دبي : إكسبو 2020.

تمزج المغنية ومؤلفة الكلمات، والمنتجة والممثلة، وعارضة الأزياء النيوزيلندية كيمبرا بين عناصر موسيقى ريذم أند بلوز، والجاز، والروك في موسيقاها. وهي واحدة من ثلاثة موسيقيين نيوزلنديين فقط حازوا جائزة غرامي، حيث فازت بها عن فئتي تسجيل العام، وأفضل أداء بوب ثنائي/مجموعة عن أغنيتها الصادرة في عام 2012 بالتعاون مع غوتييه باسم "سامبادي ذَت آي يوزد تو نو" (شخص ما كنت على معرفة به).

تقدم الفنانة كيمبرا حفلين في إكسبو 2020 دبي يومي 8 و10 نوفمبر، ويمتد كل منهما من الساعة 20:30 إلى 22:30 على مسرح دبي ميلينيوم.

مرحبا بك في دبي، ما هي انطباعاتك عن المدينة حتى الآن؟

شعوري رائع لوجودي في دبي، ولكوني أقيم حفلا مجددا بعد هذه الفترة الطويلة. أشعرني هذا بالامتنان الشديد لنوعية عملي. وأنا أحب هذا المكان وأحب اندماج الثقافات والأكلات المتنوعة والنظافة والناس.. إنه انطباع رائع بالنسبة لي.

في ضوء تعزيز إكسبو 2020 موضوع الاستدامة، هل هذا مهم بالنسبة لك؟

كوني من نيوزيلندا فإن موضوع الاستدامة وعلاقتنا مع الطبيعة أمر راسخ في صميم نشأتنا، لذا من الرائع أن أرى هذا الأمر محط اهتمام هنا. الاستدامة حقا هي مفتاح بقائنا كجنس بشري، وأعتقد أن ذلك قد ترك بالفعل صدى كبيرا لديّ ولدى جمهوري.

هناك جانب آخر له صداه في إكسبو وهو جانب الابتكار، ألم تبدأي بعد في إصدار مقتنيات رقمية؟

لطالما كنت شغوفة للغاية بالوسائط المتعددة والتواصل مع الناس عبر وسائل متنوعة من الوسائط، لذا فإن هذه المساحة التي أنشأتها عبر منصة تدعى (كيه إل كيه تي إن) تتيح لي مشاركة عدة أجزاء من أعمالي، ليست الموسيقى فقط، ولكن كيفية صنعها أيضا. وكما تعلمون، أشارك أيضا أسلوب حياتي وأنواع الفنون الأخرى التي أمارسها كالرسم. لذا أعتقد أن هذه المنصة مساحة محفزة للإبداع، وأرى أيضا أنها مكان رائع للاستدامة بالنسبة للفنانين. لقد استغرق الأمر وقتا طويلا لنتمكن من اكتساب المال الذي نستحقه، لذا فهي نوعا ما تتخلص من الوسيط في هذه العملية وهذا الأمر مهم للغاية.

إذن فهي طريقة جيدة ليتواصل معكِ المعجبون؟

أعتقد أن كل (وحدة فريدة لتخزين مقاطع الفيديو أو الصوت) ترضي جانبا مختلفا من شخصيتي. لطالما كان لدي شغف بالرسوم المتحركة. إنها تعجبني للغاية مثل ديزني، وأنا أستمتع بالفعل بالألوان الزاهية والغريبة، لذا أعتقد أنها تغوص في مخيلتي.

وما هو رأيك في إكسبو 2020 دبي؟ هل زرتِ الجناح النيوزيلندي؟

إكسبو أبهرني بالفعل. تجولنا في الجناح، وشاهدنا ما تعرضه نيوزيلندا في إكسبو 2020، ولقد دُهشت وفريقي بالاستثمارات في الفن، ومفاهيم الاستدامة. هذا الأمر يشكل ذائقة في غاية الروعة. لم أرَ في حياتي شيئا كهذا، لذا أشعر بأنني محظوظة جدا لمجرد كوني هنا.