القاهرة: الأمير كمال فرج.
ميشيل روفنسكي شابة جميلة تبلغ من العمر 32 عاما، من فلوريدا، وهي أيضا أم، وفي الوقت الذي تهتم النساء في مثل عمرها بالمكياج والأزياء وتصفيف الشعر، تهوى تامبا اقتناء الأسلحة الفتاكة، وفي خزانتها الشخصية ترسانة من الأسلحة متعددة الأشكال والمهام.
تهوى تامبا الصيد، لذلك فهي تقتني مجموعة كبيرة من أسلحة القنص، وأدوات القطع والسلخ، وهى لا تخجل من هوايتها الدموية، بل تأمل أن تكون قدوة أفضل للنساء.
تقول ميشيل لصحيفة Daily Mail "هناك شهيرات مثل كيم كارداشيان، ومايلي سايروس ليس لديهن أخلاق، ولكنهن قدوة رهيبة للشابات، لقد أردت أن أقدم نموذجا مختلفا للفتاة البيضاء الشقراء الجميلة التي تجيد التعامل مع الأسلحة النارية،"أريد أن أثبت أن النساء بوسعهن أن يفعلن أي شيء، والمضي قدما".
وتضيف " أضع الماكياج وأرتدي الملابس الأنيقة ككل النساء، والناس ينظرون لي بإعجاب، ويعتقدون أنني باربي لطيفة، ولكنهم سيفاجأون بشخصيتي الحقيقية اذا حاولوا العبث معي"، مشيرة إلى أن مظهرها الأنيق ليس مجرد صدفة، ولكه قناع يخفي الصرامة والجدية.
وعن دوافع ممارسة هذه الهواية القاسية والعنيفة، قالت "نشأت في عائلة عسكرية مع أربعة أشقا، وlعظم أصدقائي أيضا عسكريين أيضا، وهو ما ساعد على حب اقتناء الأسلحة والصيد، لقد اقتنست أول مسدس عندما كنت في الثامنة من عمري، وقرأت العديد من الكتب العسكرية التي تتعلق بالحروب، مثلا قرأت كتاب "فن الحرب " من الغلاف إلى الغلاف مرات لا تحصى."
وتابعت ميشيل قائلة " الدستور الأمريكي ينص على حق المواطن في حمل السلاح الحق في حمل السلاح، ولكن الكثير من القوانين يتم تمريرها ثم يحاولون العوة عنها، فالحكومة تحاول تجريدنا من أسلحتنا ، بدعوى مكافحة العنف في الشارع الأمريكي".