إكسبو 2020 دبي.

يحتل "ديتول" المرتبة الأولى باستمرار بصفته من أهم العلامات التجارية المضادة للبكتيريا والموفرة للحماية في المنطقة. في هذه المقابلة، يشرح عمران يوسف، مدير التسويق بقطاع الصحة في الشرق الأوسط بشركة ديتول، الأسباب التي تجعل من ديتول "شريك النظافة الصحية الرسمي لإكسبو 2020 دبي"، الشريك الأمثل للحدث الدولي الأكبر على الإطلاق.

لقد قدمت "ديتول برو سوليوشنز" بوصفها جزء من محفظة شركة "ريكيت" الشاملة للمعاملات فيما بين المنشآت التجارية، بروتوكولات للنظافة الصحية المعززة والمصممة خصيصاً لإكسبو 2020 دبي، مع توفيرها ما يزيد عن 400 محطة تعقيم موزعة على جميع أنحاء موقع الحدث الدولي لاستخدام الزوار والموظفين، بالإضافة إلى توفيرها 4,400,000 منديل تنظيف الأسطح من"ديتول" قابلة للتحلل الحيوي، لضمان توفير الوقاية الصحية الفعالة بانتظام.

وبخبرتها التي تزيد عن 100 عام في البحوث المدعومة علمياً وإبادة الجراثيم، توفر "ديتول" مجموعة من المنتجات الرائدة في هذه الصناعة، كما توفر التدريب والتعليم للمنشآت التجارية حول العالم، لتمكّن تلك المنشآت من الازدهار والابتكار، عبر البروتوكولات المعززة وممارسات مكافحة العدوى.

لطالما كانت "ديتول" شركة رائدة في مجال النظافة الصحية، ولكن كيف استجابت للتحديات الجديدة التي فرضها كوفيد-19؟

لطالما كانت النظافة الصحية موضع اهتمام كبير لدى الشركات، لا سيّما في صناعات مثل السفر، والضيافة، والرعاية الصحية، والتعليم، وتنظيم الفعاليات. غير أن النظافة الصحية أصبحت اليوم ضرورية لنجاح العمل أو الفعالية، وفي "ريكيت"، لم نستجب بسرعة للوباء عند انتشاره وحسب، بل استلهمنا أيضاً الدروس المستفادة من كوفيد-19 لضمان جاهزيتنا ومرونتنا بما يكفي للاستجابة لمسببات الأمراض الناشئة في المستقبل والوقاية منها. تتمثل مهمة "ريكيت" في جعل الوصول إلى منتجات النظافة العامة والعافية والتغذية العالية الجودة، حقاً وليس امتيازاً، سعياً منا لعالم أكثر سعادة وصحة.

وكيف نجحت "ديتول" في خوض غمار هذه التجربة المجهولة؟

بوصفنا شركة متأصلة في العلم، اتخذت "ديتول" موقفاً مسؤولاً لإعادة اختبار جميع التركيبات بشكل مستقل لإثبات فعاليتها في مواجهة السلالة الجديدة، ومراجعة النتائج ونشرها من قبل خبراء وقادة في مجال مكافحة العدوى قبل الإدلاء بأي مزاعم. نمتلك 140 منتجاً أثبتت فعاليتها في مواجهة كوفيد-19. وفي حقيقة الأمر، ثبت أن منتجات "ديتول" تقضي على 99.9 بالمئة من البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا، ولدينا مختبر للأحياء الدقيقة، مقره في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتوي على أكثر من 175 كائن دقيق نجري اختبارات منتجاتنا عليها.

كما أبرمنا عدة شراكات مع العديد من الخبراء والمؤسسات الرائدة للمساعدة في تطوير بروتوكولات التطهير التي طبقت بعد ذلك على نطاق واسع في صناعات السفر، والضيافة، والترفيه. ويتضمن نهجنا التدريب والاختبار في الموقع داخل بيئات شركائنا لفهم طبيعة المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، والتي تكثر فيها فرص التلامس لتحديد بروتوكولات مبيدات الجراثيم والتنظيف الفائقة، وكل ذلك مدعوم بالعلم – كما جرى تطبيق ذلك بالفعل في موقع إكسبو 2020 دبي.

وفي رأيك، ما الذي يميز "ديتول" عن شركات النظافة الصحية الاستهلاكية الأخرى؟

ميزت "ديتول" نفسها بوصفها شركة رائدة تتمتع بخبرة تزيد عن 100 عام، وبالأبحاث العلمية الفائقة، والابتكارات المتواصلة، مع إبرامها لشراكات مع أبرز خبراء ومعاهد النظافة الصحية ومكافحة العدوى حول العالم. تحتل بعض علاماتنا التجارية مثل "ديتول"، و"ليسول"، و"ساجروتان"، و"نابيسان" المرتبة الأولى في أكثر من 150 دولة حول العالم. وكل ما نفعله من أجل شركائنا متأصل بالعلم. كما يركز فريق البحث العلمي والتطوير في "ريكيت" على الفهم العلمي لـ "سلسلة العدوى" وأفضل السبل لتحطيمها. نحن نطور البروتوكولات وبرامج التدريب المدعومة علمياً، ومن ثم نمكّن الفرق من توفير الحماية لأنفسهم وللآخرين بثقة.

ما هي المبادرات المستدامة والصديقة للبيئة التي تضطلع بها "ديتول"؟

نضع الاستدامة أيضاً في صميم علامتنا التجارية ومقصدنا، وتطبيقاً لذلك، نواصل الابتكار والاستثمار في قدرتنا العلمية لنتمكن من تطوير حلول النظافة الصحية الآمنة والمستدامة لتلبية احتياجات عالم سريع التغير. لقد تعهدت "ديتول" بأن تكون جميع عبواتها قابلة لإعادة التدوير أو إعادة الاستخدام بنسبة 100% بحلول عام 2025. وبالإضافة إلى التعبئة والتغليف، نعمل باستمرار على إيجاد طرق لتقليل بصمتنا الكربونية، بالإضافة إلى عقد الشراكات مع مزودي الحلول الخاصة بإعادة التدوير.