القاهرة : الأمير كمال فرج.

أثارت المكالمة المسربة التي نشرتها وكالة Bloomberg والتي تظهر كيف ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المسؤولين في ولاية جورجيا "لإيجاد" عدد من الأصوات له لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي .

فيما يلي بعض التعليقات :

1 ـ فضيحة: رئيس حالي يضغط على مسؤول الانتخابات "لإيجاد أصوات". يحتاج النظام الانتخابي في الولايات المتحدة إلى إعادة ضبط ، وإذا كان هناك أي شيء واضح ، فهذه عملية طويلة معقدة لاعتماد الفائز. بعض الديمقراطيات الأصغر لديها نظام أفضل وأكثر فعالية.

2 ـ لابد أن المخابرات السرية كانت على علم بأنه تم تسجيل ذلك. مثير للإعجاب. في النهاية ، يجب على هذه الوكالة ، مثلها مثل جميع الوكالات الأخرى ، أن تمتثل لدستور الولايات المتحدة وهناك قد يكون السيد ترامب في وضع غير مؤات لأن منصبه الانتخابي لم يتم إثباته - على الأقل حتى الآن.

3 ـ لذا فهو يطلب إجراء تحقيق كامل في تزوير الناخبين والسماح للفريق المختص بالتحقق من صحة التوقيعات. لماذا هو شيء سيء؟ على مدار الشهرين الماضيين ، كان موقع تويتر يضع عبارة "إخلاء المسؤولية" في كل مكان ممكن ليجعلني أعتقد أن الانتخابات كانت جيدة.

4 ـ حرفيًا ، لا يوجد شيء سيء في هذه المحادثة ، إذا كان ذلك يجعله يبدو أفضل ، لأنه يطلب منهم إجراء التحقق من التوقيع وهو شيء لا يريدون القيام به، لأنهم يعرفون أن هناك بعض الاحتيال ..

5 ـ لا شيء سيئًا على الإطلاق ، إذا أغفلت فقط حقيقة أن دوني "دونالد"  كان يتوسل إليهم مثل كلب خائف لارتكاب جرائم.

6 ـ أنا لا أؤيد ترامب ، لكن بصراحة ، لم يذكر أو يطلب إلغاء النتائج.

7 ـ وزير خارجيا جوريا لديه صبر أيوب! إذا تلقيت مكالمة من هذا القبيل تصر على جعلني أرتكب جرائم جنائية مختلفة ، فسأخبره أن يذهب إلى الجحيم .

8 ـ إنها جناية واضحة وصارخة للتحريض على تزوير الانتخابات بموجب قانون ولاية جورجيا . لماذا يعتبر انتهاك قانون الدولة صفقة كبيرة؟ لا يمكنه العفو عن نفسه من انتهاكات قانون الدولة. سيتم اتهامه جنائيا في ولاية جورجيا عندما ينتهي هذا.

وكانت المكالمة التي حصلت عليها بلومبرج نيوز. ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات منها في وقت سابق يوم الأحد قد أثارت الكثير من ردود الفعل السباسية ،  وصف النائب آدم شيف ، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، تصرفات ترامب بأنها "إجرامية محتملة ، وانتهاك صارخ آخر للسلطة".

وكانت نائبة الرئيس المُنتخبة كامالا هاريس من بين الذين انتقدوا تصرفات ترامب. وقالت عن المكالمة أثناء حملتها الانتخابية في جورجيا: "لقد كان بالتأكيد صوت اليأس". "لقد كانت إساءة استخدام جريئة للسلطة من قبل رئيس الولايات المتحدة".