إكسبو 2020 دبي.
قدم الفنان ضياء علام اليوم السبت عملا فنيا حيا أمام زوار مطعم طلبات في إكسبو 2020 دبي، ورسم على الخوذة التي يستخدمها سائق الدراجة النارية بالخط العربي؛ حيث دمج بين كلمات مثل المستقبل، والإبداع، والثقافة، في عمله الفني الذي يعرض بجانب أعمال فنية أخرى لفنانين محليين وعالميين في صالة مطعم طلبات. وفيما يلي نص الحوار:
ما هو الإلهام وراء العمل الفني على الخوذة؟
أتاح لي دبي للثقافة وطلبات فرصة مميزة للمشاركة في هذه الفعالية، واستخدمت في العمل الفني كلمات – مثل المستقبل، والإبداع، والثقافة – ودمجتهم في هذا العمل الفني.
إلى أي مدى تخطط مسبقا عندما تقدّم أي عمل فني حي أمام الجمهور؟
أقوم دوما بتحضير فكرة العمل قبل البدء بأي عمل فني. وبالنسبة للتنفيذ، وانطلاقا من خبرتي في العروض الحية التي تمتد إلى سبع سنوات تقريبا، فقد بات بمقدوري تنفيذ أي عمل فني بأسرع وقت ممكن. الخط العربي عنصر مهم في الثقافة الإماراتية والعربية.
لماذا تعتقد أنه من المهم للغاية الحفاظ على التقاليد الثقافية حية، وكيف يمكننا ضمان بقائها على صلة بالعالم الحديث؟
الحفاظ على فن الخط العربي مهم. ومن المهم أيضا ابتكار طرق لدمج هذا الخط المميز بالتقدم الحاصل، مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي، وأيضا دمجه بحياتنا اليومية؛ هذا يقوي ارتباطنا باللغة، ويقربها من الأجيال الجديدة ويحببهم في استخدامها.
ما نصيحتك لأي فنان شاب ناشئ يتساءل عما إذا كان بإمكانه تحقيق مهنة من شغفه؟
أكيد، بإمكان أي شخص تحقيق مهنة من شغفه إذا ما تسلّح بالعزيمة والإصرار؛ فطريق النجاح ليس ممهدا، ويجب الصبر والمثابرة وعدم الانقطاع والاستمرار بالمحاولة حتى يصل إلى هدفه. وعندما بدأت بهذا الفن منذ البداية، احتجت ست سنوات لأستطيع أن أجذب المؤسسات الكبيرة لأعمالي الفنية؛ وقد عملت على تطوير أسلوبي بشكل مستمر.
عملت في عدد من المشاريع الكبيرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ماذا يعني أن تكون هنا في إكسبو 2020؟
فخور بوجودي في إكسبو 2020 دبي، هذه المنصة العالمية التي يتشرف بها أي فنان؛ وقد شاركت في عدة أعمال في هذا الحدث العالمي ومنها ما عُرض في ساحة الوصل.
تدربت في الأصل كمخطط حضري ومهندس مناظر طبيعية. ما رأيك في موقع إكسبو 2020 دبي؟ وهل تفضل جناحا أو مكانا ما في الموقع؟
تصميم إكسبو 2020 دبي عمل جبار؛ وقد درسته من الأعلى من خلال خرائط غوغل؛ وقد صُممت المساحات الخارجية بشكل مميز، يحفز على الاستكشاف والاستمتاع بالزيارة. ومن الأجنحة التي زرتها إلى الآن جناح روسيا وجناح لوكسمبورغ. أنا معجب أيضا بالتصميم الخارجي لجناح دولة الإمارات، وأتطلع لزيارته للتعرف على محتواه.