القاهرة : الأمير كمال فرج.

بالنسبة لمعظم الناس، لا يوجد شيء أكثر إرهاقًا من كتابة رسالة شكر. لكن بالنسبة إلى جينا حمدى ، لم يصبح الأمر مجرد شغفها - بل أصبح أساسًا لكتاب ، أريد أن أشكرك (TarcherPerigee) ، الذي سجلت فيه كتابة 365 ملاحظة شكر خلال عام. شكرت جينا الجميع من الأصدقاء إلى العائلة إلى الزملاء السابقين وشهدت كيف يمكن لكتابة هذه الرسائل أن تعزز ثقتك بنفسك ، وتعيد الروابط بينك وبين نفسك.

كتبت لورا بيجلي بلوم في تقرير نشرته مجلة Forbes أن "عادة كتابة رسائل الشكر كان لها أصل لدى جينا. قبل بضع سنوات ، كان على جينا حمدى - وهي محررة سابقة لمجلة تحولت إلى صانع محتوى مستقل - أن تكتب ملاحظات شكر للمتبرعين الذين ساهموا في مؤسسة خيرية شاركت فيها".

تقول جينا، التي بدأت العمل على الرسائل أثناء تنقلها بالقطار إلى حفلة استشارية "لم يكن هذا شيئًا أتطلع إليه بالضرورة، لكن العودة إلى رسائل الشكر كان شعورًا جيدًا حقًا لعقلي. لابد أنني كنت أتوق إلى هذا النوع من التركيز الإيجابي الهادئ. شعرت براحة، وأحسست أن تنفسي بطيء وغادرت القطار في حالة مزاجية أفضل بكثير".

بحلول نهاية الشهر ، إكتشفت جينا أنها كتبت 31 ملاحظة شكر - رسالة واحدة لكل يوم من أيام الشهر. لذلك شرعت في مهمة: كتابة رسالة شكر واحدة لكل يوم من أيام السنة.

يتبع كتابها تلك السنة من الامتنان ، مع تخصيص كل فصل لشهر مختلف. اعتادت جينا أن تكون محررة السفر في مجلة Food & Wine ، لذلك خلال شهر سفرها ، شكرت الأشخاص الذين قابلتهم في رحلاتها، ونظرت في كيفية كتابة الملاحظات للأشخاص على مستوى العالم لإضفاء منظور جديد.

خلال شهرها المهني ، شهدت كيف أن التعبير عن الامتنان للمرشدين هو الطريقة الأكثر أصالة للتواصل، ويمكن أن يؤدي إلى تغيرات وظيفية غير متوقعة.

من قبيل الصدفة ، تولت جينا المشروع الخيري في لحظة محورية في حياتها المهنية كموظفة مستقلة. تقول "كنت قد انتهيت لتوي من أدنى عام لي من حيث الدخل ، كنت في جزء منه في إجازة أمومة. كنت أشعر بالإحباط والضياع قليلاً، من الناحية المهنية ".

إلى جانب نشر بعض الفرح والامتنان حولها، وجدت حمدى أن كتابة رسائل الشكر كانت مرضية ، على الصعيدين الشخصي والمهني.

هنا ، تشاركنا جينا كيف يمكن أن تؤدي كتابة رسائل الشكر إلى تغيير حياتك المهنية وحياتك "

1 ـ فكر في من هم المرشدون الخاصون بك.

 "اعتقدت حقا أن هذا سيكون سهلا . لم أكن أقفز من وظيفة إلى أخرى ولدي الكثير من الرؤساء. اعتقدت أنه ربما كان لدي خمسة أو ستة مرشدين ، لكن عندما بدأت لم أصدق عدد المرشدين الذين أدرجتهم بمجرد جلسة مع سيرتي الذاتية. كان من الرائع التفكير في عدد الأشخاص الذين ساعدوني في حياتي المهنية وعلموني دروسًا ".

2 ـ لا يوجد قانون للتقادم

"يعتقد الناس أن القاعدة الأولى لملاحظات الشكر هي إرسالها على الفور. تظل هذه النصيحة صحيحة إذا كان ما تتحدث عنه هو هدية زفاف . عند كتابة خطاب امتنان ، لا توجد توقعات من جانب الشخص الآخر، وبالتالي لا يمكنك أن تتأخر".

