القاهرة : الأمير كمال فرج.
تستمتع قوات الحرس الوطني فرادى ومجموعات بجولات خاصة في مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة ، خلال تواجدهم داخل المبنى لحراسه .
وهذه الفرصة لم تكن تتاح لولا ماحدث في الفترة الأخيرة من إقتحام من قبل أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ، والتهديدات التي لازالت تحيط بالمبنى الذي يعتبر حارس الديمقراطية الأمريكية .
ذكر تقرير نشرته Voice of America أن "ما لا يقل عن 25 ألف جندي مسلح من الحرس الوطني يحرسون الأمن في الكابيتول الأمريكي حتى بعد تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 يناير".
لا يزال عشرات الآلاف من رجال الحرس والوكلاء الفيدراليين في حالة تأهب قصوى في واشنطن في عرض غير مسبوق للقوة حول عاصمة البلاد إلى قلعة عسكرية حقيقية.
تم اتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة رداً على تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي من احتجاجات مسلحة من قبل أنصار ترامب في واشنطن وجميع عواصم الولايات الخمسين.
تم توجيه اتهامات للعديد من العسكريين الحاليين والسابقين في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بأعمال الشغب في الكابيتول، مما أثار مخاوف من وجود تهديد داخلي محتمل.