القاهرة : الأمير كمال فرج.
سواء كنت قد أرسلت بريدًا إلكترونيًا عن طريق الخطأ إلى الشخص الخطأ، أو جرحت قدمك عند المشي لأنك كنت تنظر إلى هاتفك ، فأنت تعلم هذا الشعور. مثل هذه الحالات التي تمنيت لو لم تتسرع فيها أو تقوم بمهام متعددة. أوضحت أفيري بلانك في تقرير نشرته مجلة Forbes ثلاث نصائح للمساعدة في منعك من تكرار هذه الأخطاء:
1. تمهل
ليس عليك أن تفعل كل شيء بسرعة. لا يوجد سوى عدد قليل من حالات الطوارئ الحقيقية أو التدريبات على الحرائق في الحياة. أبطئ السرعة. كلما ذهبت بشكل أسرع ، زادت مساحة الخطأ.
2. فكر في أفعالك
أثناء التباطؤ، فكر فيما تفعله. كن أكثر تعمداً. يمكن أن يساعدك التفكير في المرة القادمة على رؤية ما لم تره مسبقًا. يشعر الكثير من الناس أنهم في عجلة من أمرهم، أو في حالة دائمة من الانشغال. قد يجعل التوتر من الصعب أن تكون حاضرًا ومدركًا تمامًا لأفعالك ومحيطك.
3. كن ممتنًا لما لديك وما تعلمته
بينما قد تكون قد ارتكبت خطأ، ربما كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ. كان من الممكن أن تكون قد كسرت ساقك بدلاً من مجرد لوي كاحلك. بدلاً من إرسال بريد إلكتروني أساسي إلى الشخص الخطأ ، ربما تكون قد أرسلت عن طريق الخطأ مستندًا داخليًا سريًا إلى شخص خارجي.
اعترف بخطئك، لكن لا تقسو على نفسك. يمكن أن يساعدك إدراك أنه كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر خطورة على الحفاظ على منظور، وتقدير فرصة التعلم من الحادث.
قد لا يكون الارتداد عن الخطأ سهلاً. لكن التعلم من الخطأ يمكن أن يسهل التنقل في حوادث مستقبلية مماثلة. يمكنك استخدام الحادث ليكون أفضل. يمكن أن تكون الأخطاء أفضل طريقة لإجراء تغييرات وتحسينات ذات مغزى. وقالت الشاعرة نيكي جيوفاني "الأخطاء حقائق من حقائق الحياة. ما يهم هو الرد على الخطأ ". ضع هذه العبارة في العمل لتكون أفضل.
الأخطاء ليست ممتعة، لكن الأخطاء يمكن أن تجعلك أفضل. تباطأ . كن أكثر تفكيرًا في أفعالك. قم بتقييم ما لديك والدروس المستفادة.