القاهر ة : الأمير كمال فرج .

يحدث النمو بشكل أسرع عندما تخطو خارج منطقة الراحة الخاصة بك. ينطبق هذا على كل من حياتك المهنية والشخصية، لذلك من المهم إيجاد طرق للخروج منها بشكل منتظم.

كتبت أشيرا بروساك في تقرير نشرته مجلة Forbes  "تحدثت مع أندريا فوسيت، مؤسسة Mamele ، حول كيفية الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، لتحقيق أقصى قدر من النمو والنجاح. فيما يلي النصائح الخمس التي شاركتها:

1 ـ ضع أهدافًا طموحة.

عند وضع الأهداف، فكر بشكل كبير. تنصح فوسيت عند إحراز تقدم ، فكر على نطاق صغير. تزودك الأهداف بشيء ملموس وقابل للقياس للعمل من أجله ، كما تمنحك طريقة لتتبع تقدمك. يعد تحديد الأهداف من أسهل الطرق للبدء في توسيع آفاقك، ومغادرة منطقة الراحة الخاصة بك.

الأهداف الجريئة الكبيرة هي النتيجة النهائية المرجوة، لكن الخطوات الصغيرة التي تتخذها كل يوم على طول الطريق هي التي تصل بك إلى هناك. للحصول على أفضل النتائج، ابدأ بهدف واحد، واختر ثلاثة إجراءات يمكنك القيام بها كل يوم للعمل على تحقيق هذا الهدف.

تقول فوسيت "عندما تبدأ في بناء الزخم من خلال المكاسب الصغيرة يوميًا، فهذا هو الوقت الذي ستشاهد فيه النتائج الهائلة، فالمكاسب الصغيرة تؤدي إلى نتائج كبيرة في كل مرة".

2 ـ ازرع عقلية النجاح.

تقول فوسيت "من المهم تنمية عقلية النجاح والتغلب على المعتقدات والمخاوف المقيدة التي تعيقك. الفرق بين الشخص الذي يفعل شيئًا ما تريد القيام به وأنت جالس هناك لا تفعله هو الخوف". إنه الخوف من التغلب على تلك المعتقدات المحدودة والشكوك الذاتية. الشخص الذي يفعل ما تريده للتغلب على هؤلاء، لذلك إذا كنت تريد أن تفعل ذلك، عليك أن تبدأ في التغلب على هذا الخوف أيضًا".

وتضيف "أفكارك هي معتقداتك، ومعتقداتك تخلق أفعالك، وأفعالك تخلق نتائجك. لذا، إذا كنت تريد نتائج مختلفة، فعليك الاتصال بالعودة إلى البداية والبدء بأفكارك، هذا صحيح لكل من الأفكار الإيجابية والسلبية، لذلك من المهم أن تضع في اعتبارك أنماط تفكيرك، والتأكد من أنك لا تحاصر نفسك في دوامة سلبية.

3 ـ أبدأ الفعل.

تقول فوسيت: "ليس كل شيء أو لا شيء ، يجب أن يكون شيئًا". "لا يمكنك أن تفعل كل شيء، ولا بأس بذلك. هناك دائمًا شيء واحد صغير يمكنك القيام به، حتى لو كان ذلك لمدة خمس دقائق فقط ".

يساعدك الحصول على عمل لنفسك في وقت ما حتى في تلك الفترة القصيرة من الوقت على البدء في بناء قوة إرادتك وانضباطك. أنت تُظهر لنفسك أنك ملتزم بإحراز تقدم وتحقيق أهدافك، وستبدأ تلك الخطوات الصغيرة في إضافة شيء أكبر بكثير.

4 ـ هيئ بيئتك للنجاح.

يمكن لبيئتك إما أن تساعد أو تعرقل طريقك إلى النجاح، لذلك من المهم إنشاء بيئة تدعم تقدمك ونموك. تتمثل إحدى طرق القيام بذلك في البدء ببساطة عن طريق إزالة العوامل التي تجعل من السهل اختلاق الأعذار.

على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة كل صباح قبل العمل، فقم بإعداد الأشياء في الليلة السابقة. قم بترتيب ملابسك الرياضية، وشحن سماعات الرأس، واملأ زجاجة المياه، واكتب قائمة التشغيل المفضلة لديك.

بهذه الطريقة، عندما يأتي الصباح، يكون نصف العمل قد تم بالفعل، وتحتاج ببساطة إلى ارتداء ملابسك، والتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية.

تقول فوسيت أن هذا يساعدك في خلق الحافز والانضباط الذي قد تشعر أنك تفتقر إليه. تقول "اسأل نفسك، كيف يمكنني أن أجعل من السهل قدر الإمكان اتخاذ القرارات السيئة، وجعل القرارات الجيدة أسهل؟، يمكنك إنشاء حافزك وانضباطك ببساطة عن طريق تهيئة بيئتك للنجاح."

5 ـ كن مستعدًا للتحديات.

ستشهد العديد من حالات الصعود والهبوط وأنت تخطو خارج منطقة الراحة الخاصة بك - وهذا كله جزء من الرحلة. إن الاستعداد للتعامل مع التحديات وتجاوزها سيضمن أنه عندما تواجه انتكاسة، فإنها تصبح مجرد عثرة صغيرة في الطريق بدلاً من علامة توقف.

تقول فوسيت: "يجب أن تكون مستعدًا لما ستفعله عندما تواجه تحديًا، ويأتي الإحباط يطرق بابك". "توقف لحظة واسأل نفسك عن سبب شعورك بالإحباط ثم ضع خطة للمضي قدمًا".

"استمر في التفكير في الموقف، وتعرف على ما أدى بك إلى النقطة التي واجهت فيها التحدي، ثم اعمل على إنشاء عملية لإعادة نفسك إلى طريق النجاح".

الطريقة الوحيدة لترك منطقة الراحة الخاصة بك حقًا هي اتخاذ إجراءات كل يوم للخروج منها. كما تقول فوسيت ، "الطريقة الوحيدة لعدم الفشل هي عدم الاستقرار" ، لذا ابدأ اليوم وتحدي نفسك لمواصلة المضي قدمًا.