إكسبو 2020 دبي.
تحت عنوان "ورشة عمل لسرد القصص.. أهداف التنمية المستدامة"، استضاف إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، جلسة نقاشية حول كيفية استغلال قوة السرد القصصي في تشجيع الجميع على العمل من أجل الإنسان وكوكب الأرض.
ضمت الجلسة عددا من المتخصصين في مجال السرد القصصي وكذلك ممثلين عن الأمم المتحدة، لمناقشة أكبر التحديات التي تواجه العالم من تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وعدم المساواة بين الجنسين وغيرها، عن طريق سرد القصص، وهو النهج الذي اعتبرتهميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية، أكثر فاعلية في إيصال أهداف التنمية المستدامة إلى المجتمعات كافة.
وقالت فليمنغ إن من السهل إيصال المعلومة والفكرة عبر قصة إنسانية بدلا من البيانات والأرقام. وأضافت في كلمتها: "لنكن صادقين، العالم في حالة مروعة، لكن كيف تنقل الأخبار السيئة بطريقة لا تنفّر الناس؟ يبدو أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يعانون، كلما زاد عدد الأشخاص المنغلقين على أنفسهم، كلما قل اهتمامنا. إن الأرقام مملة ولا تعكس الجانب الإنساني".
شكّلت هذ الفعالية جزءا من أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 دبي؛ وشارك فيها أيضا العديد من الأشخاص ذوي الخبرة، الذين شاركوا منهجيات سرد القصص في تسليط الضوء على العديد من القضايا، بالإضافة إلى رواة القصص الذين شاركوا كيف أحدثت جهودهم فرقا في تعزيز مفاهيم مهمة، على رأسها الاستدامة. أقيمت أيضا ورشة عمل لتعريف الجمهور بفوائد السرد القصصي الإبداعي.
تتصدى أهداف التنمية المستدامة العالمية لأكبر تحديات العالم، وهي أيضا بمثابة مخطط للبشرية لمعالجة هذه التحديات.