القاهرة : أكف .
هناك مثل مصري يقول "سكتناله .. دخل بحماره " وهو مثل يشير إلى أنك عندما تصمت على تجاوز أحدهم .. يتمادى، أي أننا سكتنا على دخوله وقبوله فى بيتنا، فدخل بحماره أيضا، وهو مثل يضرب فى الذي يعامل بلين، فيتعدى حدوده.
هذا المثل ينطبق تماما على الكاتبة الكويتية فجر السعيد التي تخصصت في الشأن المصري، فخصصت معظم وقتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن مصر، وأخبار مصر، وسياسة مصر، وهو ما لا تخصص ربعه لقضايا بلدها الكويت .
رحبنا بذلك في البداية ، وقلنا أن دافعها هو حب مصر ، ولكن بمرور الوقت تمادت السعيد، إلى أن وصل الأمر إلى الحد الذي لا يحتمل، ودخلت كما يقول المثل بحمارها ، وهاجمت الصحفيين المصريين الذين انتفضوا دفاعا عن حرية التعبير ، أمام بطش وزارة الداخلية التي اقتحمت مقر النقابة، وألقت القبض على صحفيين كل ذنبهما أنهما مارسا حقهما في التعبير .
كتبت فجر على صفحتها في "فيسبوك" تعليقا على أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية قائلة "مع احترامي لكل الأسماء المذكورة، ولكن لازال التاريخ يذكر القادة العظماء مثل السيسي، وسقطت كل أسامي الصحفيين"، وأضافت "بالنسبة لي لا رمز في مصر إلا الرئيس السيسي والأهرامات غير هالاثنين ماكو رموز".
سكتنا سابقا على تدخلات فجر السعيد في الشؤون المصرية ، واعتبرنا ذلك من الحب، فتمادت أكثر، فقلنا أن هذا هو "العشم الأغبر"، ولكن أن تصل إلى حد اللقافة، وتهين أشقائنا السودانيين، وتطالبهم برد كل السودان إلى مصر ردا على مطالبة البعض مصر برد حلايب وشلاتين، فلا وألف لا ..
أن تتمادى فجر السعيد وتدخل بحمارها وتهين الصحفيين المصريين في معركتهم النبيلة من أجل الحرية .. ، وتنشر كوميكسات ساخرة ضد نقيب الصحفيين المصريين يحيى قلاش .. فلا .. وألف لا .