إكسبو 2020 دبي.
شهد جناح ماليزيا في إكسبو 2020 دبي، اليوم، تبادل خمس مذكرات تفاهم تصل قيمتها للملايين مع شركات عاملة بالدولة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، وتحفيز الزراعة المستدامة بين البلدين. وتساهم هذه الشراكات في تعزيز إمكانيات ماليزيا في قطاع الزراعة المستدامة من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع الإمارات ولادعبين دوليين آخرين.
وقال محمد طارد بن سفيان سفير ماليزيا في الدولة: "يعد أسبوع الزراعة المستدامة في جناح ماليزيا بإكسبو 2020 دبي مبادرة مهمة من شأنها أن تحفز وتعزز فرص الاستثمار والتعاون في مجال الزراعة المستدامة، وجهود مكافحة التغير المناخي".
وأضاف: "تأتي ماليزيا في طليعة الدول الباحثة عن حلول مستدامة تتبنى إيجاد حل قضية الاختناقات السائدة في إنتاج الغذاء والسلامة والأمن. ونعتقد أن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتفكير الابتكاري والتنمية المستدامة سوف يساعد ماليزيا في توجهها نحو تبني التكنولوجيا وتحديثها في قطاع الزراعة المستدامة".
وتبادلت الشركات الماليزية ثلاث مذكرات تفاهم أخرى مع شركات من مصر وألمانيا والمالديف، ليرتفع العدد الإجمالي لمذكرات التفاهم التي تم تبادلها إلى ثماني مذكرات تفاهم، في اسثمارات تزيد قيمتها عن 173 مليون درهم إماراتي.
وتشمل مذكرات التفاهم مجالات رئيسية مثل التنوع البيولوجي من أجل العافية، والفواكه الموجودة في المناطق الاستوائية ومنتجاتها الثانوية والزراعة الحضرية الذكية، وحلول الزراعة الذكية، وتحويل الهدر إلى ثروة. كما سيتم التركيز بشكل خاص على الطهي المستدام والتقنيات والحلول الزراعية المتطورة ، وفرص الاستثمار من أجل الاستدامة الزراعية.
وتؤمن مذكرات التفاهم أيضاً تعاونًا في مجالات عدة مثل البحث والتطوير، والتجارة والتوزيع، والوصول إلى الأسواق العالمية، والأنشطة التجارية، والاستثمارات، ونقل التكنولوجيا، بالإضافة إلى بيع وتسويق المنتجات والخدمات.
ومن المتوقع أن يجتذب الحدث الذي يستمر حتى يوم الجمعة 26 فبراير 2022 ويشارك فيه 20 شركة ومؤسسة ماليزية، أكثر من 2000 شخص من زوار وممثلين عن الشركات المهتمة بهذا المجال. كما سيكون بمثابة مساحة لجذب منصات دولية تعنى بخلق فرص وحلول جديدة لمعالجة قضايا ملحة مثل وباء COVID-19 والفقر وتغير المناخ من خلال الزراعة المستدامة.