أثارت صفحة معجبين تم إطلاقها مؤخرا على فيسبوك باسم Nancy Ajram Army غضب العديد من المستخدمين، لكونها تعتمد على نشر الصور الخاصة بالمطربة نانسي عجرم، مع التركيز على نشر مفاتن المطربة، والتعبيرات الخادشة عنها .
الصفحة التي بلغ عدد معجبيها حتى الآن 1905، تخطت معنى الإعجاب العادي الطبيعي بين الفنان ومعجبيه ، حيث حرصت على نشر صور الفنانة، مع إظهار مفاتن جسدها ، ونشر التعليقات الجنسية حولها، وهو ما يضعها في دائرة الصفحات الإباحية .
الوصف القصير للصفحة يتضمن التعريف الآتي : It is a page for each person adores Nancy Ajram and ready to die for her وترجمتها "انها صفحة لكل شخص يعشق نانسي عجرم وعلى استعداد للموت من أجلها".
جميع الصور التي تنشرها الصفحة لنانسي عجرم واقعية وصحيحة ليس فيها تزوير أو تركيب ، التقطت في أماكن عامة، خلال حفلات للمطربة أو لقاءات في كواليس الحفلات، لكن الغرض السييء لأدمن الصفحة وتعليقاته الإباحية عليها كانت المشكلة الحقيقية .
والمطربة كما يبدو من الصور كانت تتصرف بعفوية ، ولكن الكاميرا كانت ترصد لقطات خاصة لها قد يتم تأويلها، وتفسيرها بصورة خاطئة .
ففي 13 أغسطس 2016 نشر أدمن الصفحة فيديو لإحدى حفلات نانسي وكتب تعليقا عليه هو : ظهر نانسي عجرم العارى تماماً .
وفي 20 يونيو 2016 نشر الأدمن صور لنانسي وكتب عليها التعليق الآتي : "بكل صراحة مين مستعد يلحس باط نانسي عجرم بلسانه؟".
الصفحة بمضمونها ومحتواها والهدف منها إحدى الصفحات النشاز على موقع "فيسبوك" وهي تسيء إلى المطربة أولا ، وإلى معجبيها ثانيا ، والأهم أنها تسيء إلى أعضاء الموقع الكثيرين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لمشاهدة هذه الصور، وقراءة تعليقاتها الخارجة .
لذلك على نانسي عجرم ومدير أعمالها جيجي لامارا المبادرة فورا بتقديم بلاغ إلى إدارة "فيسبوك" لوقف هذه الصفحة، وذلك قبيل تحقيقها المزيد من الإنتشار والإساءة .
يذكر أن صفحة نانسي عجرم الرسمية على فيسبوك تجاوز أحد معجبيها 20 مليون ، وهي الصفحة الرسمية الوحيدة لها ، ولكن هناك عدد آخر من الصفحات أعدها معجبون بالفنانة ، ولكن نانسي ليس لها علاقة بها .
تاريخ الإضافة: 2016-08-18تعليق: 0عدد المشاهدات :8652