القاهرة : وكالات .
اعتذر سياسي كندي بعد أن شوهد وهو يتبول خلال جلسة فيديو للبرلمان.وقال ويليام آموس "أشعر بإحراج شديد وقلق من الأذى الذي قد سببته لكل من شاهدني ". ووصف الحادث بأنه "غير مقبول" لكنه "عرضي".
وذكر تقرير نشرته BBC أن "يليام آموس عضو في حزب رئيس الوزراء جاستن ترودو الليبرالي، وقال عقب انتشار صوره، إنه بحاجة إلى مساعدة لكن لم يحدد ما هو نوع تلك المساعدة التي يرغب في الحصول عليها. وأشار إلى أنه سيتنحى مؤقتًا عن بعض المهام مع الاستمرار في تمثيل دائرته الانتخابية".
وعاموس محام سابق وعضو في البرلمان منذ عام 2015. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها عاريا. ففي أبريل، ظهر عارياً في جلسة برلمانية عن بعد عبر الفيديو، وقال حينها، إنه شغل الكاميرا عن طريق الخطأ عندما كان يغير ملابس الرياضة.
عاموس اعتذر، لكن صورته وهو يقف عارياً بجوار مكتب بين علمي البلاد انتشرت على نطاق واسع في الصحافة الكندية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد سجلت حوادث مشابهة كثيرة من هذا النوع، منذ بدء العمل من المنزل عقب تفشي وباء كورونا، فالبعض قد يذكر المحامي الذي ظهر على شكل قطة ولم يستطع تغيير الصورة. والطبيب الذي شارك في لقاء على "زووم" أثناء إجراء عملية على مريض.