القاهرة : أكف .
ترصد الكاميرا في بعض الأحيان لقطات محرجة للفنانين والفنانات، قد تكون مقصودة ، وقد تكون عفوية لا نية سيئة بها، ووقع عدد من نجمات الفن ضحية للكاميرا سيئة الظن عندما التقطت لهن نظرات غريبة ومريبة. ولم يقتصر الأمر على النجمات ، ولكن وقع في نفس الفخ عدد من السياسيين ورؤساء الدول.
مذيعة عربية ضبطتها الكاميرا أثناء إجرائها حديثا تلفزيونيا مع الفنانة اللبنانية نجوى كرم ، رصدتها الكاميرا في لقطة طريفة ومحرجة، فعندما كانت المذيعة توجه المايك للنجمة ، كانت عيونها مشغولة بشيء آخر، حيث كانت تنظر مباشرة إلى صدرها المطربة البارز .
الصورة الطريفة التي نشرتها نجوى كرم على صفحتها في "فيسبوك" أثارت العديد من التعليقات ، فقال أحد هم "هي المذيعة باصة فين ؟"، وقال آخر "مراسلة القناة مركزة على صدر نجوى"، وقال ثالث "المذيعة راح تشك صدرك، شو بنعمل ، ربنا يزيدك حلا"، بينما انتقد آخرون الزي غير المحتشم التي ترتديه الفنانة والذي يكشف عن صدرها.
مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون كانت أيضا ضحية للكاميرا عندما ضبطتها الكاميرا الشقية في وضع غير مريح عندما كانت في لقاء مع نجمة البوب الأمريكية كرستينا أغليرا ، عندما رصدت الكاميرا نظرات كلينتون المباشرة لصدر المطربة الجميلة المشهورة.
وفي عام 2009 تسببت العيون الزائغة في موقف محرج للرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، أثناء قمة الثماني في إيطاليا، حيث رصدت الكاميرا الرئيسين وهما يتفحصان مؤخرة فتاة برازيلية في السادسة عشرة من عمرها ، تدعى مايورا تافاريس، وهي اللقطة التي أثارت الكثير من التعليقات والاستهجان.