القاهرة : الأمير كمال فرج.

كل شخص لديه رواية. قد يكشف أصدقاؤك وزملائك في العمل وأفراد أسرتك وشريكك ورئيسك في العمل عن نواياهم الحقيقية ، لكن البعض يخادع ويخفي حقيقة مشاعره.

كتب روبن دريك في تقرير نشرته شبكة CNBC "بصفتي عميلاً خاصًا متقاعدًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ورئيسًا سابقًا لبرنامج التحليل السلوكي لمكافحة التجسس، أمضيت 21 عامًا في هزيمة الأشخاص الذين كان هدفهم الوحيد هو الخداع . من خلال سنوات من التجربة والخطأ ، تعرفت على أنماط رئيسية معينة للمخادع، وتعلمت كيفية "تقدير قيمة الأشخاص" - أو توقع ما سيفعله الآخرون ، والثقة بهم وفقًا لذلك.

فيما يلي أهم العلامات التحذيرية التي تكشف عن الشخص المخادع:

1. يتحدث بشكل مطلق، مثل "دائمًا" و "أبدًا"

يستخدم البعض المطلق بهدف دعم وجهة نظر، لكنها نادرًا ما تكون صحيحة ويمكنها بسهولة التحريض على الإنكار والمعارضة. عندما يقول شخص ما ، "أنت لا تكملني أبدًا" ، على سبيل المثال، فإن احتمال الخداع فيه يكون عاليا، حتى عندما تعلم أن شخصًا ما يبالغ فقط ، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان يعرف ذلك.

في المقابل، يميل الأشخاص الجديرون بالثقة إلى استخدام كلمات تخفف من المطلق ، مثل "عادةً" و "غالبًا" و "ربما" "و" أحيانًا "و" كثيرًا "و"عمومًا ".

2. يروج لنفسه

يعتقد الكثير من الناس أنهم يعرفون كيف يتفاخرون ببراعة، لكن في الحقيقة لا يفعلون ذلك. ينتظر البعض اللحظة المناسبة في محادثة ليقذف عرضًا في 15 ثانية من الترويج الذاتي - على شكل معلومات أو مثال وثيق الصلة أو وميض من التذكر الممتع، أما المخادع فيروج لنفسه على طول الخط.

وإذا قام باستدعاء الأسماء، فإنهم يذكر "الاسم الكبير" في مجموعة من المجهولين. مثال آخر للمخادع ، زميل العمل الذي يحاول دائمًا طمأنتك بأنك ستتمكن من فعل شيء أفضل مما فعلوه، تحت ستار التشجيع. لكن هدفه الأساسي هو تذكيرك بمدى تفوقه، بينما أنت تكافح من أجل القيام بذلك.

3. يدغدغ مشاعرك

يحرص المخادع على دغدغة مشاعرك ، بالإشارة ضمنًا إلى أنك أفضل من كل الأشخاص، ويستعديك على هؤلاء الأشخاص، كما لو كان صعودك يعني هبوط الآخرين. في غضون ذلك ، كل ما ستفكر فيه هو: ماذا يقول عني عندما لا أكون في الجوار؟.

4. المخادع دفاعي للغاية

الدفاعية صفة المخادع الخطيرة!، فهو يحول انتقاداته لنفسه إلى مزحة أو إلى بيان مسيء لا معنى له. هو عابس. يتصرف بشكل سلبي عدواني. يغير الموضوع. يشوه "الاتهام". أو ينسحب.

5. يحب المناقشة

أنا لا أتحدث عن تبادل الأفكار العقلانية. أنا أتحدث عن المعارك الشديدة في التي تهيمن الآن على المناقشات المتعارضة في كل مكان من "ربات البيوت الحقيقيات في نيو جيرسي" إلى المناقشات السياسية.

تكتيكات المناظرة التي يستخدمها المخادع هي مجرد سلسلة من الحيل التي تهدف إلى التلاعب بالناس. تتضمن بعض أسوأ الأمور ما يلي: مهاجمة الأشخاص بدلاً من الأفكار، واستخدام الإيحاء والتلميح، واللعب على المخاوف، والسخرية والرفض، والتضحية بالذنب، وتغيير الموضوع ، وتصنيف الأشخاص.

6. يتحدث كثيرا ويقول القليل جدا

المخادع يتحدث كثيرا، وعادة ما يكون ذلك بسبب محاولته إخفاء شيء ما، أو ليس لديهم ما يقولونه. لذلك يحاول استبدال الكمية بالجودة، لا سيما من خلال إسقاط الكلمات الطنانة التي لا معنى لها مثل "النمو السلبي" أو "قائد الفكر" أو كليشيهات اليوم الشائعة: "التخطيط الاستراتيجي" - كما لو أن الخطة العادية هي مجرد قائمة أمنيات.

في المقابل، قال ونستون تشرشل - المتحدث الموهوب والحائز على جائزة نوبل في الأدب - ذات مرة ، "الكلمات القصيرة هي الأفضل ، والكلمات القديمة ، عندما تكون قصيرة ، هي الأفضل على الإطلاق".

وقد تردد صدى نفس المشاعر من قبل أخصائي اتصالات الأعمال إل جي بروكمان، مبتكر صيغة C2M2 ، التي تحدد الخصائص الأساسية الأربعة للاتصالات الناجحة: واضحة وموجزة ولا تنسى وتحفيزية.

7. لا يعرف كيف يعتذر

الاعتذار سهل للغاية. أنت تقول ، "أنا آسف." وهذا كل شيء. لسوء الحظ ، نادرًا ما تسمعه من شخص غير أمين. سيقول ، "أنا آسف. لكن ... "ثم يأتي التغيير، الذي يغذي عادة اتهام:" لكنني فعلت ذلك فقط لأنك فعلت ذلك".

يحدث هذا بدافع الخوف، لا سيما في أقنعة الخوف الشائعة المتمثلة في الغطرسة والكمالية أو أي شكل آخر من أشكال التفوق. إن الفرضية المركزية للشخص الذي يسعى إلى تحقيق الذات هي: الأمر كله يتعلق بي ، وإذا اعترضت على أنني غير مذنب في كل تهمة ، فستبقى على هذا النحو.

8. يظهر لغة جسد غير مريحة

التواصل غير اللفظي هو الهبة الميتة في نهاية المطاف. فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى عدم ارتياح الشخص لما يقوله:

ـ  على عكس الابتسامة الحقيقية ، فإن زوايا الفم لا ترتفع ، بل يتم سحبها للخلف بشكل مستقيم. لا تشمل الابتسامة وجهه بالكامل ، وغالبًا ما تكون حواجبهم مجعدة.

ـ تميل زاوية رأسه قليلاً للخلف ، بدلاً من انحرافها إلى أي من الجانبين. وهو ينظر إليك حرفياً إلى أسفل أنفه.

ـ الناس الصادقون عيونهم مفتوحة على مصراعيها. ومع ذلك، فإن عيون الشخص المخادع مغطاة إلى حد ما وتميل إلى الانغلاق عليك، دون الكثير من الحركة.