القاهرة : الأمير كمال فرج.

قالت عاملة في الصليب الأحمر ، تم تصويرها وهي تحتضن مهاجرا أفريقيا، إنها تتلقى إساءة عبر الإنترنت من عنصريين من اليمين المتطرف.

ذكر تقرير نشرته صحيفة Business Insider أن "لونا رييس ، البالغة من العمر 20 عامًا ، التي تم تصوير رييس وهي تحتضن مهاجرًا منهكًا سبح من المغرب إلى سبتة هذا الأسبوع قالت إنها اضطرت إلى تعيين حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى خاصة بعد سيل من الإساءات العنصرية والمتحيزة جنسيًا".

وقالت العاملة في الصليب الأحمر ، التي تم تصويرها وهي تحتضن مهاجرًا سنغاليًا منهكًا وهو يطأ قدمه على جيب سبتة في شمال إفريقيا ، إنها تتلقى سيلًا من الانتهاكات عبر الإنترنت من أنصار اليمين المتطرف.

انتشرت لونا رييس Luna Reyes، البالغة من العمر 20 عامًا ، على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع بعد أن صورها صحفي من رويترز وهي تعانق رجلاً يبكي كان قد سبح للتو من المغرب إلى سبتة. وكان من بين ثمانية آلاف مهاجر ساروا أو سبحوا أو خاضوا في الإقليم يوم الثلاثاء بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.

وقالت رييس، التي تتطوع مع الصليب الأحمر منذ مارس كجزء من دراستها ، لوسائل الإعلام المحلية إنها اقتربت من الرجل بزجاجة ماء عندما انهار وتشبث بها. وقالت، بحسب صحيفة الغارديان: "كان يبكي ، مددت يدي وعانقني". "تعلق بي. كان ذلك العناق شريان الحياة".

منذ ذلك الحين ، حظي الفيديو باهتمام وطني في إسبانيا ، مما تسبب في بدء ظهور علامة التصنيف #GraciasLuna شكرا لونا.

لكن رييس قالت إنها أُجبرت على جعل حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن أصبحت هدفا للاعتداء الجنسي والعنصري من قبل المتصيدين عبر الإنترنت ، بما في ذلك أنصار حزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا.

قالت رييس لوسائل الإعلام المحلية ، وفقًا لصحيفة الغارديان: "لقد رأوا أن صديقي كان أسودًا ، ولم يتوقفوا عن إهانتنا وقول أشياء مروعة وعنصرية لي".

سارعت الشخصيات السياسية والمشاهير ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى الدفاع عن رييس. وقالت ريتا مايستري عضو مجلس العاصمة مدريد على تويتر "لن نسمح للكراهية بالانتصار." "أولئك منا الذين يرون هذا الاحتضان كرمز لأفضل ما في بلادنا يفوقون عددًا الآخرين". كما غردت وزيرة الاقتصاد الإسبانية ، نادية كالفينو: "# غراسياس لونا لتمثيلها أفضل قيم مجتمعنا".

وصل أكثر من 8000 مهاجر ، كثير منهم من القصر غير المصحوبين بذويهم ، إلى سبتة يوم الثلاثاء. لكن أُعيد الكثير منهم ، بما في ذلك الرجل الذي ظهر في الفيديو. أدانت إسبانيا المغرب لافتتاحه عمدا بوابات حدودية للسماح للمهاجرين بالمرور.