القاهرة : الأمير كمال فرج.

نشاهد عددًا لا حصر له من العروض التقديمية عبر الإنترنت منذ أن نقلنا Covid-19 من غرفة الاجتماعات إلى غرفة المعيشة - ندوات تعلم، واجتماعات جماعية، وعروض عملاء، وأحداث أخرى عبر الإنترنت. كم عدد العروض التقديمية التي حضرتها في الأشهر الستة الماضية وكانت ملهمة ولا تنسى.

ذكر تقرير نشرته مجلة Forbes أن "معظم الناس يجدون العروض التقديمية عبر الإنترنت مملة. بالطبع ، هذا متوقع. إنها وسيلة صعبة لخلق الحماس. إن مشاهدة الأشياء على شاشتك مقاس 13 بوصة لا تبعث على الشعور بالرضا أو الحماس مثل التواجد في غرفة مليئة بأشخاص مثيرين للاهتمام ومتحدث متحرك".

لكن ها نحن ذا. تم نقل كل شيء عبر الإنترنت ، ومن المرجح أن يستمر على هذا النحو لفترة ... أو ربما إلى الأبد. لذلك تحتاج العروض التقديمية عبر الإنترنت إلى إصلاح شامل.

في هذا العالم الجديد من العروض التقديمية المختلطة، يتعين على العديد من العناصر العمل معًا لخلق الإثارة والطاقة والعاطفة. في هذه المقالة ، أركز على عنصر رئيسي واحد يمثل جزءًا من كل عرض تقديمي عبر الإنترنت تقريبًا - الشرائح الخاصة بك.

ما هي الشرائح؟، الشرائح تستخدم للمساعدة في تعزيز وزيادة ما تقوله ولجعل عرضك التقديمي أكثر تشويقًا وثباتًا. لا يجب استخدامها كمقعد شخصي خاص بك. أثناء صياغتها ، ضع ذلك في الاعتبار. إليك كيفية إنشاء مجموعة شرائح مبهرة:

1 ـ العلامة التجارية :

من المهم وضع علامة تجارية على موادك لتكون متوافقة مع المحتوى والاتصالات الأخرى التي تشاركها. التناسق يخلق الاعتراف والتذكر. إذا كنت شركة، فأنشئ هوية تجارية تعليمية تعزز ألوان العلامة التجارية لشركتك وخطوطها وصورها.

أفضل طريقة للعلامة التجارية هي إضافة مقطع فيديو يحتوي على صور متحركة وموسيقى عند فتح وإغلاق جميع مجموعات الشرائح. ما هي الميزة ؟ ترى المقطع طوال الوقت وكأنك تشاهد فيلمًا. على أن تكون مدة هذه الافتتاحية القصيرة 3-5 ثوان.

2 ـ تفقد الكلمات :

معظم الناس التقط 15 كلمة أو أقل في 90٪ على الأقل من الشرائح، لذلك تأكد من أن حجم الخط كبير — 36 نقطة أو أكبر. يساعد هذا في تحديد عدد الكلمات التي يمكنك ملاءمتها ويسهل على الأشخاص قراءتها.

تذكر أن المشاهدين يرون هذه الشرائح على أجهزة الكمبيوتر المحمول أو الجوال، ووضع الكثير من الكلمات على شريحة لا يعني أن جمهورك سيقرأ الكلمات، أو يتذكر أي شيء آخر من المحتوى الخاص بك.

3 ـ استخدم الوسائط الغنية :

 استبدل الكلمات بالصور، بما في ذلك الصور المتحركة. الصور والفيديو هي أكثر إثارة للاهتمام ... ويمكن أن تكون قوية لتعزيز رسالتك، مما يمنحها فرصة أفضل لتلقي رسالتك ومعالجتها. تثير الصور ومقاطع الفيديو أيضًا المشاعر وتساعد في الفروق الدقيقة، والتي يصعب التعبير عنها باستخدام 26 حرفًا من الأبجدية.

4 ـ اجعل العرض يتألق :

 استخدم الحركات والانتقالات لجعل العرض التقديمي أكثر ديناميكية. ثم اجعل كل شريحة تتحرك قليلاً. أفضل الشرائح لا تبدو كشرائح فردية على الإطلاق. من خلال الانتقالات والرسوم المتحركة الفعالة، تنتقل الشرائح من واحدة إلى أخرى دون أن تبدو وكأنها منفصلة.

إذا قال الأشخاص أن بعض المشاركين يعانون من تأخير في المتابعة بسبب مشكلات WiF لذلك، أولاً ، إذا كانت الشؤرائح بطيئة ستكون الشرائح مملة باستمرار للجميع.  ثانيًا ، عند التقديم ، ضع في الاعتبار أن بعض الأشخاص قد يواجهون تأخيرات. ولكن بدلاً من استخدام ذلك لإلغاء إبداعك ، أدرك أن هذا يمنحك الفرصة لإضافة فترات توقف مؤقتًا إلى عرضك. كما هو الحال مع معظم الأشياء في الحياة، لا تسيء استخدامها. عندما تبالغ في الرسوم المتحركة ، فإنها تتحول من مثيرة للاهتمام إلى مزعجة.

5 ـ كن شديد النقد :

اجعل كل شريحة مهمة. تمامًا كما هو الحال في مجموعة البطاقات ، كل بطاقة مهمة للعبة ككل ، لذلك عليك أن تجعل كل شريحة في مجموعتك ذات قيمة . بمجرد وضع مسودة المحتوى معًا ، انتقل إلى كل شريحة واطرح الأسئلة التالية:

هل هذه الشريحة ضرورية؟
هل هذه الشريحة ممتعة بصريا؟
هل هذه الشريحة تعزز أو توسع رسالتي؟

عندما تعطي لنفسك "لا" ، حسّن عملك. استمر في القيام بالتعديل الذاتي حتى تحصل كل الأسئلة على نعم. ستكون النتيجة عرضًا تقديميًا يجعل جمهورك يبتسم ويتفاعل.