إكسبو 2020 دبي.
انطلقت فعاليات الأسبوع السياحي الثقافي الجزائري، بجناح جمهورية الجزائر بمعرض اكسبو 2020 بدبي ، والذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري، بهدف عرض مختلف المقومات السياحية التي تزخر بها الجزائر من شمالها لجنوبها؛ خاصة السياحة الصحراوية والمحميات الطبيعية المعدنية، بمشاركة مسؤولين من وزارة السياحة الجزائرية، ومجمع فندقة السياحة الحكومي.
وأكد سلاطنية محمد الشريف المدير العام لمجمع فندقة السياحة الجزائري، أن الأسبوع السياحي الجزائري في إكسبو دبي يمثل تظاهرة سياحية وثقافية، وفرصة ذهبية للتعريف بالوجهات السياحية في الجزائر ورسم صورة فريدة عن السياحة في هذا البلد العريق، وتسليط الضوء على الصناعات الحرفية والتقليدية من رسم بالرمل، وحلي المرجان وصناعة الفخار، فضلاً عن تجربة الطهي خاصة الكسكسي الجزائري وتقديمه لزوار إكسبو.
وأضاف الشريف، في تصريح خص به وكالة أنباء الإمارات "وام"، أنه يستهدف الترويج للمزارات السياحية الجزائرية لدول العالم الزائرة المشاركة في إكسبو دبي، لما تتميز به الجزائر من موقع استراتيجي بطول 1600 كم علي الساحل ومناطق جذب سياحية وصحراوية، ونقطة التقاء بالاقتصاد العالمي، مع تقديم كافة الإجراءات القانونية من تسهيلات جمركية واعفاءات ضريبية وتسهيلات بنكية لجذب المستثمرين.
ودعا رئيس مجمع فندقة السياحة الجزائري، دول العالم في إكسبو إلى زيارة الجزائر وبحث فرص الاستثمار في المجالات السياحية والثقافية، مؤكدا علي عمق علاقات الشراكة بين الإمارات والجزائر، وهناك مجالات شراكة ثنائية بين الجانبين ومتميزة آخرها المنتجع السياحي في سيدي فرج في العاصمة الجزائرية.
وأوضح السيد عمار قاوقاو عمار مدير إحدى محميات المياه المعدنية بالجزائر، أن بلاده تحتوي علي كنز من المياه المعدنية في شرق ووسط وغرب وجنوب البلاد، ومن أشهر تلك المحميات الصحية "المركب المعدني حمام الشلالات"، ذات درجة عالية من النقاء والجودة وصالحة للشفاء من أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية وأمراض التنفس ، وهي ضمن أكبر 9 محميات، وهناك محميتان أخريتان للتداوي بمياه البحر.
من جهتها كشفت فيروز شريفي المتحدث الرسمي باسم جناح الجزائر، عن مشاركة حرفيين من مختلف الولايات من أجل عرض أنواع الصناعات التقليدية من: ملابس تقليدية وحلي وزرابي والتي تشتهر بها كل منطقة من الجزائر؛ التي تعد رافداً حضارياً ثقافياً واقتصادياً، ومعرض صور ورسومات على الرمال للفنان عيسي خوريشي، فضلاً عن مهرجان التمور لمنطقة تاغيت بمدينة بشار الغنية بأجود أنواع التمور ومشتقاتها، وعرض أفلام تعريفية بالمنتجعات الصحية والمعدنية الجزائرية، مع تقديم مأكولات وحلويات تقليدية للزائرين.
وقالت السيدة أورحمان ليديا مدير جهوية وسط الديوان الوطني الجزائري للسياحة، أن الهدف من إطلاق أسبوع السياحة الجزائري، بهدف الترويج للسياحة الجزائرية الثرية بالمقومات التي تزخر بها، حيث يتم عرض برنامج ثري يزخر بتنوع الثقافات والحرف التقليدية، وعادات وتقاليد الشعب الجزائري، كما أنها تمتاز بالسياحة الصحراوية والواحات، خاصة مدينة غرداية بالشمال، التي تتميز بالعديد من المزارات السياحية والقصور القديمة، ومدن عنابة وقسنطينة وغيرها .
وعرض "أسبوع السياحة الجزائري"، صنوفا عديدة من التمور حيث تعد الجزائر من بين أكثر الدول العربية إنتاجاً لمختلف أنواع التمور، التي تفوق 360 صنفا، وتنتشر في واحات الصحراء الجزائرية الشاسعة، خاصة في بسكرة، ورقلة، أدرار، بشار.