3 ـ لا يجب أن تكون الرسالة طويلة

 "ليس عليك كتابة على روقة كبيرة بالكامل. أعتقد أنه يمكنك الكتابة قليلاً على بطاقة من أربعة في ستة ، إذا كنت تستخدم كلا الجانبين ".

4 ـ الملاحظات الخطية أفضل من البريد الإلكتروني

من الواضح أن البريد الإلكتروني أسهل بكثير ، لكن الخطاب المكتوب بخط اليد أو الحرف المكتوب والمطبوع والمرسل بالبريد هو المعيار الذهبي. أجد أنه من الأسهل أن أكتب بصدق وشجاعة على الورق. إنها أشبه بمحادثة حقيقية وليست مقالة مصقولة.

بوجود رسالة بريد إلكتروني ، هناك طابع زمني وضغط للرد. الرسالة هي طريقة بطيئة للتواصل وهناك توقع بطيء. يمكن للمتلقي الاستمتاع بها فقط كهدية ثم معرفة كيفية الرد ، سواء كانوا يريدون الرد أو إرسال بريد إلكتروني أو الاتصال بك. وهي بالطبع هدية يمكنهم الاحتفاظ بها ، إذا أرادوا ذلك. حتى لو ألقوا بها بعيدًا أو حتى إذا ضاعت ، فقد كانت في أيديهم بشكل ملموس. وهذا لا يُنسى أكثر من أي شيء قرأوه على الشاشة بجوار عرض ترويجي لـ Pottery Barn ".

5 ـ لا تقلق بشأن خط يدك

 "إذا كان خط يدك غير مقروء حقًا، فيمكنك الكتابة أو الطباعة. لكنني لا تستسهل الطباعة وتقول "ماذا لو فاتني الأوان؟" فذلك عذر سهل. أنا متأكدة من أن هناك أشخاصًا لديهم خط رائع بخط اليد وهذا أمر رائع بالنسبة لهم ، ولكن بالنسبة لي ، لم يكن هذا صحيحا أبدًا ".

6 ـ اكتب من القلب

"لم أقم بتخطيط الملاحظات أو كتابة مسودة على جهاز الكمبيوتر الخاص بي. كانت هذه خطوات إضافية ستمنعني من القيام بهذا المشروع. ليس من الضروري أن تكون الملاحظان رسمية (ومن الأفضل أن تكون غير رسمية). أود أن أكتب عما يعنيه ذلك الشخص في وقت محوري بجمل محددة وذات مغزى".

"كان ذلك مؤثرًا جدًا. بدأت كل حرف تقريبًا بشرح بسيط ، مثل ، "كنت أفكر في مسيرتي المهنية في المجلات ، ومع اقترابي من سنتي الثالثة في مسيرتي المهنية المستقلة ، أعود بالذاكرة إلى الأشخاص الذين أحدثوا فرقًا." ابحث عن جملة أو جملتين للوصول إليك ".

7 ـ لا تتوقع أي شيء في المقابل (على الرغم من أنه سيحدث على الأرجح).

"افعلها بسخاء من قلبك ولا تتوقع أي شيء في المقابل. يشعر الجميع بالسعادة عندما يعرفون أنهم قد قاموا بتوجيه شخص ما أو ساعدوا شخصًا ما في حياته المهنية.

كان لدى العديد من الموجهين الذين قدموا لي الدعم ووجبات الغداء والمكالمات والكثير من التشجيع. تذكر ذلك جعلني أشعر بتحسن كبير في حياتي المهنية. فكرت ، "لدي حقًا الكثير من الأشخاص الذين يتحمسون لي والذين لا يريدون شيئًا سوى الأشياء الجيدة بالنسبة لي والذين يقدرونني ويكرسون وقتهم لكي أنجح."

8 ـ لا تتحرج

"كتابة ملاحظات الشكر قد تكون ليس بالشيء المريح والسهل القيام به لدى البعض. لكن الناس يبالغون في تقدير مدى حرج شيء كهذا، ويقللون حقًا من تأثيره. مجرد لفتة الكتابة إلى شخص ما هي أكثر بكثير مما يتوقعه أي شخص ".