القاهرة : الأمير كمال فرج.

إذا كان هناك شيء واحد تعلمنا من جائحة الفيروس التاجي، فهو أن الرقمية هي الطريقة التي تتم بها الأعمال وهي موجودة لتبقى. خاصة وأن معظم الموظفين يريدون خيار البقاء بعيدًا حتى بعد الوباء.

كتب وليام أرودا في تقرير نشرته مجلة Forbes أن "دراسة أجراها روبرت هاف وجدت أن واحدًا من كل ثلاثة عمال عن بُعد يمكنه ترك وظائفهم إذا طُلب منهم العودة إلى المكتب بدوام كامل".

من الواضح أن العمل عن بُعد يوفر العديد من الفرص والفوائد. كما أنه يطرح بعض التحديات. أهمها: كيف تترك انطباعًا أول لا يُنسى في عالم الإنترنت ثنائي الأبعاد؟، في حين أنه من الصحيح أن علامتك التجارية عبر الإنترنت لن تكون أبدًا عميقة وجذابة مثلك أنت شخصيًا ، إلا أن هناك أشياء يمكنك القيام بها لإنشاء اتصال ذي مغزى في العالم الافتراضي. للقيام بذلك ، ركز على هذه الإجراءات الثلاثة :

1. احصل على مرتبة متقدمة في Google .

عندما يريد الأشخاص التعرف عليك، فمن المحتمل أن يدخلوا اسمك في Google ويروا ما سيحدث. وفقًا لـ Intergrowth ، لا يتخطى 75٪ من الأشخاص الصفحة الأولى من نتائج محرك البحث مطلقًا. وهذه أخبار جيدة. هذا يعني أنك تحتاج فقط إلى التركيز على حوالي عشر نتائج لتقديم انطباعك الأول.

إذاً egosurf (هذا ما يطلق عليه عندما تبحث عن نفسك في google) واسأل نفسك هذا السؤال: إذا كان شخص ما ينظر إلى نتائج الصفحة 1 هذه ، فما الذي سيفكر فيه عني؟، إذا كانت إجابتك مختلفة عن هويتك حقًا وكيف تريد أن تكون معروفًا ، فابذل جهدًا لمواءمة هذه النتائج مع علامتك التجارية الشخصية الأصيلة.

2. استخدم LinkedIn للإبهار.

عندما يقوم الأشخاص بفحصك بصفة مهنية ، فقد يتخطون Google ويذهبون مباشرة إلى LinkedIn. بعد كل شيء، إنه المكان الذي يروي فيه المحترفون قصتهم - أكبر حدث تواصل مستمر في العالم.

وLinkedIn مليء بالميزات أهمها الملف الشخصي  الذي يمنحك القدرة على تقديم نفسك ورواية قصتك بطريقة غنية وجذابة. العناصر الثلاثة في ملفك الشخصي والتي تعتبر أساسية لإحداث انطباع أول رائع هي العنوان الرئيسي والصورة الرأسية وحولها.

• العنوان  Headline: يوضح العنوان أنك ملائم. يتيح للناس معرفة ما تفعله. تشارك العناوين الرئيسية المكتوبة جيدًا أيضًا شيئًا أكثر ، مثل كيف تفعل ما تفعله؟، أو ما يحدث عندما تفعل ما تفعله؟. استخدم كل الحروف المتاحة وعددها 200 حرفا لضبط المشهد.

• لقطة الرأس  Headshot: تُظهر لقطة رأسك أنك حقيقي. يجعلك ذلك أكثر سهولة، ويسمح للأشخاص بالتواصل معك. إنه جزء مهم بشكل خاص من ملفك الشخصي عندما يتعذر عليك التواصل مع الأشخاص شخصيًا. يُظهر بحث LinkedIn أن مجرد امتلاك صورة جيدة يجعل من المحتمل أن يشاهد الآخرون ملفك الشخصي 14 مرة.

