تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



إكسبو لايف: ازدهار المرأة قضية الجميع


إكسبو 2020 دبي. 

ناقش عدد من مبتكري إكسبو لايف العالميين قضية التفاوت بين الجنسين وما يترتب عليها من إلقاء عبء أكبر في الرعاية على كاهل المرأة، وهو ما يؤدي إلى آثار اقتصادية سلبية، وذلك في إطار الحلقة الأحدث ضمن سلسلة تأثير إكسبو لايف التي عقدت يوم الأربعاء الموافق 19 يناير في إكسبو 2020 دبي.

جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان "مساعدة المرأة على الازدهار" أدارتها ياسمين باقر من إكسبو لايف بمشاركة عدد من المتحدثين، بما في ذلك كلوديا إسبارزا، مؤسسة ناناس آند آماس في بيرو؛ وشيخ سيف الراشد، مؤسس آبون ويلبيينغ في بنغلاديش؛ وسابرينا حبيب، مؤسسة كيدوجو في كينيا، حيث اتفقوا جميعا على تعريف مفهوم ازدهار المرأة.

ويدعم إكسبو لايف - وهو برنامج الشراكة والابتكار العالمي في إكسبو 2020 دبي – المشروعات ذات الحلول المبتكرة والإبداعية التي تحدِث تأثيرا حقيقيا في حياة الناس وتساعد المجتمعات في جميع أنحاء العالم على الانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

وأثناء حديثها في الجلسة، قالت كلوديا إسبارزا – التي ساهم مشروعها الاجتماعي في مساعدة 3000 امرأة في الحصول على وظائف في العمل المنزلي وتقديم الرعاية، "إن المرأة القادرة على الازدهار تتمتع بالقدرة على اتخاذ خيارات حياتها، ولديها مساحة من الحرية والاستقلال الاقتصادي؛ أي أن لديها الأدوات التي تحتاجها للقيام بما تريد. ولا تزال كثير من النساء محرومات من هذه الحرية حتى يومنا هذا".

ومن أكبر المعوقات التي تحول دون تحقيق التكافؤ بين الجنسين إلقاء عبء رعاية الأطفال والأقارب المتقدمين في العمر على كاهل المرأة على نحو غير متناسب. وتعليقا على ذلك، قالت سابرينا حبيب: "إن غياب سبل الوصول إلى مرافق رعاية الأطفال يدفع بعض الأمهات إلى المخاطرة بترك أطفالهن في المنزل بمفردهم من أجل الذهاب إلى العمل. وفي بعض الأحيان، تُضطر الأم إلى سحب أحد أطفالها الأكبر سنا، عادة ما يكون المراهق، من المدرسة لرعاية الطفل الأصغر، وربما ينتهي بها الأمر إلى ترك طفلها في مركز رعاية غير رسمي وغير آمن حيث يكون ضرره على الطفل أكبر من نفعه".

وعبر كيدوجو، وهي مؤسسة معنية بتقديم خدمات الرعاية والتعليم للأطفال في سن مبكرة بأسعار في متناول الأسر ذات الدخل المحدود في شرق إفريقيا، اكتشفت حبيب أن توفير بيئات آمنة وتعليم جيد للأطفال في سن مبكرة يمّكن السيدات القائمات على إدارة هذه المرافق من الحصول على مصدر رزق، ويتيح الفرصة للأطفال لتلقي تعليم مناسب في مرحلة مبكرة، حيث يكون لذلك أثر بالغ في نموهم وتطورهم.

وبهذه الطريقة، يتسنى للفتيات الأكبر سنا مواصلة تعليمهن في المدرسة ومن ثمّ تقديم نموذج إيجابي يقتدى به، في حين تتمكن الأمهات من مواصلة العمل بعد الاطمئنان على وجود أطفالهن الصغار في مكان يوفر لهم الأمان وإمكانية التعلم.

وسلطت حالات الإقفال الكامل وإغلاق المدارس أثناء جائحة كورونا الضوء على العبء الهائل الذي تحملته المرأة لضمان مواصلة أطفالها تعليمهم بسلاسة، سواء كانت تباشر عملها من المنزل أثناء متابعتهم أو غير موظفة. وفي كلتا الحالتين، هناك أثر اقتصادي سلبي يترتب على تحمل المرأة لهذا القدر الهائل من العبء.

وفي هذا السياق، قال شيخ سيف الراشد، مؤسس آبون ويلبيينغ – وهي سوق متعدد القنوات لتقديم المنتجات والخدمات بأسعار معقولة لعمال المصانع: "في بنغلاديش، أُغلقت المدارس لمدة عام وثمانية أشهر أثناء الإقفال الكامل. وبعد أربعة أشهر، بدأت المصانع في فتح أبوابها مجددا، وانتعشت الوظائف الخاصة بالرجال بمعدل أسرع، وكانت النساء الأكثر تضررا من فقد الوظائف، نظرا لأنهن يشكلن نصف القوة العاملة. ولا شك أن الاستثمار في المرأة يسهم في دفع عجلة الاقتصاد بصورة حقيقية. لذا، فإن ازدهار المرأة في المجتمع هو قضية الجميع".

وتمثل إعادة المرأة إلى القوة العاملة مجددا جزءا من الحل. وفي هذا السياق، أكدت إسبارزا على ضرورة إتاحة الفرصة للمرأة لتقلد مناصب اتخاذ القرار ومنحها مزيدا من الصلاحيات في أدوارها الحالية، مشيرة إلى أن هذا لن يتحقق إلا عندما ينخرط كل أفراد المجتمع في الحوار بشأن سبل معالجة أوجه التفاوت بين الجنسين.

واتفق الراشد مع هذا قائلا: "ثمة خيارات معينة لا تتوفر للمرأة في جميع الأوقات بسبب الثغرات المنهجية التي تفرض قيودا عليها. ومن هنا، فإننا بحاجة إلى تعزيز مشاركة الرجال لضمان القضاء على تلك القيود، وهذه المحادثات يجب أن تبدأ من المنزل مع الأبناء والإخوة والآباء والأزواج".

تاريخ الإضافة: 2022-01-21 تعليق: 0 عدد المشاهدات :251
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات