القاهرة : الأمير كمال فرج.

عندما يقول شخص ما إنه يريد "أن يصبح ثريًا" ، فإنه غالبًا ما يقصد بحدث يحدث مرة واحدة في العمر. فيفكر في استثمار محظوظ أو الفوز باليانصيب أو بيع فكرة على البرنامج الواقعي شارك تانك  Shark Tank تقذفه إلى مجمع المليونيرات.

ذكر تقرير نشرته مجلة Forbes "في حين أنه ليس من المستحيل أن تصبح ثريًا من دفعة واحدة ، إلا أن الحقيقة هي أن معظم أصحاب الملايين من أصحاب "الأموال الجديدة" لم يحالفهم الحظ. بدلاً من ذلك ، قاموا ببناء ثروتهم من خلال التخطيط المالي الذكي ومشورة الخبراء ومحو الأمية المالية وتحديد الأهداف".

وفي حين أن الأثرياء لا يجلسون على سر مالي كبير وغير معروف، فهم لا يبذلون قصارى جهدهم في كثير من الأحيان لتثقيف الجماهير. لكن نحن فعلنا.

بدون مزيد من اللغط، إليك 14 سرًا لا يريد الأثرياء أن تعرفها عن المال - وكيف يمكنك جعلها تعمل من أجلك :

1. تحديد الأهداف هو سر البدء

"الثروة" مصطلح شخصي. إذا كنت تعيش على 25 ألف دولار في السنة ، فقد يبدو مليون دولار وشقة في لوس أنجلوس هو الثراء بعينه. ولكن إذا كنت تعيش في لوس أنجلوس على مليون دولار سنويًا ، فمن المحتمل أن يعتبر الثراء بالنسبة لك أكثر من 100 مليون دولار ومرآب مليء بالسيارات باهظة الثمن.

هذا التناقض في الإدراك والقيم هو جزء من سبب أهمية تحديد ما تعنيه "الثروة" بالنسبة لك - ثم تحديد الأهداف لتحقيق ذلك. على سبيل المثال، قد تقرر أنك تريد تغيير مهنتك ، أو إنشاء أسرة أو أن تصبح مليونيراً بحلول سن 35. ثم ، يتعلق الأمر بوضع خطة عمل بإنجازات سنوية لإنجاز مهامك.

2. قم دائمًا بمواءمة إنفاقك مع أهدافك

أثناء بناء الثروة (وبعد ذلك)، حافظ على إنفاقك يتماشى مع أهدافك. اعرف ما يهمك، سواء أكان تحقيق نمط حياة أو تحقيق مآثر أو نقل الثروة. بعد ذلك، احرص على تجنب إهدار الموارد على الأشياء والأنشطة التي ليس لها قيمة بالنسبة لك - واستثمر بجدية في التعليم والهوايات والأهداف التي لها تأثير.

سواء كان ذلك التخلى عن المطاعم أثناء تلقي دروس ليلية، أو تخطي السيارة الجديدة لشراء عقار مستأجر ، فإن إنفاق الأموال على الأشياء التي تحقق أهدافك يؤتي ثماره على المدى الطويل.

3. استراتيجية ادخار قوية تعزز النجاح

تعمل استراتيجية الادخار على حماية أموالك، وتزيد من السيولة لديك. بينما الهدف هو توفير 15-20٪ من دخلك كل شهر ، فإن البدء بـ 1٪ فقط أفضل من لا شيء!.

تتمثل إحدى الطرق الرائعة لضمان توفير متسق في أتمتة إيداع جزء من كل شيك راتب في حسابات التوفير الخاصة بك. يمكن أن تساعدك إضافة أموال إضافية عندما تحصل على مكافأة أو زيادة أو حتى هدايا عيد الميلاد على تكوين ثروة بشكل أسرع.

ستحتاج أيضًا إلى امتلاك حساب طوارئ أصغر ومنفصل لتغطية النفقات غير المتوقعة. استهدف تكوين نفقات تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا في صندوق الطوارئ الخاص بك - وعندما تستخدمه ، استبدله!

4. اترك المظاهر وركز على بناء الثروة

قد تعتقد أن أسلوب الحياة الفخم هو انعكاس حقيقي للثروة - وبالنسبة للكثيرين ، فهو كذلك. لكن الكثير من الأثرياء يغرقون في الديون لمواكبة المظاهر. في هذه الأثناء، غالبًا ما يعيش أصحاب الثروة الحقيقية باقتصاد ، ويستثمرون كثيرًا ، وينفقون في ظل إمكانياتهم.

