القاهرة : ا ك ف .
أثار لقاء المطربة اللبنانية نانسي عجرم بقائد حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الجدل، حيث يتهم جعجع بتنفيذ العديد من الإغتيالات والجرائم ، ومنها مذبحة صبرا وشاتيلا أفظع المذابح الإنسانية في العصر الحديث.
شاركت نانسي عجرم مع مجموعة من الفنانين ومنهم عاصي الحلاني في حفل عشاء أقامه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، على هامش مهرجانات الأرز في بيروت، ونشر جعجع صور الحفل على صفحته الرسمية على فيسبوك، كما نشر موقع حزب القوات اللبنانية الصور تحت عنوان "واستمر السهر في الأرز بين الحكيم وستريدا وعاصي ونانسي" وفي المقابل شاركت نانسي صور الحفل من صفحة جعجع الرسمية، وبدت نانسي في اللقاء سعيدة، خاصة في الصور التي تجمعها بجعجع.
الصورة التي تجمع المطربة اللبنانية مع السياسي المتهم بالعديد من الجرائم ، وصاحب الدور المفصلي في الحرب الأهلية اللبنانية أثارت العديد من التعليقات .
يقول Maher Mourad : غلطة كبيرة يا ننوسة، بتسلمي مع سفاح العصر بلبنان، وقال إياد بدور : نانسي و(...) ، وقال Lulu Lulu : كنت محترمة، وبعيده عن السياسة، بس ما تحملتي، طلعتي على حقيقتك متملقة مثل الكل، وقالت Sea Waves : ياريتك ماحطيتي هالصورة سقطتي من عيون الناس، مالك ومال السياسة ، وقال Lubana Az : شو مشانا نانسي ماعجبها غير جعجع.
وقال منير أحمد : مع هذا القاتل المجرم السفاح يانانسي... مو عيب على (...) توقفي مع هكذا ما يسمى (...) والبشر.. تفووووووووووه، ويقول Mohamed Tarek سفاح صبرا وشاتيلا هذا مجرم حرب، ويقول همام صالح : كنت حبك كتير بس عنجد طلعتي حقيرة.
وفي المقابل كانت هناك تعليقات مؤيدة ، يقول أبو مى : جعجع أحسن ريس ممكن يمسك الحكم في لبنان، ويقول Marry Fakhry Farah : حكيم وبس واللي مش عاجبو يخبط راسو بأقرب حيط، تاج راسكم د سمير جعجع.
سمير جعجع أحد وجوه الحرب الأهلية اللبنانية، اتهم بالمشاركة في مذبحة صبرا وشاتيلا التي وقعت عام 1982، بالتواطؤ مع القوات الإسرائيلية، والتي خلفت حوالي 5 آلاف شهيد من الفلسطينيين، بينهم شيوخ، ونساء، وأطفال .
حوكم بتهمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، ورئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون، كما اتهم باغتيال النائب طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وعائلته في إهدن، وهو ما سمي لاحقًا بمجزرة إهدن.
حكم عليه بالإعدام بسبب اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة في كسروان، إلا إن الحكم خفف من قبل رئيس الجمهورية إلياس الهراوي إلى السجن مدى الحياة، كما تم الحكم بحل القوات اللبنانية، سجن عام 1994 ، وأطلق سراحه عبر عفو نيابي خاص من قبل المجلس النيابي الذي انبثق بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005، وعاد بعد ذلك إلى نشاطه السياسي.