القاهرة : وكالات.
فيما تواصل المساعي والتحركات المصرية لوقف الاعتداء الاسرائيلي على غزة، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم أنه لا يمكن التوصل إلى سلام دون دولة فلسطينية بحدود 67 عاصمتها القدس.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية، بـ«أشد العبارات» اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم المسجد الأقصى المبارك مُجددا. وقالت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، إنها تعرب عن إدانتها بـ«أشد العبارات» اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددا حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرُض للمُصليين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى.
وأكدت الخارجية المصرية، ضرورة تحمُل إسرائيل لمسئوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي «تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يُحمد عُقباه”.
كما شددت على ضرورة «وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك»، لاسيما في شهر رمضان، وذلك اتساقا مع قواعد القانون الدولي، وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى المبارك وسائر أنحاء القدس الشرقية، مع عدم استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها.
إلى ذلك، أبلغ السفير نزيه النجاري مساعد وزير الخارجية المصري سفيرة إسرائيل لدى القاهرة أميرة أورون، رفض بلاده لاقتحام السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك.
وأشار بيان للخارجية، أن "السفير نزيه شدد على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية".
وتابع البيان: "خلال اللقاء تم التركيز على كافة النقاط الواردة في البيان الصادر عن الوزارة يوم الجمعة الماضي، بشأن التطورات المثيرة للقلق بالقدس".
وطالب مساعد وزير الخارجية المصري من السفيرة الإسرائيلية نقل رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين مفادها "ضرورة توفير الحماية للمصلين والسماح لهم بالصلاة في أمان وحرية، وقيام السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها إزاء ضبط الوضع الأمني في القدس".