السبب بسيط: الرغبة في الظهور بمظهر ثري تخرب أهدافك، وتضع أموالك في العمل في طريق مسدود. إن تجاهل الرغبة في مواكبة الجيران والتركيز على بناء ثروتك، وليس محاولة التباهي، هو أفضل طريقة لضمان قدرتك على شراء جميع الألعاب الفاخرة التي تريدها لاحقًا.

5. وظف فريقًا فائزًا

أحد أكبر "الأسرار" عن الأثرياء هو أنهم نادرًا ما يعرفون ما يفعلونه. ما يعرفونه هو أنه يمكنهم الدفع لشخص آخر للتعامل مع شؤونهم وتقديم المشورة.

على سبيل المثال، يمكن للمستشار المالي الذي يتقاضى رسومًا فقط أن يوجهك إلى استراتيجيات جديدة لكسب المال، والتي يمكن للمحامي المالي الخاص بك فحصها لمعرفة العواقب القانونية قبل أن يقلل اختصاصي الضرائب من أعبائك على العم سام.

بينما تبدو التكلفة الأولية باهظة، فإن الاستثمار في نظام دعم يزيد الآن من فرص نجاحك لاحقًا، والمستشار المالي هدفه جني الأموال من أجلك - وليس شخصًا آخر.

6. يساعدك استخدام وقت (ومال) الآخرين على المضي قدمًا

طريقتان من أفضل الطرق لتصبح ثريًا هما أن تصبح رئيسًا لنفسك، وأن تستخدم أموال الآخرين بدلاً من أموالك. كموظف، أنت تعمل على إثراء رئيسك في العمل؛ واستخدام رأس المال الخاص بك يحد من نجاحك إلى المقدار الذي يمكنك تقديمه شخصيًا.

لكن بدء عمل تجاري أو شرائه، غالبًا برأس مال يتم جمعه من البنوك أو المستثمرين ، يحقق كلا الهدفين في وقت واحد. وإذا لم يكن امتلاك شركة ما هو موطن قوتك، فلا يزال بإمكانك استخدام الأموال المقترضة للاستثمار في العقارات، أو سوق الأوراق المالية، أو الفكرة العظيمة لشخص آخر.

7. تجنب رسوم أكل النجاح

في كل مرة تدفع فيها رسومًا لإدارة أموالك أو خدمة دين، فإنك تمول طريق شخص آخر إلى الثروة. سواء كنت تدفع رسومًا مصرفية، أو ديونًا عالية الفائدة، أو رسوم معاملات خارجية، أو رسوم سحب على المكشوف، أو رسوم أجهزة الصراف الآلي، أو عمولات على الاستثمارات، أو نسب مصروفات صناديق الاستثمار ...

النقطة المهمة هي أن هناك الكثير من الرسوم، وكلما دفعت أكثر، قل ما لديك. وبالتالي، عندما يكون ذلك ممكنًا ، اختر الحسابات بدون رسوم، وصناديق المؤشرات منخفضة التكلفة ، وبطاقات ائتمان 0٪ معدل الفائدة السنوية.

8. راقب استخدام بطاقتك الائتمانية (أو تجنبها تمامًا)

الحصول على بطاقة ائتمان يشجعك على العيش بما يتجاوز إمكانياتك ودفع الفائدة للقيام بذلك. على هذا النحو، ينصح العديد من الخبراء الماليين بتمزيق بطاقاتك ، أو تجنبها في المقام الأول، أو استخدامها فقط لتحقيق أهدافك. (على سبيل المثال، إذا كنت تستخدمها لتغطية الفواتير وتسديد الرصيد على الفور لبناء رصيدك).

إذا كنت تستخدم بطاقات الائتمان، فابحث عن بطاقات المكافآت التي تدفع نقدًا أو بالأميال الجوية، وتحمل الحماية من الاحتيال، ولديها امتيازات إضافية مثل تأمين السفر المدمج، ولا تأخذ أبدًا بطاقة ائتمان متجر ذات فائدة عالية.

9. الصدقة خير للروح - ولمحفظتك

التبرع بالمال أو الإمدادات لأسباب خيرية ليس مجرد أهداف نبيلة ؛ كما أنه مفيد لأموالك. إذا قمت بتفصيل الإقرارات الضريبية الخاصة بك، يمكنك خصم المساهمات الخيرية للمنظمات المؤهلة. وكلما زادت قدرتك على التبرع، قل المبلغ الذي ستدفعه عند حلول وقت الضريبة.

