القاهرة : الأمير كمال فرج.

كارول سلون، مديرة مشروع في نيو جيرسي ، تتعرض للإرهاق، فقد استقال العديد من أعضاء فريقها في الأشهر القليلة الماضية، مما يعني زيادة المسؤوليات والمشاريع الجديدة على عاتقها. نتج عن ذلك يوم عمل أطول. قالت سلون: "لا توجد ساعات كافية في اليوم في ظل وجود العديد من الأشياء التي يُطلب منا القيام بها".

كتبت شارون ابرسون وميشيل فوكس في تقرير نشرته شبكة CNBC أن "لقد قيل الكثير حول "الاستقالة الكبرى" وكثرة الأمريكيين الذين يتطلعون إلى ترك وظائفهم. وفقًا لوزارة العمل الأمريكية ، استقال 4.3 مليون شخصًا من وظائفهم في أغسطس وحده".

أولئك الذين ظلوا يشعرون بالألم. بعد مغادرة زملائهم السابقين في العمل، ووفقًا للاستطلاع ، الذي شمل 1150 موظفًا بالغًا في الولايات المتحدة في يوليو. قال 52٪ ممن اختاروا البقاء في وظائفهم أنهم تحملوا المزيد من المسؤوليات، وفقًا لاستطلاع أجرته جمعية إدارة الموارد البشرية. علاوة على ذلك، أفاد 30٪ بأنهم يكافحون لإنجاز العمل الضروري، و 27٪ يشعرون بقدر أقل من الولاء لمنظمتهم، ويتساءل 55٪ الآن عما إذا كانت رواتبهم مرتفعة بما يكفي.

قال جوني سي تيلور جونيور، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية إدارة الموارد البشرية ، ""هناك هذه الحلقة المفرغة. استقالة الموظفين تعني أن جميع أعمالهم يجب أن تتم من قبل الموظفين الباقين".

وأضاف أن "الموظفون الذين بقوا الآن يقولون ،" أنا أعمل بجد، وليس لدي توازن في حياتي ، وما إلى ذلك"، ولذا يريدون المغادرة ، وبالتالي تستمر الحلقة المفرغة".

من المؤكد أن أرباب العمل يعرفون أنهم يواجهون مشاكل في الاستبقاء. أفاد 49٪ من المديرين التنفيذيين في الولايات المتحدة أن مؤسساتهم شهدت معدل دوران أعلى بكثير من المعتاد في الأشهر الستة الماضية ، وفقًا للمسح نفسه ، الذي شمل أيضًا 220 مديرًا تنفيذيًا في يوليو.

علاوة على ذلك، في المتوسط ​​، تكلف الشركة ستة أشهر إلى تسعة أشهر من راتب الموظف ليحل محله، وفقًا لجمعية إدارة الموارد البشرية. وقالت المنظمة إنه بالنسبة لشخص يكسب 60 ألف دولار في السنة ، فإن ذلك يصل إلى 30 ألف دولار إلى 45 ألف دولار لتكاليف التوظيف والتدريب.

1 ـ أطلب المساعدة

قال جونيور"إذا كنت تشعر بأنك مرهق وتكافح، فمن الأهمية بمكان أن تجري محادثة صادقة مع مدير الموظفين لديك. هذا هو المكان الذي يجب أن تجد فيه التعاطف، قل له ،" اسمع ، أنا أحمل عبء العمل الآن لشخصين، وأحتاج إلى بعض المساعدة. أحتاج استراحة. أحتاج إلى حساسيتك ".

2 ـ تفاوض مع رئيسك في العمل

قال أليكس دوراند، مدرب الانتقال الوظيفي والقيادة ، مؤسس شركة Frable Consulting التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها، إذا كنت تبحث عن رواتب أعلى أو مزايا أفضل أو ميزة أخرى، فسيتعين عليك أن تكون على استعداد للاستقالة.

قال إن "الموظفون الذين يختارون البقاء مع مؤسستهم لديهم نفوذ فقط إذا كانوا على استعداد للبحث في مكان آخر إذا كان صاحب العمل غير مستعد للعب الكرة".

قبل إجراء محادثة مع رئيسك في العمل، تأكد مما تريده بالضبط، سواء كان ذلك في إجازة، أو موارد إضافية ، أو المزيد من المال أو ترقية ، كما تنصح كارولين سنيزا ليفين ، مؤسسة DreamCareerClub.com.

قالت كارولين " حتى لو كنت تعتقد أن كل ما سبق ذكره ، رتب أولويات قائمتك.بعد ذلك ، حدد موعدًا مع مديرك لعرض قضيتك".

قالت سينيزا ليفين: "تعامل مع هذا على أنه مفاوضات - احصل على ردود لما تعتقد أن مديرك قد يعترض عليه، وتوقع أن تذهب ذهابًا وإيابًا ولا تتخذ قرارًا على الفور".

3 ـ اكتشف خياراتك

في حين أن الإدارة المهنية يجب أن تكون مستمرة دائمًا، فمن المهم الآن الانتباه إليها بشكل خاص. قال دوراند: "إذا كنت أعلى من المتوسط ​​فيما تفعله واخترت البقاء مع مؤسستك دون استكشاف ما سيدفعه السوق مقابل عملك، فهناك فرصة جيدة لتحد من سقفك على المدى الطويل". "السوق الذي يفضل المرشحين على أصحاب العمل أمر نادر الحدوث ، ومن المحتمل ألا نراه مرة أخرى لفترة من الوقت بمجرد استقرار التعديل الوزاري الكبير".

يعتقد دوراند أن الاستقالة الكبرى قد تستمر لمدة تتراوح من ستة إلى 12 شهرًا ، بينما يصفها تايلور من SHRM بأنها مشكلة ستظل لدة العاملين من 24 شهرًا إلى 36 شهرًا.

ما يمكن أن يفعله أصحاب العمل

لا يريد الجميع بالضرورة ترك وظيفتهم ، لكن أولئك الذين يتعرضون للإرهاق يطلبون المساعدة. قالت سلون ، مديرة المشروع: "أحب عملي ولكني أرغب في الحصول على المزيد من الموارد للمساعدة في إنجازها لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة". وتود أيضًا أن يتم الاعتراف بها على عملها الجاد من خلال زيادة في الراتب أو المكافأة الفورية.

أوضح جونيور أنه يجب على أصحاب العمل إظهار المزيد من التعاطف مع موظفيهم من خلال الاستماع إلى أي مشكلات ومعالجتها، وينبغي عليهم أيضًا التفكير في جلب عمال آخرين للمساعدة في سد الفجوة حتى يتم تعيين موظفين دائمين.

اقترح دوراند طريقة أخرى استباقية، وهي جعل المديرين والمخرجين يحددون المواهب التي لا يريدون خسارتها. قال: "استثمروا في الموظفين اليوم". "أظهروا لهم الاهتمام قبل أن يخبروك أنهم سيغادرون".