دبي : إكسبو 2020.
دبي، 08 يناير 2022 - تجارب السفر الفريدة والأنشطة الترفيهية السياحية الفاخرة التي توفرها روسيا، كانت محور منتدى السفر الذي نظمه الجناح الروسي في إكسبو 2020 دبي، اليوم، والذي تناول قطاع الضيافة والسفر الروسي بهدف الترويج لروسيا وجهة سياحية من الدرجة الأولى، وتسليط الضوء على آفاق السياحة الداخلية وأهم مناطق الجذب السياحي في البلاد.
وقد أشاد أندري تيريجين، الممثل التجاري الروسي لدى الإمارات، خلال المنتدى، بالنقلة النوعية التي استطاعت الإمارات تحقيقها لتصبح مركزاً عالمياً للسياحية، ووجهة مطلوبة للسياحة الشتوية، وقال: "تتمتع الإمارات بمرونة عالية ما ساعدها على القيام بهذا التحول المذهل".
وأضاف: "روسيا أرض الفرص، وهناك العديد من المشاريع السياحية الموجودة في روسيا، والتي تدعو للفخر، وهي تسعى لاستضافة إكسبو 2030 خاصة بعد أن أثبتت قدرتها على استضافة أحداثا كبرى مثل الألعاب الأولمبية، وكأس العالم لكرة القدم".
وأكد تيريجين قدرة روسيا على منافسة أشهر المدن السياحية نظراً للغنى الثقافي للبلاد الذي يجذب الأجيال الجديدة في المنطقة التي تسعى لاستكشاف وجهات جديدة، مركزاً على أهمية روسيا وجهة رائدة للسياحة الصحية التي تقدم خدمات الرعاية والرفاهية الصحفية.
وتناول المشاركون أهمية تعزيز السياحة الفاخرة كون روسيا تمتلك جميع المقومات من منتجات وخدمات ووجهات راقية. وإضافة إلى توفير إمكانية زيارة أشهر مصانع المشروبات للإطلاع على الآلية التي يتم بها تصنع أفخم العلامات التجارية في البلاد، تقوم روسيا بالعمل على تطوير البنية التحتية لا سيما في منطقة شرق البحر الأسود، حيث أنها بصدد إنشاء 21 مرسى جديداً على امتداد المنطقة لتوفير أكبر مساحة ممكنة لمواقف اليخوت الفاخرة.
وسلط المنتدى الضوء على السياحة البيئية نظراً للطبيعة الغنية التي تتمتع بها البلاد من جبال، ووديان، ومناطق متجمدة، وعدد من الوجهات الطبيعية التي تستطيع إبهار أي زائر. كما تعد السهول الجرداء في البلاد موطناً للعديد من الحيوانات البرية، مثل الدببة القطبية التي تجذب محبي المغامرة والاستشكاف للتعرف إليها عن كثب مع الحرص للحفاظ على سلامة النظام البيئي، والحرص الدائم على عدم المساس فيه كونه يحتل أولوية في ثقافة الدولة الروسية.
وأكد المشاركون على أهمية المعالم الثقافية في البلاد، والتي تنافس أشهر المعالم السياحية في أوروبا، بما في ذلك موسكو، وسانت بطرسبرغ التي تشتهر بهندستها المعمارية الفريدة، وحدائقها المهيبة، ومراكز التسوق، ومحطات المترو الفريدة بتصميمها وتكوينها الفني.