10. يجب أن تعمل أموالك من أجلك

من الحقائق المؤسفة للرأسمالية أن العمل الجاد لا يعني دائمًا النجاح. إذا كان دخلك الوحيد هو تداول الوقت مقابل المال، فإن إمكانات أرباحك محدودة بعدد الساعات التي تعمل فيها في الأسبوع.

لكن الأثرياء يفهمون سر الرأسمالية القذر: الطريق الحقيقي للنجاح يكمن في الدخل السلبي. سواء كان ذلك الاستثمار في الأسهم، أو شراء العقارات ، أو تمويل خطة عمل شخص آخر، فإن أي شيء يدفع ربحًا "غير مكتسب" يزيد من إمكانات أرباحك إلى ما بعد ساعات في اليوم.

11. كل دقيقة تضيعها هي دقيقة واحدة تكون فيها ثريًا

في الاستثمار، أغلى ما تملكه هو الوقت. كلما بدأت في وضع أموالك للعمل في الأسواق مبكراً، كلما طالت مدة تراكم رأس المال الخاص بك بفائدة مركبة. حتى 25 دولارًا فقط في الأسبوع أفضل من لا شيء!.

في ملاحظة مماثلة، من المهم التمييز بين الوقت والتوقيت في سوق الأسهم. في حين أن أحد الاستثمارات الكبيرة يمكن أن يقذف بك إلى عالم الثروات، فمن المرجح أن تخسر المال أكثر من أن تجعله مراهنة كبيرة.

يدرك الأثرياء أن اتباع استراتيجية شراء واحتفاظ "غير مثيرة للجاذبية" - تقديم مساهمات منتظمة في محفظة متنوعة - هو أحد أكثر الطرق موثوقية لتحقيق الثراء.

12. التخصيص هو المفتاح

عندما تستثمر في سوق الأوراق المالية، فإن كيفية تخصيص الأموال لها عواقب وخيمة. عادة، من الجيد الاحتفاظ بسندات توزيع الأرباح، والأسهم ، وصناديق الاستثمار المشتركة في حسابات التقاعد ذات الامتيازات الضريبية، بينما الأوراق المالية الفردية مقيمة في حساب الوساطة الخاص بك.

هذه الاستراتيجية لها ثلاث مزايا. للبدء ، فإنه يستخدم الاستراتيجيات الضريبية التي ترعاها الحكومة ويوزع ثروتك لتقليل الآثار في التقاعد. في الوقت نفسه، يساعد تنويع ممتلكاتك عبر الحسابات والأصول على ضمان عدم استثمارك بكثافة في منطقة واحدة.

13. التنويع يجعلك في كل مكان

يُعد الاستثمار في الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشتركة طريقة رائعة لبدء ثروتك، ولكنها ليست نهاية الطريق. مع نمو ثروتك، يمكن أن يساعدك التوسع في الأصول غير السائلة أو المادية ، مثل العقارات والذهب وحتى الأعمال الفنية، في تأمين ثروتك.

على الرغم من أن هذه الاستثمارات تكلف أكثر مقدمًا ويصعب تسييلها إلى مال، إلا أن هناك سببًا لأن كونك قطبًا عقاريًا يعادل الثراء. ولأن هذه الأصول ليست عرضة لتقلبات السوق ، فإنها يمكن أن تؤتي ثمارها حتى عندما تتعثر الاستثمارات الأخرى.

14. مع نمو ثروتك وثقتك ، انتقل إلى الأسواق الخاصة

أحد أعظم أسرار أصحاب الثراء الفاحش هو أن سوق الأسهم تبلل قدميك - لكن الأسواق الخاصة تمتلك الثروة الحقيقية.

تأتي ملكية الأعمال، والمستثمر الملاك (شخص ثري يقدم رأس المال للشركات الناشئة غالباً مقابل سندات قابلة للتحويل أو حصص في المشروع. )، وحركات الأسهم الخاصة الأخرى مع مخاطر أكبر من استثمارات سوق الأسهم. لكن عائداتها المرتفعة المحتملة وتنوعها يفعل العجائب لمحفظتك ، خاصة إذا كنت عازمًا على تكوين ثروة حقيقية.