القاهرة : الأمير كمال فرج.

أنت تعرف القول ، "التقليد هو أخلص أشكال الإطراء." في حين أن التقليد قد يعزز ثقتك بنفسك ويجعلك تشعر بالرضا، فإن النسخ لن يدفعك إلى الأمام. النسخ لن يأخذ تفكيرك إلى المستوى التالي. النسخ لن ينقل منتجك إلى المستوى التالي.

كتبت أفيري بلانك في تقرير نشرته مجلة Forbes "كيف ترفع مستوى لعبتك وتضيف قيمة؟ فيما يلي ثلاث طرق يمكنك من خلالها أن تكون أكثر إبداعًا في تفكيرك:"

1. ابدأ بالنهاية.

احلم. احلم بما تريد أن تكون النتيجة النهائية المثالية. لا تفكر في الحواجز. تخيل أفضل سيناريو ممكن. ثم اعمل طريقك للخلف. حدد الخطوات التي يجب أن تتخذها لتوصلك إلى حيث تريد أن ينتهي بك الأمر.

فكر في منتج مختلف. إعادة هندسة عملية غير متقنة. الابتكار هو القيام بالأشياء بشكل مختلف. يتعلق الأمر بتغيير كيف وماذا. إذا لم تكن منفتحًا على التغيير ، فإنك تخاطر بعدم المنافسة.

2. اعتماد هيكل من صناعة أخرى.

إذا كنت محامياً، على سبيل المثال ، فأنت بحاجة إلى معرفة أكثر من القانون. ستساعدك معرفة كيفية البرمجة وعلوم الكمبيوتر وراء الخوارزميات على تحديد النتائج، وموازنة المفاضلات للمساعدة في تحسين صنع السياسات واللوائح.

وبالمثل، لا يعني مجرد كونك مهندسًا أنه عليك فقط تعلم الكود. ماذا لو أن طريقة التمثيل يمكن أن تساعدك على فهم المستخدم بشكل أفضل؟، يمكن أن تساعدك تقنية التدريب من مهنة أخرى على فهم علم النفس والعواطف لتحسين تجربة المستخدم.

لا تبقى في مسارك. الابتكار هو الاستفادة من الأساليب الأخرى لتحسين منتج أو عملية.

3. اطلب تعليقات من زملاء صادقين.

لا تحيط نفسك بأفكارك فقط. شارك بأفكارك مع الآخرين لتعلم أفكارهم. ابحث عن زملاء صريحين ويهمهم مصلحتك، ويريدونك أن تنجح. إذا أراد زملاؤك أن تنجح ، فسوف يخبرونك بالجوانب الجيدة والسيئة لفكرتك. سيخبرونك ما إذا كانت فكرتك مجنونة، ويساعدونك على تقييم الاحتمالات والاقتراحات. سيتبادلون الأفكار التي قد لا تفكر فيها لمساعدتك على المضي قدمًا في نهج أكثر تعليما ومدروسًا.

الابتكار لا يعني التمسيد على غرورك. يساعد الابتكار على تحسين النتيجة النهائية. سوف تساعدك الملاحظات الصريحة على تحسين العمل الذي تقوم به.

للحصول على عقلية أكثر إبداعًا ، فكر في الوراء، واستخدم أفكارًا من مجالات أخرى واطلب التعليقات. تظهر الأفكار الجديدة ، خاصة في عالم التكنولوجيا ، طوال الوقت (فكر في web3). إذا لم تكن مبتكرًا في تفكيرك ، فقد تتخلف عن الركب.