• حول Your About : تُظهر أنك شخص ذو مصداقية ومحبوب. بالنسبة لمعظم المحترفين ، ستكون النسخة الأكثر تأثيرًا من سيرتهم الذاتية. يبدأ كتاب "حول" الساحر ببيان مثير للاهتمام لجذب الانتباه ثم تنسج خصائصك الإنسانية - القيم والعواطف وبيانات الاعتماد والأوسمة ، وكلها مُختارة لإظهار تميزك وإنجازاتك. تقدم هذه الخيمياء (فرعًا قديمًا للفلسفة الطبيعية، و تقليدًا فلسفيًا وأحد العلوم المبتدئة القديمة) سردًا ثلاثي الأبعاد أصيلًا ومثيرًا للاهتمام يجعل الناس يرغبون في معرفة المزيد عنك.

3. الاستفادة من أقرب شيء إلى الوجود: الفيديو.

يمكن لنتائج Google والسيرة الذاتية المكتوبة (أو LinkedIn About) أن تذهب بعيدًا في بناء اتصال عاطفي. للتأثير على جمهورك حقًا، استخدم الفيديو. يشمل الاتصال الكامل الكلمات ولغة الجسد ونبرة الصوت - وكلها جزء من الفيديو.فيما يلي أفضل طرق لاستخدام الفيديو:

ـ عزز قصة غلاف LinkedIn الخاصة بك :

 يتم ذلك بمقطع قصير (30 ثانية أو نحو ذلك) يقع الفيديو خلف لقطة رأسك ، مما يسمح لك بتقديم نفسك بطريقة أكثر ديناميكية وجاذبية، باستخدام الكلمات فقط. يتم طرح هذه الميزة الجديدة الآن ، لذا ابحث عنها، وقم بإنشاء قصة الغلاف الخاصة بك بمجرد توفرها.

ـ قم بإنشاء مقاطع فيديو للقيادة الفكرية :

لإثبات خبرتك أثناء التعبير عن وجهة نظرك، شارك أفكارك القيّمة في مقاطع فيديو قصيرة مدتها 1-3 دقائق. لا يمنح هذا المشاهدين الفرصة لرؤيتك فحسب، بل يساعدك أيضًا على توضيح وجهة نظرك حول ما هو مهم بالنسبة لك.

أضف مقاطع الفيديو الخاصة بك على موقع يوتيوب. عندما تفعل ذلك ، سيزيد ذلك من احتمالية ظهورها في الصفحة الأولى من نتائج Google عندما يبحث الأشخاص باسمك (مما يجعل هذه النتائج أكثر تشويقًا). يمكنك أيضًا إضافة مقاطع الفيديو هذه إلى قسم LinkedIn المميز - لتحويل ملفك الشخصي المليء بالكلمات إلى محفظة وسائط متعددة.

ـ ضع بصمتك في الاجتماعات :

 في بعض الأحيان، لا يكون انطباعك الأول هو ملفك الشخصي على LinkedIn أو نتائج بحث Google عن اسمك. يمكنك أيضًا ترك انطباع أول في اجتماع فيديو عبر الإنترنت. هذا يعني أنك بحاجة إلى إتقان هذه الوسيلة المنتشرة وتجنب هذه الأخطاء الجسيمة.

عندما يكون لديك خلفية لا تشتت الانتباه، فإن لقطتك تؤطر وجهك بشكل صحيح ، وأنت تنظر إلى الكاميرا ويكون صوتك واضحًا وخاليًا من الضوضاء المحيطة ، فلديك الظروف التي تسمح لك بإحداث تأثير كبير على أولئك الذين يقابلونك لأول مرة من خلال البكسل.

تذكر أن الرقمية تسبق الواقع. سيتم تكوين انطباعك الأول عبر الإنترنت ، لذا ابذل جهدًا للتأكد من أنك عندما يقابلك الأشخاص في العالم الافتراضي ، تكون أقرب ما يكون إلى حقيقتك قدر الإمكان.