إكسبو 2020 دبي.
ضمن فعاليات أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 دبي، تشارك تشيلي عبر وزارتها لشؤون المرأة والمساواة بين الجنسين ومكتب التجارة الخارجية "بروشيلي"، بالتعاون مع كندا والمكسيك، في هذه الفعالية التي تهدف إلى تمكين النساء في مجال التجارة الدولية، والتي أقيمت اليوم في جناح المرأة، فيما أقيمت في جناح تشيلي جلسة لشبكة الأعمال بعدها مباشرة.
الجلسة تعد ضمن سلسلة الإستثناءات، إحدى ركائز اهتمام جناح المرأة، والتي تناقش تعزيز مشاركة المرأة في التجارة الخارجية. وحضرت الجلسة مونيكا زلاكيت وزيرة شؤون المرأة والمساواة بين الجنسين في تشيلي، برناردو نوفال، نائب المفوض العام للمكسيك، ومدير جناح المكسيك، ومارسي كروسمان، سفيرة كندا لدى الإمارات، وخورخي داكرت، سفير تشيلي لدى الإمارات. فيما اتفق المتحدثون على الرسالة المهمة التي نوقشت اليوم؛ وهي دور المرأة في دعم الاقتصاد القومي وتعزيز دورها في التجارة الخارجية.
وفي كلمتها، قالت مونيكا زلاكيت: "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، وفقًا لدراسة عن وزارة الاقتصاد الدولي، فإن نسبة 6.2٪ فقط من الشركات المُصدرة في بلدنا تقودها المرأة، ما يُظهر احتياجنا لمعالجة العوائق العديدة التي تواجهها النساء في المجال، حيث تواجه رائدات الأعمال -غالبا- ظروفًا معاكسة في جميع مراحل تجارتهن. وحتى إذا استطعنَ التغلب على هذه المحن ودخول الأسواق الدولية، فلا يزال لديهن صعوبات أكبر في الوصول إلى تغيير القيمة العالمية، ورفع فرص النمو والقدرة التنافسية وتنويع المجالات التصديرية. وجملة القول أنه من الضروري أن نخلق فرصا لزيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد وتحسين ذلك قدر الإمكان".
وذكر خورجي داكرت الإمارات كنموذج لتشجيع المرأة على الإنخراط في سوق العمل عبر دراسة المجالات المتخصصة قائلا: "ما تفعله الإمارات هو تجربة عملية لرسالتنا اليوم، حيث تحث الإمارات الفتيات على الدراسة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. هذا هو المكان الذي يتجه فيه الاقتصاد في الوقت الحاضر. ثم ترعاهن حتى يساهمن في سوق العمل، وتدعم المنصات، والإماكن، التي يحتجن إليها. لذلك بدأنا بتعزيز السياسات العامة المختلفة. وتمويل بعض مشروعات النساء، حتى في المناطق الريفية لنشجع بناء القدرات في بناء قدرات المرأة في التمويل والتسويق".
ومن جهته، قال برناردو نوفال: "لدينا الآن وزيرة التعليم في المكسيك والأكثر أهمية هو الانتخابات السابقة للمكسيك، فهناك سبع ولايات من 32 ولاية لديها حاكمات سيدات، وهي خطوة كبيرة في تاريخ المكسيك الذي ما زال يواجه الفقر والكثير من المشكلات الاجتماعية. ووفقًا للاتحاد البرلماني الدولي فإن المكسيك من بين المراكز الأربعة الأولى في التكافؤ بين الجنسين، وهو أمر جيد في سوق العمل. واليوم نوجه دعوة للجميع لحث المرأة في كل مكان على العمل في المجتمع، ومنه إلى التجارة الخارجية".