القاهرة : الأمير كمال فرج.

لا يمكنك حضور اجتماع Zoom آخر؟، سئمت من التحديق في وجهك الغبي؟، هل تتساءل لماذا الكثير من الأشياء التي كان يتم التعامل معها من خلال، على سبيل المثال، مكالمة هاتفية أو بريد إلكتروني ، تتطلب الآن فجأة أن يجلس الشخص في غرفة افتراضية ويومئ برأسه لمدة ساعة؟، حسنًا ، من الواضح أن شخصًا ما كان لديه نفس الإحباطات بالضبط.

ذكر موقع ذا فيرج Verge، أن "أحد المطورين قام بإنشاء Zoom Escaper ، وهي أداة تشغل أصواتًا لا تطاق في مكالمة Zoom الخاصة بك، بحيث يريد الآخرون منك الابتعاد عن الخط".

يقول سام لافين ، مبتكر التطبيق: "Zoom Escaper تطبيق يساعد الناس على الهروب من مكالمات Zoom والقيام بعمل أقل". "كنت أفكر دائما في كيفية عمل تخريب رقمي ، خاصةً عندما تكون وسائل التقنية أيضًا أجهزة شخصية تدمر حياتك الاجتماعية."

ويضيف "في سلسلة هاري بوتر، أقام التوأم ويزلي متجرًا للنكات مليئًا بالتلفيقات السحرية، بما في ذلك Skiving Snackbox: مجموعة تسبب أمراضًا وهمية - تقيؤًا لا نهاية له ونزيفًا في الأنف وإغماءًا وما شابه - لإخراج الطلاب من المدرسة طوال اليوم . أفترض أن هذه هي النسخة الواقعية لذلك".

يوفر التطبيق مكتبة من الأصوات المزعجة لاستخدامها كمبرر خروج من Zoom . يمكنه تكرار صوت الاتصال السيئ، الترقية التقنية للخدعة القديمة "حفيف غلاف جميل ضد جهاز الاستقبال" - فقط ، بدلاً من الصوت الساكن المزيف، هذه كلها تجعل كلماتك مفككة وخطابك غير مفهوم. بعض الأصوات مألوفة، مثل صدى لا يمكنك التخلص منه، مما يجعلك تبدو وكأنك عالق في فترة زمنية معينة، مما يزعج الجميع في مكالمة الفيديو الذين لم يعد بإمكانهم فهمك، ويريدون معرفة ما إذا كنت كذلك تشارك في Zoom  أثناء وجودك في بئر؟.

ربما يكون البعض الآخر أصواتًا غير تقليدية ، والتي يمكن أن يكون لها عواقب غير مقصودة ليس فقط للهرب من Zoom ولكن ربما تشعر ببعض الحرج أمام زملائك (أو التعرض للطرد)، على سبيل المثال يكرر التطبيق صوت التبول أثناء وجودك في اجتماعك، ولا يقدم Zoom Escaper أي أصوات مزعجة أكثر من ذلك .

قد يقود ذلك زملائك إلى السؤال عما إذا كان كل شيء على ما يرام في المنزل ، خاصة بعد المؤثرات التي تجعل الأمر يبدو وكأن الرجل يبكي في خلفية المكالمة.

والهدف من كل هذه المؤثرات المزعجة واحد، وهو استفزاز المشاركين في المكالمة ليجدوك مزعجًا للغاية لدرجة أنهم يطلبون منك المغادرة، أو السماح لك بالخروج بأمان - لصالح الجميع ، بالطبع !