القاهرة : الأمير كمال فرج.

في مثل هذا العالم التنافسي، فإن آخر شيء عليك القيام به هو تقويض نفسك. ولكن هذا ما يفعله الكثير منا عندما نتواصل بطرق تجعلنا نبدو أقل ثقة، وأقل تصميمًا ، وأقل ثقة بأنفسنا. ولكن هناك حل فعال: استبدل الكلمات والعبارات الضعيفة بالكلمات التي ستجعلك تبدو أكثر احترافًا وقدرة.

كتبت كاثي وروس بيتراس في تقرير نشرته شبكة CNBC "إليك آراء علماء النفس ، واللغويون، ومسؤولو التوظيف، والرؤساء التنفيذيون ، حول ما لا يجب عليك استخدامه إذا كنت ترغب في المضي قدمًا، جنبًا إلى جنب مع البدائل البسيطة التي ستحدث فرقًا كبيرًا في حياتك العملية:

1. "هل هذا منطقي؟"

إذا سألت "هل هذا منطقي؟" بعد الانتهاء من مشاركة الفكرة ، فإنك تعطي فورًا انطباعًا بأنك غير مقتنع بأن فكرتك قد تكون غير مكتملة. بدلاً من السعي وراء المصادقة أو الموافقة ، يجب أن تطلب من المستمع أو القارئ إبداء آرائه حول فكرتك.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: "ما هي أفكارك؟" أو "أود مدخلاتك على هذا."

2. "ربما يجب أن نحاول ..."

حتى منتصف القرن التاسع عشر، تمت كتابة كلمة "ربما" في كلمتين - "يجوز" و "تكون" - مما يوضح أنها تشير حرفياً إلى شيء قد يحدث ، ولكنه قد لا يحدث، وهذا أمر صعب للغاية عند تطبيقه على أفكارك أو اقتراحاتك. إما أن تؤمن بما تتحدث عنه أو لا تؤمن به.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: "دعونا نحاول ..." أو "إنها فكرة جيدة أن نحاول ..."

3. "أعتقد أن هذا من شأنه ..."

هذا تمييز بسيط ، لكنه صحيح: "أعتقد" يبدو أضعف من "أنا أؤمن" ، وهو أكثر شكًا، كما لو كنت تقول أن شيئًا ما قد ينجح، لكنك لست متأكدًا.

كلمة "أعتقد" تضعك مسؤولاً عن الفكر وتقدم ضمانًا هادئًا. وحتى لو لم تكن متأكدًا على الإطلاق، فلا أحد يحتاج إلى معرفة ذلك!.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: "أنا واثق أن هذا من شأنه ..."

4. "أنا لست متأكدًا ، ولكن ..."

لا تحتاج إلى إضافة إخلاء المسؤولية. وبالمثل، إذا بدأت جملتك بـ "أعلم أن هذا قد يكون سؤالًا غبيًا ، لكن ..." أو "لا أريد أن أبدو انتهازيًا ، لكن ..." ، فأنت تقوض نفسك. إنها قاعدة سهلة وجديرة بالتكرار: لا تحبط نفسك. أبدا.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: أيًا كان ما كنت ستقوله بعد "لكن"

5. "أردت فقط أن أتطرق إلى القاعدة ..."

كم مرة بدأت بريدًا إلكترونيًا بـ "أردت فقط أن أسألك عما إذا ..."؟ المشكلة في هذه الحالة هي أنك تقلل من شأنك، وتضع المخاطب في وضع المنعم عليك، - وهو اعتذار تقريبًا ، كما لو كنت تقول ، "أنا أكره أن أزعجك ، لكن ..." هناك وقت ومكان للتواضع، ولكن الاتصالات التجارية بشكل عام ليست كذلك.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: "أردت أن أتطرق إلى القاعدة ..."

6. "وغني عن القول ..."

تأتي عبارة "غني عن البيان" من سلسلة طويلة من العبارات الساخرة حيث تفتح موضوعًا بالقول إنك لن تقول شيئًا، ولكن بعد ذلك قله على أي حال. فلماذا تفعل ذلك؟.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: لا شيء

7. "في رأيي ..."

"قص إلى المطاردة Cut to the chase" هي عبارة تعني الوصول إلى هذه النقطة دون إضاعة الوقت، لضلك عليك بإزالة المقدمات غير الضرورية والضعيفة. كل من يستمع إليك أو يقرأ ما كتبته يعرف أنه رأيك أو معتقدك. هذا هو سبب إخبارهم بكل ما تقوله لهم!.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: لا شيء

8. "إذا كان يستحق ..."

هذه مقدمة أخرى تجعل الأمر يبدو وكأنك غير مقتنع بما تقوله. وإذا لم تكن مقتنعًا بوجهة نظرك ، فلماذا يجب أن يكون أي شخص آخر؟.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: لا شيء

9. "المعذرة / أنا آسف"

لا بأس أن تعتذر إذا كنت قد فعلت شيئًا خاطئًا وتحتاج إلى التمسك به، لكن الكثير من الناس يرفضون "آسف" وينتهي بهم الأمر إلى إضعاف صورتهم. لماذا تقول "آسف على إزعاجك" ، بينما عبارة "عفواً" البسيطة تكون أقصر وأسرع وأقل استهانة بالنفس؟.

يقول علماء النفس أن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن أولئك الذين يفرطون في استخدام عبارة "أنا آسف" غير فعالين ويفتقرون إلى الثقة. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الإقناع ، فضع في اعتبارك أنه منذ القرن الثالث عشر فصاعدًا ، تم استخدام كلمة "آسف" لتعني "البائس" أو "عديم القيمة".

شيء آخر مشابه يجب تجنبه: "أكره أن أسأل ، لكن ..." فقط اسأل!.

ماذا أقول بدلاً من ذلك: "عفوا"

10. "[X] تم تطويره لزيادة [X]."

باستخدام صيغة المبني للمجهول، فإنك تخفي أهم مافي الموضوع وهو الفاعل / أنت ؛ لذا ، إذا قمت بإنشاء حملة تسويقية جديدة لزيادة الوعي بالعلامة التجارية، فلماذا لا تستخدم الصوت الفاعل وتحصل على الفضل في ذلك مقدمًا؟.

ماذا تقول بدلاً من ذلك: "لقد طورت [X] لزيادة [X]."

تبدو عبارة "لقد طورت [X] لزيادة [X]" أكثر ثقة لأنها تستخدم الصوت الفاعل بدلاً من الصوت المبني للمجهول.

11. "... إذا كنت تعرف ما أعنيه"

لقد رأينا الكثير من الأشخاص ينهون الجمل بعبارة "إذا كنت تعرف ما أعنيه" أو شبه توأم مبتور "هل تعرف ما أعنيه؟" إذا كنت أحدهم ، فتوقف الآن. إنها عبارة حشو لا تعني شيئًا - وتثير غضب الكثير من الناس في الواقع.

على نفس المنوال، تجنب بدء الجمل بعبارات منتفخة وكلمات غير مفيدة مثل "من المهم ملاحظة أن ..."

ماذا تقول بدلاً من ذلك: لا شيء