القاهرة : اكف .
عاد رسام الكاريكاتير الفنان سمير عبدالغني إلى لوحاته بعد فترة تغيب قصيرة في أجازة سنوية قضاها في أحد الشواطيء السياحية في الأسكندرية.
غياب سمير أدى بالطبع إلى غياب رسوماته الكاريكاتيرية المبهجة، وهو ما أفقد متابعيه شيئا مهما، وهو الابتسامة المخدر المهم في الحياة اليومية التي تحتفي بالحزن، وهو ما استدعى إعتذارا رقيقا من الفنان الذي يحترم جمهوره.
وكان الاعتذار على شكل بوست كتبه على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" في 2 سبتمبر نشره مع صورة له بالمايوه على أحد الشواطيء ، وقال فيه : أعتذر عن الغياب ...كنت فى إجازة.
الصورة حظيت على 386 إعجاب خلال أيام، كما حظيت بالعديد من التعليقات التي حرص الفنان على الرد عليها بنفسه دونما تأخير .
ويحرص سمير عبدالغني على نشر أعماله يوميا على صفحته في فيسبوك الذي أصبح وسيلة فعالة للنشر تتفوق على الصحافة التقليدية. .
وآخر مشاركة للفنان كانت من ساعة واحدة ، كانت عبارة عن رسم كاريكاتيري كتب تحته العبارة التالية : المرأة التى تملأ الكادر (من عالم الفنان الكبير حجازى ) الكاريكاتير تحية وتقدير لفنه الرائع .
سمير من مواليد 9 فبراير، 1967، تخرج من كلية التجارة جامعة اسكندرية، وعمل محررا صحفيا، ورساما في صحيفة "الكرامة"، وهو يقود مبادرات ومسابقات لدعم وتطوير فن الكاريكاتير في مصر والعالم العربي.
وتتميز رسومات سمير الكاريكاتيرية بالألوان الفرحة، والخطوط المبهجة، وتتعدد موضوعاته لتشمل كافة الجوانب الاجتماعية، والعاطفية، والسياسية ، يتناولها جميعها بأفكار ساخرة، قادرة على إنتزاع الضحكة في أحلك الظروف.
ويعتبر سمير امتداد لجيل الرواد في الرسم الكاريكاتوري ، مثل حجازي، وتاج، وبهجوري، وتاد، وجاهين، حيث تعتبر أعماله ضحكة عفوية في زمن الكآبة.
ويذكر موقع الأمير كمال فرج . كوم www.alamirkamalfarag.com بكثير من الإمتنان موافقة الفنان على طلب الموقع إعادة نشر رسوماته، وهو ما يضيف سمة أخرى من سمات الفنان وهي تقدير وتشجيع تجارب الزملاء الصحفية.