالي لن يكون الأخير.

جاء التحذير في رسالة بالفيديو يوم الأحد من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس. قال تيدروس في تصريحاته بمناسبة اليوم الدولي الأول للتأهب للأوبئة ، على العالم أن يتعلم من COVID-19 ، وأن يعالج "الروابط الوثيقة بين صحة الإنسان والحيوان والكوكب".

وقال: "لقد عمل العالم لفترة طويلة في دائرة من الذعر والإهمال". "نحن نرمي الأموال على وباء واحد وعندما ينتهي ، ننسى الأمر، ولا نفعل شيئًا لمنع الوباء التالي".

قال تيدروس إن كل بلد بحاجة إلى الاستثمار فيما أسماه توفير الرعاية: القدرة على تجنب واكتشاف وتخفيف جميع أنواع حالات الطوارئ.

سلالة الفيروس الجديدة معدية بنسبة 50٪ إلى 74٪ أكثر من سابقاتها، وفقًا لدراسة من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، مما يثير مخاوف من المزيد من حالات دخول المستشفيات والوفيات في عام 2021 مقارنة بعام 2020.

اعتبارًا من يوم الاثنين، قالت السلطات الأمريكية إن الركاب القادمين من بريطانيا يجب أن يكون اختبارهم سلبيًا لـ COVID-19 قبل المغادرة.