في أغنية المطرب الشعبي أحمد شيبة في فيلم "أوشن 14" الذي عرض مؤخرا في دور السينما في القاهرة، ظهرت راقصة شرقية جديدة هي الا كوشنير ، ولفتت الانتباه بجمالها ، وربما ببراءتها ونظرة الاستغراب التي ظهر سببها فيما بعد، حيث علمنا فيما بعد أنها راقصة أوكرانية .
الا كوشنير أو "ليلى" ـ كما تفضل أن تنادى ـ ظهرت لأول مرة في مصر في برنامج المسابقات "الراقصة" الذي عرض لعدة حلقات على قناة "القاهرة والناس" عام 2014، ثم أوقف تحت ضغط الجمهور المصري المحافظ الرافض للرقص الشرقي حتى الآن، رغم أن بلاده موطن هذا الفن.
بعد ذلك انتشرت كوشنير بسرعة ، فقدمت وصلاتها في فنادق القاهرة الكبرى ، واشتهرت ، حتى أن البعض قال أنها تهدد عرش بنت جلدتها الراقصة الأوكرانية صوفينار .
المفاجأة أن كوشنير ليست مبتدئة، ولكنها راقصة شرقية معروفة في بلدها ، تعمل في الأساس مصممة رقصات ، ولديها مدرسة لتعليم الرقص الشرقي في كييف.
ووفقا لموقع الا كشنير للرقص الشرقي (الا كوشنير أو ليلى نجمة الرقص الشرقي الشهيرة في أوكرانيا، مصممة الرقصات، والمنظمة للمهرجانات والمعارض، ويعد أسلوبها واحد من أكثر الاساليب المذهلة والمتميزة منذ سنوات عديدة، وكانت كوشنير واحدة من المرشحين للبرنامج تلفزيوني في أوكرانيا "جوت تالنت"، وحصلت على جوائز دولية مرموقة مثل "بطولة العالم للرقص" من قبل برنامج "هزي يانواعم" !!.
أثار الرقص الشرقي فضول آلا كوشنير منذ الطفولة، فدرست في مدرسة متخصصة في الفنون والرقص، حيث حصلت على قاعدة إبداعية واسعة. وهناك وقعت في حب مع الرقص والموسيقى الشعبية، ومجموعة واسعة من الأساليب والرقصات. وقالت انها تستخدم الأساليب المتنوعة التي علمت علي تطوير أسلوب فريد من نوعه، كما اشتركت في مسابقات مختلفة للهواة.
بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، بدأت دراسة القانون، وقررت عدم ربط الرقص بالحياة الجامعية. وفي السنة الثانية شاهدت برنامج عن الرقص الشرقي في التلفزيون، وغير هذا البرنامج مسار حياتها، فقررت أن تتعمق في أنماط الرقص الشرقي، وبدأت دراسة الرقص الشرقي في بلدها بطريقة مشابهة للطريقة التي درست أنماط أخرى من الرقص في مدرستها. وسافرت إلى العديد من الندوات في مدن مختلفة من روسيا وأوكرانيا.
أحيانا يقال أن الرقص عبارة عن أساليب وتقنيات، لكن آلا كوشنير قادرة على إضافة الطاقة والقوة للرقص، مما يذهل المشاهد، هذا هو سلاح الراقصة الجميلة، التي تدمج مشاعرها، وشغفها في كل حركة".، .. في "سيمنار الرقص الشرقي"، قدمت ورشتي عمل، "الرقص البلدي الحديثة" و "آلا كوشنير ستايل").
شاركت كوشنير عام 2015 في حفل بأحد الفنادق قدمت فيه رقصة جميلة على أغنية "حلاوة روح"، فيديو الرقصة الذي رفع على موقع "يوتيوب"في 7/ 7/ 2015 نشر بعنوان :
Alla Kushnir Halawet Rooh "Halwa party with Alla Kushnir" 2015
حقق الفيديو 440.362 مشاهدة حتى اللحظة، وحظى بالعديد من التعليقات، ولكن لوحظ أن معظم التعليقات بالإنجليزية، مما يؤكد شهرة الراقصة العالمية.
ولكن كوشنير تعرضت لانتقادات في هذا الفيديو، وذلك بسبب تقليدها الواضح للراقصة دينا، حتى أن المشاهد في بعض الأحيان من شدة التقليد يعتقد أنها دينا، وكذلك إنفعالها في بعض الرقصات ، وتشنجها مع الإيقاع بشكل غير مبرر، وهو ما حدث بوضوح في رقصتها على أغنية "حلاوة روح" التي غناها المطرب الشعبي حكيم، ورقصت عليها هيفاء وهبي، حتى أن البعض وصف رقصها بحفلة الزار.
قال Red onyx تعليقا على الرقصة المنشورة على موقع "يوتيوب" : هي أحسن وحدة رقصت على هذه الأغنية، بس في حركات تو متش .. كأنها في زار ، مرة حسيت كإن رقبتها ح تنكسر .. مو حلو كده الرقاصة تبهدل في نفسها.
وقال da7da7 tawfik : باي للراقصات المصريات، وكتب cj class : كأنها تحضر جن وش ذا الرقص، وقال MadyyanMiller : رائعة ، أنا بحب الكاريزما بتاعتك دي أوي من الدقيقة 1:43 للدقيقة 2:00 ، وربنا حركات ماتعملها أجدعها مصرية، لا تقولي هيفاء ولا بتاع.
صفحة الا كوشنير الرسمية على فيسبوك تضم حتى الآن 359,994 معجبا ، وهي حافلة بالعديد من الصور التي توثق رحلتها مع الرقص الشرقي من العاصمة الأوكرانية كييف، وحتى العاصمة المصرية القاهرة .
تاريخ الإضافة: 2016-07-16تعليق: 0عدد المشاهدات :3298