القاهرة : الأمير كمال فرج.
مع اقتراب العام الجديد، إنه وقت رائع لوضع أهداف جديدة وبدء العام بالشكل الصحيح. في حين أن القرارات هي في طليعة أذهان الجميع، فإن تحديد الأهداف سيكون أكثر فائدة، سواء كنت تضعها للعمل أو لحياتك الشخصية.
كتبت أشيرا بروساك في تقرير نشرته مجلة Forbes إن "السبب في أن الأهداف أكثر فائدة من القرارات هو أن الأهداف أكثر تحديدًا وتوجهًا عمليًا من القرارات، مما يجعل من السهل إنشاء خطة لتحقيقها".
إليك كيفية تحديد الأهداف التي من شأنها أن تؤهلك للنجاح في العام الجديد:
1 ـ كن دقيقا.
أفضل الأهداف محددة بشكل لا يصدق، مع خطوات واضحة لتأخذك من حيث أنت الآن إلى النتيجة التي تريد تحقيقها. كلما كنت أكثر تحديدًا عند تقسيم أهدافك، زادت احتمالية تحقيقها. عندما يتم تقسيمها إلى أجزاء يمكن التحكم فيها وقياسها، ستكون قادرًا على تتبع تقدمك والحفاظ على تركيزك، مما يزيد من احتمالية استمرار العمل على الهدف حتى تحقيقه.
2 ـ اجعل أهدافك في مكان ما مرئية.
من المرجح أن تستمر في العمل على تحقيق أهدافك عندما تكون موجودة أمامك حرفيًا. اكتبها في ورقة لاصقة واحتفظ بها على جانب شاشتك، أو احتفظ بها في ملاحظة مثبتة في هاتفك. احتفظ بمستند على جهاز الكمبيوتر الخاص بك حيث يمكنك تتبع تقدمك وإلغاء تحديد المربعات فعليًا أثناء تقدمك. كلما زاد الوقت الذي تقضيه في رؤية أهدافك، أصبح من الأسهل مواكبة التقدم الذي تحرزه في تحقيقها.
3 ـ حول قرارك إلى هدف.
كن واضحًا بشأن ما تريد تحقيقه، ولماذا هو مهم، وكيف ستحققه. خذ شيئًا واسعًا مثل كسب المزيد من المال في العام المقبل وقسمه. كيف ستكسب المزيد من المال؟، هل سيكون ذلك بالحصول على ترقية، أو تغيير الوظيفة، أو بدء عمل جانبي؟، ماهي الخطوات التي تحتاج إتخاذها؟، إذا كنت تتطلع إلى تغيير الوظائف، فستحتاج إلى بدء التواصل، وتحديث سيرتك الذاتية، والتخطيط للبحث عن وظيفة.
هل ستحتاج إلى تعيين مدرب لمساعدتك في تحقيق هذه الأهداف؟، ماذا يجب ان تفعل أيضا؟، كن محددًا قدر الإمكان، وحدد جميع الخطوات الأصغر التي ستحتاج إلى اتخاذها للوصول إلى هدفك الكامل. هذا مفتاح النجاح.
4 ـ اختر ما لا يزيد عن ثلاثة أهداف للعمل عليها في وقت واحد.
كلما قل عدد الأهداف التي تعمل عليها مرة واحدة، كان ذلك أفضل. إذا حاولت أن تفعل الكثير في وقت واحد، فسوف ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالإرهاق، مما قد يعيق تقدمك. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإحباط وانخفاض الدافع، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى التخلي عن الأهداف التي حددتها لأنك لا ترى أي تقدم.