إكسبو 2020 دبي.
يوفر إكسبو 2020 دبي منصة قوية للدول لتعيد تدوير عجلتها الاقتصادية إبّان الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 العالمية، وهو تماما ما تعمل عليه ماليزيا، التي تجاوزت بأشواط توقعاتها بشأن فرص التجارة والأعمال الناجمة عن الحدث الدولي.
وقال شمسُ البحر محمد نور، الرئيس التنفيذي للمركز الماليزي للتكنولوجيا الخضراء وتغير المناخ (إم جي تي سي): "لقد أظهر إكسبو 2020 دبي أن الدول حريصة على التعاون معنا في مجالات التجارة والأعمال، وشركاتنا تحظى باستحسان نظيرتها الأجنبية".
وأضاف: "بحلول منتصف فترة انعقاد إكسبو الدولي، تمكنا من تأمين عائدات تجارية واستثمارية محتملة مع مجتمع الأعمال العالمي بقيمة تجاوزت 8.38 مليار دولار أمريكي (33.9 مليار رينغيت ماليزي)... تحقق ذلك عبر 654 عميلا محتملا وتوقيع 50 اتفاقية شراكة حتى منتصف إكسبو 2020 دبي. وقد تجاوز ذلك بمراحل هدفنا الأولي، الذي تمثل في تأمين فرص أعمال بقيمة تتراوح بين 8 و10 مليارات رينغيت ماليزي، وإبرام 20 مذكرة تفاهم".
وإذ يُقام إكسبو 2020 دبي حتى 31 مارس 2022، يقول شمسُ البحر إن ماليزيا تتطلع إلى توليد المزيد من العملاء المحتملين لشركاتها المحلية.
ويضيف شمسُ البحر: "تماشيا مع طابعنا الوطني ’كيلوارغا ماليزيا‘ (العائلة الماليزية)، ندعم نحن روح العمل المشترك ضمن عائلة عالمية واحدة لصنع مستقبل أكثر ازدهارا للجميع".
وأضاف: "أكدت نتائج مشاركتنا حتى الآن ثقتنا في هذا الحدث التاريخي لمدّ المزيد من جسور التواصل. والعلاقات المنشأة هنا ستولّد إمكانات دائمة للتعافي والنمو المستدامَين في العالم".
وتتصدر مشاركةَ ماليزيا في إكسبو 2020 دبي وزارةُ العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزية، مع المركز الماليزي للتكنولوجيا الخضراء وتغير المناخ (إم جي تي سي) بصفته الوكالة المنفذة.
ويحظى 26 برنامجا أسبوعيا مخصصا للتجارة والأعمال بجناح ماليزيا بدعم قوي ومشاركة فعالة من 21 وزارة، و70 وكالة، و5 حكومات لولايات مختلفة، وقرابة 300 شركة.
وقال شمسُ البحر إن ماليزيا تنظر إلى إكسبو 2020 دبي بوصفه جزءا من استراتيجيتها للتعافي الاقتصادي، وأضاف: "لقد حددنا هدفا من مشاركتنا في إكسبو 2020 دبي يتمثل في توفير فرصة قوية لصناعاتنا لعبور بوابة التجارة العالمية في ضوء التعافي التدريجي لاقتصادنا الوطني".
يُذكر أن ماليزيا نظمت حتى الآن مجموعة من الفعاليات والبرامج للتواصل مع مندوبي الأعمال والزوار.