تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



جميلات يمارسن الرياضات الدموية


القاهرة: الأمير كمال فرج .

تفتخر كل من اوليفيا نالوس أوبر، وميندي ارثرز بقتل أكتر من 70 فصيلة من الطرائد، وقد عبرت كل منهما عن دعمهما للمذيعة مليسا بكمان التي واجهت عاصفة قوية من النقد، بعد نشر صورها بجوار أسد قامت باصطياده . مما تسبب في دعوات علي الانترنت لمنعها من دخول جنوب أفريقيا . كما عبر المغني موريسي عن استياءه من هذه الصورة التي أثارت دموعه علي حد تعبيره .

وذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "نالوس وأرثرز  من أشهر النساء اللائي يمارسن الصيد بالولايات المتحدة، والأولى ملكة جمال سابقة  عمرها 36 عاما، وأم لطفلين، والثانية ناشطة في مجال حقوق الحيوان،  الإثنتان عبرا عن تأييدهما المطلق للصيدة بكمان، وأكدتا أن الصيد يساعد في الحفاظ علي الحياة البرية، وافتخرا بقتل أكثر من سبعين فصيلة من الحيوانات أثناء الصيد منها أسد، ووحيد القرن، وعدد من الدببة" .

وعلي الرغم من تلقي كل منهما عدد من الرسائل الالكترونية المليئة بالكراهية، والتي تصفهما بالقتلة عاشقي الدماء، إلا أن  نالوس وأرثرز  تمسكتا بموقفيهما، وعبرا عن حبهم الشديد للحيوانات، مدعين أن الصيد يحافظ علي البيئة .

وتقول ارثرز من ولاية أريزونا : "يمكنك أن تصبح صيادا، وتحافظ علي البيئة في نفس الوقت, يظن الناس أننا نقتل الحيوانات فقط، ولكن إن لم تحسن إدارة القطيع سيموت القطيع بأكمله, نراعي الصورة العامة، ولكني أشعر أن معظم الناس لا يدركون ذلك".

توقفت ارثرز عن الصيد منذ عام 2008 ، وحتى ذلك الحين قامت بقتل 25 حيوانا مختلفا . وتقول إن أول حيوان صادته كان دب أسود، ونجحت في قتله من أول طلقة, وعن شعورها بعد اصطياده قالت : "شعرت بإثارة شديدة" .

وتقول ارثرز أنها طالما تمنت أن يكون الصيد جزءا من حياتها وحياة ابنيها أيضا أليس (14 عاما) وأوين (11 عاما) ، مشيرة إلى أنها تستخدم البندقية، والقوس، والسهم في الصيد ب الولايات المتحدة، ولكنها تفضل القوس أكثر.

وتضيف : "أستمتع حقا بالتحدي، كما استمتع بمعرفة الجائزة التي سأتلقاها بعد الصيد، هذا غير الإثارة التي أشعر بها أثناء المطاردة، وتعقب الطريدة ".

والآن تصب ارثرز كل تركيزها لتحصل علي لقب "الصيادة الأولي " لعام 2013 . أما صديقتها ملكة الجمال السابقة اوليفيا نولاس فهي تمارس الصيد منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها، وخلال هذا الوقت نجحت في قتل أكثر من 65 فصيلة من الحيوانات في ست دول مختلفة , كما حصلت علي جائزة "ديانا" المرموقة كأفضل صيادة من نادي سفاري الدولي، حيث قامت ملكة الجمال الأمريكية باصطياد فرس النهر، وجاموس بري،  ووحيد قرن أسود .

ولكن الطريدة التي لا يمكن أن تنساها هي الأسد الذي اصطادته في بينين بغرب أفريقيا . وتقول عنه : " لم أخطط لصيد أسد، ولكنه ظهر فجأة أمامي، مما دفع غريزة الصيد بداخلي لإبداء رد فعل, فرفعت البندقية، وأطلقت النار, أخطأت الهدف في المرة الأولي، ولكني نجحت في جعله يهرب إلي داخل الغابة, ثم ظهر قطيع من الفيلة التي تنوي قتلنا ، مما دفع الأسد للتحويل مساره، مما منحني فرصة أخري لإصابة هدف متحرك, فرفعت البندقية، وصوبت مرة أخري، وأصبت الأسد بفارق ستة أقدام . كانت طلقة رائعة، ولكن تزايد عدد الأفيال، مما تطلب منا رد فعل فوري إزاءها، فأطلقنا نيرانا في الهواء، وفي الأرض كعلامة تحذير، ونجحنا في إجبارهم علي التوقف علي مسافة 20 ياردة ".

وتضيف قائلة : " توغلنا في الغابة لمطاردة الأسد المصاب، ولكنه خرج لقتلي، فقمت بإصابته عدة مرات حتى مات عندي قدمي, كنت أول امرأة تقوم بقتل أسد في هذه البلدة، لذا كان الاحتفال رائعا, فلطالما قلق سكان القرية علي ماشيتهم من هذا الوحش . لقد كان هذا الصيد هو من شكل شخصيتي " .

تمتلك كل من أوبري وارثرز عددا كبيرا من الحيوانات المحنطة، وغرف خاصة للاحتفاظ بالكؤوس والجوائز. تقول كل منهما إنهما فريسة لكل من معارضي الصيد والصيادين من الرجال ممن يظنون أنه لا مكان للنساء في الرياضات الدموية،  وعلي الرغم من ذلك , تقول ارثرز التي بدأت بممارسة الصيد في الولايات المتحدة، أنها لا تفعل شيئا خاطئا، فهي حتى تتبرع باللحم لبنوك الطعام، بينما تعيد أوبري لحم الطرائد إلي السكان الأصليين .

وتضيف أوبري : "في الدول الأجنبية مثل جنوب أفريقيا نساعد في حفر الآبار للسكان الأصليين، كما نساعد في بناء مدارس، والحصول علي التسهيلات الطبية، ونخلق فرص عمل لدبغ الجلود، والاستفادة منها . ونحن كصيادين نقوم بدعم السكان الأصليين بالبروتين الذي لن يحصلوا عليه بأي طريقة أخري،  فلا شيء يضيع وكل شيء يعود لدائرة الحياة .

ولعشاق الرحلات البرية، تقول "يمكنك القيام برحلة لالتقاط الصور في سفاري أفريقيا، وستكلفك ستة آلاف دولار،  أو يمكنك أن تشترك في رحلة صيد استكشافية ، وستكلفك 125 ألف دولار".

وتضيف : "رأيت بنفسي كمهتمة بالحفاظ علي البيئة هناك  كيف يقوم الصيادون بدفع مبالغ كبيرة للحفاظ علي الحياة البرية في العالم، وللتأكد أن الأجيال المقبلة  ستتمكن من اختبار ما قام أجدادنا باختباره ."

تاريخ الإضافة: 2016-09-16 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1932
2      1
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات