القاهرة: الأمير كمال فرج .
"لا، نحن لن السطو على مصرف ... نحن نستلقي على الشاطئ فقط" هكذا قالت إمرأة صينية ترتدى قناعا مخيفا على الوجه للحفاظ على بشرتها من الشمس الحارقة.
على شاطئ رواد في تشينغداو، شاندونغ في الصين مقاطعة شمال شرق يلفت الانتباه مظهر السيدات اللائي يرتدين ملابس السباحة ، ويغطين وجوههن بأقنعة غريبة، ويتساءل البعض عن السبب، .. ويعتقد البعض أنهن يعانين من تشوه ما يحرصن على عدم إظهاره؟، ويتصور البعض الآخر أنه مشهد من برنامج تلفزيوني ضاحك مثل "الكاميرا الخفية"؟، ولكنهن في الحقيقة مجموعة من النساء في منتصف العمر يستمتعن بأوقاتهن على الشاطيء، وبكل بساطة يحافظن على وجوههن من "أشعة الشمس".
القناع مصنوع من النايلون الخفيف، ويغطي كامل الوجه، وجزء من الرقبة، ولا يظهر إلا العينين، تقول امرأة ترتدي القناع، "هذا القناع اخترعته سيدة قبل نحو سبع سنوات، لمنع أشعة الشمس، ولم يكن في متناولها في هذا الوقت المستحضرات الحديثة الواقية من حرارة الشمس والتي بات متوفرة في الصيدليات".
ووفقا لصحيفة Daily Mail التي نشرت الخبر فإن عدد كبير من السيدات بد في استخدام هذا القناع التي ابتكرته سيدة صينية قبل سبع سنوات، لحماية وجوههن من الشمس الحارقة، التي قد تتسبب في أمراض مختلفة ومنها سرطان الجلد، ورغم وجود مستحضرات طبية يمكنها القيام بهذا الدور، فإن سيدات كثيرات فضلن القناع الواقي رغم ما يثيره من خوف، ويؤكدن أن هذه القنعة توفر حماية مثلى من الحرارة بشكل لا تفعله المستحضرات الطبية".
القناع الواقي قيد الإنتاج حاليا، وغير معروض للبيع في محلات ملابس السباحة على طول مقاطعة شاندونغ في شرق الصين ساحل البحر.
وتتميز مدينة تشينغداو بميناء بحري ، وتشتهر بشواطئها الممتدة، والرمال الناعمة، وهي تستقطب آلاف السياح سنويا. وتمتاز أيضا بأشعة الشمس القوية، وتشترك معها في هذه السمات مناطق أخرى في العالم مثل هاواي، وجزيرة بالي ، ومنطقة ساميت في تايلاند.