القاهرة : الأمير كمال فرج .
الدمية باربي تحظى على شهرة عالية، فمعظم الفتيات الصغيرات يكبرن مع دمى باربي ، ولكنها رغم هذه الشهرة تبقى مجرد دمية لا وجود لها في الواقع ، ولكن فتاة في الواحد والعشرين من العمر قررت أن تستعيد باربي في الواقع.
أحدثت الفتاة الروسية فاليريا لوكيانوفا (21 عاما) ضجة في بلدها روسيا، وأصبحت المرأة الأكثر شهرة على شبكة الانترنت بعد أن خضعت لعدة عمليات جراحية لكي تشبه الدمية "باربي"..
أغرمت الفتاة بباربي منذ الصغر، وبلغ الهوس بها إلى الرغبة في أن تكون مثلها، وبعد عدة عمليات أصبحت فاليريا دمية بشرية من لحم ودم، شقراء بعينين زرقاوين، ذات شعر طويل، تشبه تماما دميتها المفضلة باربي. حتى منزل فاليريا يشبه بيت باربي ، يطغى عليه اللون الوردي، كما أنتجته شركات لعب الأطفال.
لقد أصبحت الفتاة بعد العمليات التي خضعت لها ذات خصر صغير وثديين كبيرين، تماما مثل الدمية الشهيرة ، ووصل التطابق بينهما إلى أن البعض يعتقد لأول وهلة أنها دمية كبيرة.
ووفقا لصحيفة Daily Mail البريطانية التي نشرت تحقيقا مصورا عن فاليريا فإن الجراح الذي قام بالعمليات الجراحية التي حولت "فاليريا" إلى "باربي" استخدم مضخة يدوية لتكبير ثدييها، وأجرى لها عملية شد الوجه باستخدام المعجون والمنشار.
وجهها أصبح بعد العمليات وكأنه قناع، مما أثار تكهنات بأنها قد لا تكون حقيقية. فاليريا لديها 155 من الأصدقاء في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ولكنها كما تقول تتواصل مع 78 منهم فقط.
بعض الأصدقاء انتقد مظهرها ، وعلق أحدهم قائلا : "إنها تبدو ليس فقط قبيحة، ولكنها مثيرة للسخرية، في حين كتب آخر: "هذه ليست امرأة مثالية، وملامحها تؤكد أنها امرأة مملة"، وفي المقابل أعجب بها كثيرون ، وامتدحوا جمالها الأشقر.
ولكن يبقى السؤال الكبير الذي يردده البعض ويبقى دون إجابة: هل فاليريا حقيقية أم أنها خدعة استعان صانعوها ببرنامج الفوتوشوب ؟. واحد من المعجبين يدعى فيرتينا سايمون "يحب" تقريبا كل صورها، وكتب تحتها "جميل".
يذكر أن "فايريا" لم تكن الأولى التي حاولت التشبه بـ "باربي" فقد سبقتها فتاة أخرى أميركية تدعى "داكوتا"، وهي فتاة عمرها 16 عاما، تشبه باربي إلى حد كبير.