تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



12 خطوة لعلاج الإدمان


القاهرة : هناء زغلول.

كشف الدكتور محمود عصام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الطريق للطب النفسى وعلاج الإدمان عن البرنامج العالمى الذي تتبعه المؤسسة في علاج الإدمان، وهو مكون من 12 خطوة، يقوم المريض بـ 4 منها داخل المؤسسة، بعد أن يمر بمرحلة سحب المخدر من الجسم.

وأوضح الدكتور عصام ـ فى حوار خاص مع (أكف)  ـ  الأعراض المصاحبة لتعاطى المخدرات، والتي تظهر على الأبناء ويجب أن يتنبه الأهل لها، وهي السهر، والنوم غير المنتظم، وإهمال الدراسة، والتغيب عن المدارس أو الكليات .

وتحدث الدكتور عصام عن تاريخ المؤسسة وأهم المجالات العلاجية والخدمات المجتمعية التى تقدمها مؤسسة الطريق، وموضوعات أخرى في هذا الحوار ..

ـ ماهى الأساليب العلاجية التى تتبعها المؤسسة؟

فى البداية أحب أن أوضح أن المؤسسة تعتمد على مجموعة من أكفأ المعالجين والأطباء النفسين وعند تواجد الحالة بيتم عرضها فى البداية على الطبيب النفسى للتشخيص وبيان ما اذا كانت الحالة إدمان أو قد يكون لدى الحالة مرض نفسى مصاحب ليتم التشخيص ووضع البرنامج العلاجى المناسب لكل حالة.

وبهذه المناسبة أحب أن أسلط الضوء على المعالج، وهما نوعان النوع الأول الأخصائى الاجتماعى وهو غالبا يكون خريج معاهد الخدمة الاجتماعية أو الأداب قسم علم النفس والنوع الآخر وهو المدمن المتعافى حيث أن البرنامج العلاجى الذى تتبعه المؤسسة من أهم مبادئه العلاجية هو أن المدمن هو الأقدر على مساعدة مدمن أخر حيث أنه قد مر بنفس التجربة ويستطيع التواصل الفكرى والنفسى مع الحالة.

والمعالج لا يكتفى بمجرد أنه مدمن متعافى، بل يحصل على دورات تأهيلية ليستطيع التواصل النفسى والفكرى مع المريض

ـ ماهو البرنامج العلاجى الذى تتبعه المؤسسة؟

نحن نعتمد على برنامج عالمى مكون من 12خطوة، المريض يقوم بـ 4 منها داخل المؤسسة، وذلك بعد أن يمر بمرحلة سحب المخدر(الدى توكس)، وبعد الانتهاء من الخطوة الرابعة يمر بمرحلة كتابة بعض المواقف الحياتية التى واجهها، وذلك بالتعاون مع مشرفه، حتى نضع أيدينا على بعض المواقف التى أدت به الى إدمان المخدرات.

وبعد ذلك يتم تأهيله للانخراط المجتمعى تدريجيا، وتحت الأشراف الكامل من المؤسسة حتى يعود للمجتمع كفرد متعافى.

والبعض منهم يستمر فى دراسة الخطوات حتى يكمل الـ 12 خطوة، ويصبح مؤهلا لممارسة حياته، وقادرا على اتخاذ القرارات الصحيحة بعد التخلى، ومواجهة أهم عيوبه الشخصية التى كانت دافعت لإدمانه.

ـ ما هى أهم العيوب التى يعانى الشخص المدمن منها والتى أدت الى إدمانه؟

 من أخطر عيوب المدمن الإندفاعية والأنانية وعدم تقدير عواقب الأمور والإنغلاق الذهنى والأنحسارات النفسية التى تسبب له الخجل، وعدم مواجهة الأمور الحياتية.

ـ هل المدمن بالضرورة مجرم؟

 المدمن ليس بالضرورة أن يكون مجرما، بل هو شخص حدث له انحلال أخلاقى بمعنى أن يكون المريض من بيئة صالحة، ولكن نتيجة لتعرضه لبعض الظروف يحدث له خلل أخلاقى ويسير به من سىء لأسوأ.

 ـ هل هناك فرق بين الإدمان وسوء أستخدام المخدارات؟

 من الأفضل عموما عدم تناول المخدرات أو المسكرات بشكل عام لخطورتها وتأثيرها النفسى الذى يختلف من شخص لآخر، وأيضا التحريم الدينى ولكن لا نستيطع أن نصنف كل مستخدم على أنه مدمن، ولكنها حالات نادرة ونطلق عليهم (اليوزر) أى المستخدمين، وهنا يقترب الشخص من منطقة الخطر، فنحن لا ننصح ولا بالتجربة، ولا مخالطة المتعاطين، حتى نبقى فى مأمن من براثن هذا المرض اللعين.

ـ هل يصنف الإدمان كمرض ؟

 نعم الإدمان مرض مزمن لا شفاء منه، ولكن نستطيع السيطرة عليه، ومحاصرته عند نقطة محددة، حتى لا يتفاقم مثله مثل أمراض السكر والضغط.

ـ هل تتم متابعة المدمن المتعافى من قبل المؤسسة؟

  بالطبع المؤسسة لا يتوقف دورها مع المريض، بل يوضع المريض تحت الإشراف والمتابعة والمشاركة فى قرارته المصيرية، وخصوصا فى الفترة الأولى بعد تعافيه، حتى يعود للمجتمع كشخص منتج مسئول عن قرارته.

ـ ماهو الدور المجتمعى الذى تقدمه المؤسسة؟

 المؤسسة تنظم ندوات تثقيفية للأهالى وطلاب المدارس لتوعيتهم بهذا المرض اللعين، وأيضا متابعة المتعافين وفتح الأبواب لهم دائما للجوء للمؤسسة إذا ما تعرض المتعافى لأى ضغط أو ظروف قد تتسبب فى انتكاسته، وعودته لتعاطى المخدرات مرة أخرى. وأيضا نقدم الدعم لحالات الغير قادرين ماديا، وذلك بناء على بحث حالته إذا كان من مستحقي هذا الدعم من عدمه.

ـ ماهى الروشتة الوقائية التى تنصح بها الأهالى لعدم وقوع الأبناء فريسة للأدمان؟

  يجب على الأهل متابعة الأبناء فى طريقة إنفاق الأموال، ومتابعة أصدقائهم، والتنبه السريع إذا ظهر أى من الأعراض المصاحبة لتعاطى المخدرات مثل السهر والنوم الغير منتظم، وإهمال دراستهم، والتغيب عن مدارسهم أو كلياتهم، وعدم تعريض الشاب للمشاكل العائلية التى قد تحدث بين الأهل.

 

 


تاريخ الإضافة: 2021-03-03 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1030
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات