القاهرة : وكالات .
شارك الآلاف في روسيا في احتجاجات غير مصرح بها للمطالبة بالإفراج عن المعارض البارز أليكسي نافالني، وقالت جماعة تتابع الاحتجاجات إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص اعتقلوا خلال المظاهرات. وفي موسكو، أغلقت الشرطة محطات المترو وأغلقت وسط المدينة.
وسجن نافالني لدى عودته إلى روسيا بعد تعافيه من محاولة قتله بمادة سامة. وحمل المعارض البارز الأجهزة الأمنية الروسية مسؤولية الهجوم، لكن الكرملين ينفي صحة ذلك.
وذكر تقرير نشرته CNN أن "المعارض الروسي أليكسي نافالني، صرخ في وجه القاضي بعد أن حاول إسكاته أثناء شنه هجوما شرسا على الرئيس فلاديمير بوتين في جلسة محاكمته الثلاثاء.
وقال نافالني من خلف زجاج القفص الذي احتُجز فيه في حلسة المحاكمة: "لا يريد البعض أن تطأ قدماي روسيا"، حسب قوله.
وتابع المعارض الروسي البارز قائلا: "السبب في ذلك يعود للكراهية والخوف من شخص واحد يختبئ في القبو، لقد أهنته بشدة بأنني نجوت"، في إشارة واضحة إلى بوتين.
وقاطع القاضي نافالني قائلا: "أريد أن أقوم بالاحتجاج"، لكن المعارض الروسي صرخ فيه قائلا: "لا أحتاج لاعتراضاتك"وتابع حديثه.
وأضاف نافالني قائلا عن بوتين: "لقد أهنته أكثر لأنني لم أختبئ وعندها حدث الأسوأ، فإنني لم أنجو فحسب بل لم أخف أو أختبئ، لقد حققت في محاولة اغتيالي وتوصلنا إلى أن بوتين استخدم قوات الخدمة السرية لمحاولة قتلي"، حسب قوله.
ووصف المعارض الروسي بوتين بأنه "لص صغير يختبئ في قبو" مشيرا إلى أن الرئيس الروسي قد "جن جنونه" لأن الحقيقة أظهرت أنه مجرد "رجل وضيع وصل إلى السلطة مصادفة والسبيل الذي يتبعه لحماية ذلك هو قتل الناس"، على حد تعبيره.