القاهرة: الأمير كمال فرج .

تجمعت عشرات النساء من جميع الأوزان، وهن يرتدين البيكيني لإظهار دعمهن لأم كندية تعرضت للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب معاناتها من السلوليت "دهون البطن".

في الأسبوع الماضي، تعرضت تانيس تويستر بليك (33 عاما) من ألبرتا في كندا، للسخرية من قبل رجلين وامرأة بعد أن شاهدوا ترهل جسدها، بينما كانت تستلقي على شاطئ محلي لتأخذ حمام شمس.

وقالت أنها تعرضت لضحك والسخرية خلال أول زيارة لها إلى الشاطئ منذ  13 عاما. وأن البعض التقط صورة لبطنها، ونشرها عبر مواقع التواصل ، حيث تعرضت للعديد من التعليقات الساخرة.

ولكن بليك وجدت الدعم والمساندة من العديد من نساء العالم، الذين بعثوا لها الآلاف من التعليقات الإيجابية على خط محطة الإذاعة المحلية الساخن 107 ، وعبر مواقع التواصل،  حتى أن بعض المشاهير شاركوا في هذه الحملة، ومنهم عارضة الأزياء، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان التي نشرت الصورة التي تعرضت بليك للسخرية بسببها، وكتبت عبارات تأييد لصاحبتها.

حملت المتظاهرات لافتات كتب عليها "يجب أن تكون فخورا بجلدك " و "البنات لا يكرهن أجسادهن". أحد مستخدمي "الفيسبوك" كتب قائلا " "زوجتي لديها أربعة أطفال ، ولديها في بطنها علامات تمدد، إنها قصص حب جميلة، الرجل الحقيقي يقدر علامات التمدد".

وكتب آخر: "الخطأ أن يتتبع  الناس الآخرين،  يجب على الآباء تعليم أطفالهم أن لا يخجلوا من أجسادهم، ولا ينزعجوا من آراء الآخرين".

وكتب ثالث "تانيس .. لا يوجد شيء خاطئ في  جسمك ، أنت جميلة ، وشجاعة، لأنك خضت تجربة الولادة، وأنجبت خمسة أطفال، يجب أن تحظى بالتكريم  لفعل ذلك."

وشكرت بليك مؤيديها من الرجال والنساء، وقالت أنها تأمل أن تقدم  هذه الواقعة رسالة إيجابية حول صورة الجسم، بعيدا عن تجربتها السيئة.

وردت بليك على منتقديها والساخرين منها برسالة على "فيس بوك" قالت فيها : "أنا آسفة إذا باءت محاولتي الأولى لتسمير جلدي في الشمس منذ 13 عاما بالفشل، أنا آسفة لأن معدتي ليست مسطحة، أنا آسفة لأن بطني مليئة بعلامات التمدد، ولكني لست آسفة لأنني تزوجت وحملت وأنجبت خمسة أطفال رائعين .

أنا آسفة إذا كان عمري 33 سنة، وجسمي يعطي سنا أكبر، لقد تعرضت للإهانة، والسخرية، والضحك، بسبب جسدي، ولكن يجب أن تعلموا أن لا أحد مثالي، لقد بكيت في السيارة، وعند عودتي للمنزل. شكرا لمن سخروا مني، بعض الناس يجعلون هذا العالم مكانا بغيضا قبيحا.

لم  أفكر في نفسي قط،  لقد قمت بعمل عظيم ومدهش وأنا مرفوعة الرأس، وهو إنجاب الأطفال،  ولا يمكن للنساء اللواتي يحملن وينجبن أن يشعرن بالأسف،  حتى مع تغير أجسادهن أثناء عملية الحمل والولادة. هذا شيء نفخر به، ولا نخجل منه أبدا ".