إكسبو 2020 دبي.
قالت المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) أن أفريقيا إذا ما كانت قد فوتت الثورة الصناعية، فلا ينبغي عليها أن تفوت الثورة الرقمية الجارية، وجاء ذلك ضمن منتدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية الذي عقد اليوم في نادي إكسبو 2020 في موقع الحدث الدولي، حيث أشار القادة إلى أن أفريقيا لديها الآن موارد بشرية متطورة قادرة على تمكين القارة لتكون في طليعة العصر الرقمي.
وقال منير المؤخر، رئيس المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الأفريقية والناطقة بالفرنسية (PCAFCC) الذي كان من بين الخبراء المتحدثين في هذا الحدث: "لدى البلدان الأفريقية الآن العديد من الفرص لأن لديها أشخاصا أكفاء جدًا، وأشخاصا مؤهلون جيدا في العديد من المجالات، ونتوقع أن تتمكن جميع البلدان الأفريقية من المشاركة في هذه الثورة الرقمية".
وأضاف المؤخر: "يتطلع المستثمرون إلى الموارد البشرية للبلد، حيث ينظرون إلى الجامعات ومنشآت التدريب والبيئة الاقتصادية وحل النزاعات".
ووافق لوران فيجير، الرئيس التنفيذي لشركة فايف كابيتال، عضو اللجنة التوجيهية لمنتدى أعمال الأمم المتحدثة بالفرنسية، بالقول: "توفر الرقمنة فرصا هائلة للناطقين بالفرنسية ".
تمثل المنظمة الدولية للفرنكوفونية البلدان والمناطق التي تكون فيها الفرنسية هي اللغة الأولى، بحيث تكون نسبة كبيرة من السكان من الناطقين بالفرنسية.
قدر المنتدى أن هناك ما يقارب الـ 300 مليون شخص يتحدثون الفرنسية على مستوى العالم، تتواجد نسبة كبيرة منهم في أفريقيا، وتضم فئة سكانية شابة ومتعلمة وحيوية، وأن حوالي 25 من أصل 54 دولة في أفريقيا هي دول أعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة.