القاهرة : الأمير كمال فرج.

الاجتهاد في العمل شيء إيجابي، ولكن يجب الانتباه ، لأن العمل المتواصل له تأثير سلبي على الشخصية ، لذلك من المهم أن يخصص المرء المزيد من الوقت لنفسه في العمل.

كتبت أفيري بلانك في تقرير نشرته مجلة Forbes أن "تقرير أعدته شركة Reclaim.ai الناشئة في التقويم، أوضح أن المحترفين يحضرون اجتماعات لمدة 21.5 ساعة أسبوعيًا في الشهر الماضي، أي أكثر من سبع ساعات في الأسبوع مقارنة بشهر فبراير 2020. عندما تجد نفسك في اجتماع تلو الآخر ، فإن إنتاج عملك ورضاك يمكن أن يتأثر سلبا".

لست مضطرًا للسماح لأجندة الآخرين بالتحكم الكامل في أيام عملك. لا يزال بإمكانك الحفاظ على استقلاليتك. فيما يلي خمسة اقتراحات لمساعدتك على الشعور بمزيد من التحكم في وقتك في العمل:

1. خصص وقتا للتأمل

اعتمادًا على طبيعة عملك، يمكنك تخصيص بضع ساعات في اليوم أو يوم كامل في جدولك الزمني. امنح نفسك وقتًا غير متقطع للتأمل والتفكير النقدي في المهمة التي تقوم بها.

قد تكون هناك أوقات يمكن فيها جدولة اجتماع فقط خلال فترة التأمل الأسبوعي. عندما تعمل ضمن فريق، فمن الأهمية بمكان أن تتنازل وأن تكون مرنًا. لكن لا تكن ممسحة الأرجل أيضًا. إذا كنت لا تخصص بعض الوقت في جدولك لضمان إنتاجيتك وفعاليتك ، فأنت لا تساعد نفسك أو الفريق.

2. اسأل نفسك، "هل أنا بحاجة لحضور هذا الاجتماع؟"

ليس كل اجتماع مهم بالنسبة لك لحضوره، لذا اسأل نفسك عما إذا كنت بحاجة إلى المشاركة. لا تقل لمنظم الاجتماع، "لست بحاجة إلى حضور هذا الاجتماع". بدلاً من ذلك، استفسر عن هدف الاجتماع وجدول أعماله لتقييم ما إذا كانت مشاركتك ستكون مفيدة لك و / أو لزملائك.

إذا استنتجت أن حضورك لن يضيف قيمة إلى الأطراف المعنية، فشارك مع منظم الاجتماع ما تعتقد أنه سيكون استخدامًا جيدًا للوقت، سواء كان اجتماعًا أكثر استهدافًا بينكما أو من خلال مذكرة مكتوبة كمثال.

3. اقترح الجمع بين عدة اجتماعات

إذا رأيت في التقويم الخاص بك أن هناك عددًا قليلاً من الاجتماعات التي يبدو أنها تحتوي على مواضيع متداخلة والحضور ، فكر في الوصول إلى منظمي الاجتماع وإعلامهم بهذه الاجتماعات المتعددة والمتشابهة. قد يؤدي لفت انتباههم لذلك إلى حث المنظمين على دمج الاجتماعات في اجتماع واحد، وتقليل إجمالي الوقت الذي يقضيه في الاجتماعات.

4. أخذ زمام المبادرة، واقترح لقاء

الاجتماعات ليست سيئة. ولكن مايحدث أنه عندما يكون لديك اجتماعات عديدة غير مركزة تعطي الاجتماعات سمعة سيئة.

يمكنك عقد اجتماعات ذات مغزى وما زلت تشعر بالتحكم في جدولك الزمني. هناك طريقة رائعة للقيام بذلك وهي تولي القيادة وتحديد موعد اجتماعك الخاص. فكر في الغرض من الاجتماع، ومن يجب أن يحضر، ومقدار وقت المناقشة اللازم والنتائج التي تتوقع تحقيقها. عندما تكون متعمدًا ومدروسًا في مهمة ما، فمن غير المرجح أن تضيع وقت أي شخص.

5. المشي والتحدث

إذا كان عليك عقد الاجتماع، فإن القيام بشيء مختلف (بخلاف الجلوس أمام بعضكما البعض في غرفة) يمكن أن يكون كافيًا لجعل العمل لا يزال ممتعًا. بالنسبة للموضوعات التي لا تتطلب استخدام السبورة البيضاء أو تدوين الملاحظات بشكل مكثف، اقترح على الشخص الآخر أو الأشخاص الآخرين أن تأخذ الاجتماع في الخارج. إذا كانت الأطراف تعمل عن بعد، فلا يزال بإمكانكما المشي والتحدث معًا. قم بتوصيل سماعات الأذن بهاتفك وابدأ في التنزه.

إذا كان المشي أو التواجد في الخارج أمرًا صعبًا، فافعل ما بوسعك لتغيير بيئتك. اجلس على طاولة بالخارج، أو ضع نفسك بجوار النافذة. يمكن للابتعاد عن محيطك المعتاد أن يجعل العمل ممتعًا في الأيام الطويلة.

يمكن ملء جدولك الزمني بسهولة وبسرعة، مما يجعل من الصعب أن تكون منتجًا وتستمتع بالعمل. لذلك خصص وقتًا في التقويم الخاص بك، وحدد ما إذا كان الاجتماع مهمًا بالنسبة لك للحضور، واستخدم وجهة نظرك لاقتراح اجتماع موحد، أو قيادة اجتماع، والاستفادة من الأشكال المختلفة للاجتماع لإبقاء العمل ممتعًا.