ميلان: الأمير كمال فرج .
تمكن مصدر من تسريب صور خاصة جدا للأمير وليام حفيد ولي عهد بريطانيا، وزوجته الأميرة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج . الصور التي من المتوقع أن تحدث ضجة داخل القصر البريطاني، والأسرة المالكة وربما البرلمان تصور الزوجين وهما في البانيو داخل حمام القصر، عاريين تماما، ومعهما طفلهما الأمير جورج الذي ولد منذ ثلاثة أشهر وهو الطفل الأول للزوجين الشهيرين.
كيت ووليام بديا في الصور وهما يستمتعان بالاستحمام الجماعي بين فقاعات الصابون، ويداعبان مولودهما الأول، وهي أول مرة تتسرب مثل هذه الصور الحميمية الخاصة جدا للأميرين، بعد واقعة نشر مجلة إيطالية صورا خاصة للأميرة كيت وهي حامل ترتدي المايوه أثناء قضائها هي وزوجها الأمير وليام عطلة في جزيرة خاصة بالبحر الكاريبي منذ أكثر من عام.
مصدر الصور وهو مصورة المشاهير أليسون جاكسون نشرتها عبر صحيفتي "ديلي ميل"، و"ديلي ميرور" البريطانيتين، كما نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وموقع تويتر .
مجموعة الصور التي القطتها جاكسون للأميرين الأشهر في العالم تضمنت أيضا صورا للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا أثناء التقاطها صورا للأميرين وابنهما الصغير وحفيدها في الوقت نفسه، كما تضمنت صورا للأمير ويليام وهو يغير الحفاض للأمير الصغير، وبدا أنه لا يجيد ذلك وإنما حاول من أجل التصوير فقط، صور أخرى أظهرت ويليام وهو يعد زجاجات الحليب للطفل الملكي المحظوظ.
الصور أثارت ضجة عند نشرها منذ ساعات في عدة صحف بريطانية، وأثارت موجة من التعليقات . البعض شكك في الصور واعتبرها مزيفة، والبعض الآخر أكد صحتها، وتوقع أن تكون قد التقطت للاستخدام الداخلي العائلي، وليس للنشر، ولكن معظم التعليقات أوضحت أن نشر مثل هذه الصور العارية الخاصة جدا للأميرين وليام وكيت سيسبب حالة من الغضب غير المسبوق داخل القصر الملكي البرطاني، وبالتحديد لدى الملكة مارجريت التي تتشدد في كل ما يتعلق بخصوصية العائلة الملكية.
ولكن الحقيقة سرعان ما ظهرت سريعا، حيث اتضح أن هذه الصور بالفعل مزيفة، ومصنوعة بواسطة أشخاص يشبهون أعضاء الأسرة الملكية، وقد صنعت المصورة الصور في محاولة لتسليط الضوء على الجوانب الشخصية للعائلة التي تتكتم بشأنها كثيرا.