القاهرة : الأمير كمال فرج.

يتجمع عمال الرعاية الصحية الذين يرتدون معدات الوقاية الشخصية كل صباح في بهو في مستشفى الطوارئ لفيروس كورونا في قرية الرياضيين، في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، ويقسمون على رعاية المرضى.

ذكر تقرير نشرته وكالة  Reuters أن "إندونيسيا مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء ، في علامة فارقة بالنسبة للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا التي تكافح منذ مارس الماضي للسيطرة على وباء COVID-19".

وسجلت رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان 1012350 حالة ، مع تجاوز متوسط ​​الزيادة اليومية 11000 لأكثر من أسبوع ، وفقًا للبيانات الرسمية، ووفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز ، فإن الوفيات الناجمة عن مرض الجهاز التنفسي أكثر من 28 ألف.

هذه الأرقام هي من بين أعلى المعدلات في آسيا وتقريباً ضعف عدد الإصابات كجارتها الفلبين ، التي كانت حتى أكتوبر تبلغ عن حالات أكثر من إندونيسيا، ويعتقد خبراء الصحة أن الانتشار الحقيقي للفيروس في إندونيسيا يمكن أن يكون أعلى بثلاث مرات.

تعرضت السلطات لانتقادات بسبب انخفاض معدلات الاختبار والتعقب، ولتركيز اللقاحات على حساب تحسين تطبيق البروتوكولات الصحية، والتي تعتبر أقل صرامة مما هي عليه في معظم البلدان.

وقال وزير الصحة بودي جونادي صادكين إنه سيتم إجراء تحسينات في احتواء الفيروس وحث الجمهور على اتباع اللوائح. وقال في مؤتمر صحفي "نحتاج لتسوية المنحنى ... حتى لا تتحمل منشآتنا الصحية الكثير من الأعباء، وبالتالي سيكون لدينا المزيد من الوقت للرد على هذا الفيروس".

بدأت الحكومة برنامج التطعيم الشامل في وقت سابق من هذا الشهر وشددت القيود على الحركة ، حيث تتعرض المستشفيات لضغوط متزايدة ، مع إبعاد عشرات الأشخاص عن المرافق في جاكرتا بكامل طاقتها.

ستستمر القيود الاجتماعية ، التي تشمل ساعات عمل قصيرة للمراكز التجارية والمطاعم في جاوة وبالي ، حتى 8 فبراير ، وكذلك قيود الدخول على معظم الزوار الأجانب.