تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الاستثمار في الصحة والأمن الاقتصادي ضروري


  إكسبو 2020 دبي.

نسب الدكتور نيل فورا، زميل في منظمة "كونفرسيشن إنترناشيونال" الغير ربحية، الزيادة في الأمراض المعدية الجديدة التي غالباً ما يترتب عنها عواقب وخيمة، إلى زيادة التفاعلات البشرية مع الحيوانات، مؤكداً أن صحة البشر مرتبطة بصحة الحيوانات.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت بمدرج تيرا في إكسبو 2020 دبي خلال أسبوع الصحة واللياقة البدنية، موجهاً بوجوب التفكير بشكل أكثر شمولية في علاقة البشرية بالطبيعة.

وقال فورا: "تناقش جمعية الصحة العالمية إمكانية إنشاء اتفاقيات جديدة في هذا المضمار مثل معاهدة الوباء. فهي إحدى الوسائل المثالية للوقاية من الأوبئة على مستوى المجتمع الدولي.. إن جائحة كوفيد 19 دقت ناقوس الخطر لضرورة العمل معاً لتفادي الأوبئة المستقبلية، ما يفرض تصحيح الأساليب الغير ناجعة التي استخدمناها في الماضي، والأهم من ذلك تجنب الوباء".

وأضاف: "هناك حديث حول إنشاء صندوق جديد مشابه للصندوق العالمي لمكافحة السل وفيروس نقص المناعة البشرية والملاريا. حيث سيكون مخصصًا للأوبئة الجديدة ومن الأهمية بمكان أن يتم دمج الوقاية من الوباء ضمن الأنشطة التي سيتبناها الصندوق أولاً، و المساواة عند التعامل مع الأوبئة".

وأوضح البروفيسور أندرو كننغهام، نائب مدير قسم العلوم في معهد علم الحيوان، أن "جائحة كوفيد_19 في تسببت في خسائر فادحة بالأرواح والاقتصاد، وفيما يقدر معدل وفيات الحالات بحوالى 1٪ فقط، إلا أنه يمثل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة والرفاهية، لذا فإن استغلالنا المستمر للطبيعة يفضح العلوم الإنسانية باعتبارها الأمراض الأكثر خطورة. فالإيبولا على سبيل المثال تقتل حوالى 50 بالمائة من المصابين، وفيروس نيباه حوالى 60 بالمائة ، وترتفع إلى 100 بالمائة في بعض حالات تفشي المرض".

وأكد: "في كل مرة يحدث فيها تفش بشري يتم منح الفيروس فرصة للتحور والتكيف مع البشر، ويصبح أكثر سهولة في الانتقال بين الناس. من المعروف أن غالبية الفيروسات حيوانية المصدر، وفي كل مرة تحدث عدوى يوجد احتمال أن يتحور الفيروس ليصبح أكثر تكيفًا مع انتقال العدوى من الإنسان إلى الإنسان".

وسلطت الدكتورة رودا وانيينز، عميد كلية الصحة العامة وأستاذ في قسم مكافحة الأمراض وصحة البيئة بجامعة ماكيريري، الضوء على التحديات التي واجهتها إفريقيا في تعاملها مع جائحة كوفيد 19، حيث أن القيود المفروضة أثرت على الأساسيات في حياة الأشخاص مثل إمكانية الوصول إلى الغذاء والماء والدواء، لا سيما في المجتمعات الأكثر فقراً. كما أن الاعتماد المطول على القيود ومحدودية الوصول إلى الأدوات الأخرى، بما في ذلك التطعيمات والاختبارات، أثرت على الإحصائيات وبالتالي معرفة الأثر الفعلي للجائحة.

وحسب المشاركين نحن نعيش في عصر المعلومات المضللة والتضليل، ما يجعل الاستثمار في الصحة والأمن الاقتصادي للمجتمعات التي تعيش في النقاط الساخنة الناشئة للأمراض المعدية أمر ضروري، إلى جانب ذلك يجب اتخاذ اجراءات صارمة لإنهاء تجارة الحياة البرية والأسواق التي تشكل مخاطر على الصحة العامة أو العمل على تنظيمها ضمن أطر قانونية.

تاريخ الإضافة: 2022-02-01 تعليق: 0 عدد المشاهدات :196
0      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات