القاهرة : الأمير كمال فرج .

يوصي الأخصائيون بمراعاة عوامل الخطر التي تؤدي إلى الأمراض، وإجراء تحول مهم في الروتين اليومي يتضمن ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن، ومستويات منخفضة من التوتر.

ذكر تقرير نشرته صحيفة El Nacional الإسبانية، "إذا ترك عام 2020 انعكاسًا مهمًا، فهو مرتبط بالرعاية الصحية التي تعتمد في كثير من الحالات بشكل مباشر على أفعالنا. عندما نقوم بتضمين العادات الصحية، فمن الممكن أن تنعكس على حالة الجسم والعقل بطريقة إيجابية".

يوضح الدكتور بابلو كاديناس، المتخصص في طب الأسرة، أن هناك عادات ضارة تكون أحيانًا جزءًا من روتيننا، ولكنها تكون مؤلمة ويجب إيقافها، وفي المقابل هناك عادات جيدة يجب تطبيقها.

يؤكد الأخصائي على محور مهم : الغذاء. بالنسبة للخبير ، فإن الاعتناء بأنفسنا لا يعني التوقف عن تناول الطعام السييء فحسب، بل يعني أيضًا اتباع نظام غذائي متوازن، يتم ذلك بتجنب الاستهلاك المفرط للسكريات والدهون المشبعة والملح. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب أخرى نتجاهلها ونؤثر علينا : عدم ممارسة التمارين الرياضية الدورية، وعدم الالتزام بساعات النوم ، وعدم الاهتمام بالصحة النفسية.

من الجوانب الضارة الأخرى التي أشار إليها الأخصائي التجاوزات المتعلقة بالكحول والتبغ ، وعوامل الخطر المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، وهي مخاطر يمكن أيضًا تنحيتها جانباً، وبالتالي تقليل تأثيرها على الجسم

مع بداية العام، يسعى الجميع إلى إنقاص وزنه، لكن المهم هو الشعور بالراحة، بعد المظهر. يوضح الدكتور كاديناس أن التركيز على نظامنا الغذائي، ودمج التغييرات الصغيرة هو الخطوة الأولى لنمط حياة جديد.

3 خطوات لتطهير الجسم بعد عيد الميلاد

قال كاديناس "لن نتوقف عن الأكل، بل سنأكل بالطريقة الصحيحة. قم بتضمين ثلاث وجبات كاملة ، مع التركيز على وجبة الإفطار ووجبتين خفيفتين ، واحدة في الصباح والأخرى بعد الظهر، وهذا سيساعد في السيطرة على الوزن، لأن السمنة من العوامل الرئيسية الضارة في الإصابة بجميع أنواع الأمراض المزمنة".

ويوضح قائلاً: "في الوقت الحالي، نعيش وضعًا صعبًا حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من هذه الظروف هم الأكثر عرضة لمضاعفات أي مرض".

ونظرا لأهمية البقاء نشيطا. اعتمد تمرينًا بصفة دورية، أو مارس رياضة ، وفي كلتا الحالتين اختر الأنشطة التي تستمتع بها.

فيما يتعلق بالصحة النفسية، يذكر الدكتور كاديناس أن إدارة الإجهاد أمر حيوي، بالإضافة إلى تحديد الأهداف والغايات التي تدفعنا يوميًا. يقول " استبدل الوقت الذي تقضيه على الشبكات الاجتماعية والتلفزيون بالأنشطة التي تحبها".

يطلب المتخصص من السكان أن يأخذوا في الاعتبار عوامل الخطر لتطور الأمراض واختيار تحول مهم يعود بالفوائد على صحتنا.