القاهرة : الأمير كمال فرج.

أنت بحاجة إلى الوظيفة للحصول على بعض الخبرة ، لكنك بحاجة إلى بعض الخبرة للحصول على الوظيفة. إنها المشكلة الكلاسيكية التي يواجهها العديد من الباحثين عن عمل عند بدء حياتهم المهنية.

كتب أندرو فينيل في تقرير نشرته مجلة  Fast Company "ومع ذلك، عندما تكون محترفًا متمرسًا ولديك سنوات من العمل تحت حزامك، فمن المحتمل أن يكون هذا شيئًا كنت تأمل في تركه في الماضي. ولكن ، عند إجراء تحول وظيفي، ودخول صناعة جديدة، فهذه عقبة يجب عليك التغلب عليها مرة أخرى".

إذا كنت تتطلع إلى الانتقال إلى مهنة أو صناعة جديدة، فهناك عدد من الإرشادات التي يجب عليك اتباعها إذا كنت ترغب في زيادة فرصك في النجاح إلى أقصى حد.

1 ـ ضع أهدافًا واقعية

لا حرج في التصويب عاليا. في الواقع، يمكن أن يؤدي هذا غالبًا إلى إنجازات عظيمة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالتقدم لوظائف ليس لديك خبرة فيها، عليك أيضًا أن تظل واقعيًا.

أفضل طريقة للقيام بذلك هي تقسيم أهدافك طويلة المدى إلى خطوات أصغر، واستخدام الخطوة الأولى كهدف لخطوتك المهنية التالية، مع الأخذ في الاعتبار كيف يمكنك أن تكون طموحًا دون أن تكون ساذجًا.

فكر في الخطوة التالية التي يجب أن تكون نحو هدفك الوظيفي النهائي، ولا تطلق العنان مباشرة لوظيفة الرئيس التنفيذي. إن تقسيم أهدافك إلى خطوات مثل هذه يجعلها في متناول يدك، ويمنعك من الشعور بالارتباك.

2 ـ استعد لأخذ خطوة للوراء

عندما تقوم بتغيير مهنتك، وليس لديك أي خبرة ذات صلة في مجالك الجديد، عليك أن تقبل أنك ستحتاج إلى التراجع لبعض الوقت. قد يعني هذا القيام بدور أصغر من منصبك الحالي، وربما قبول خفض راتبك.

ومع ذلك، لا تدع هذه الخطوة للوراء تثبط عزيمتك. يمكنك البدء بسرعة في العمل في طريقك إلى أعلى السلم، وفي النهاية، ستعمل في الدور أو الصناعة التي تجعلك سعيدًا، لذا فإن الأمر يستحق التضحية على المدى القصير.

أو، إذا كنت لا تستطيع تحمل وظيفة بدوام كامل منخفضة الأجر، فربما تقوم بدور بدوام جزئي أو تدريب مهني جنبًا إلى جنب مع وظيفتك الحالية لبدء بناء الخبرة التي تحتاجها.

3 ـ حاول تطوير مهارات جديدة

هناك طريقة أخرى لتعزيز سيرتك الذاتية عندما لا تكون لديك أي خبرة في المجال الذي اخترته، وهي تحسين مهاراتك في المجالات ذات الصلة. في الوقت الحاضر، هناك عدة طرق يمكنك من خلالها القيام بذلك، حتى تتمكن من العثور على أسلوب التعلم الذي يناسب أسلوب حياتك.

يمكنك الذهاب إلى الكلية للدراسة، وحضور الفصول المسائية لتلائم جدول عملك الحالي. بدلاً من ذلك، يمكنك إكمال دورة عبر الإنترنت وأنت مرتاح في منزلك وفي وقتك الخاص. هناك الآلاف من الدورات التدريبية منخفضة التكلفة (وحتى المجانية) المتاحة على مواقع مثل Udemy و Teachable ، حيث يمكنك تعلم أي مهارة مهنية تقريبًا.

يمكنك حتى أن تبدأ نشاطًا جانبيًا جنبًا إلى جنب مع منصبك الحالي لمساعدتك على تعلم مهارات جديدة. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في الانتقال إلى صناعة التصميم، فلماذا لا تمارس مهاراتك وتضبطها أثناء وقت فراغك من خلال العمل الحر.

من خلال تحسين المهارات بأي من الطرق المذكورة أعلاه، سيكون لديك المزيد من نقاط الحديث في سيرتك الذاتية. ناهيك عن أن التعلم المستمر يظهر أنك ملتزم ومكرس للدور الجديد.

3 ـ قم ببعض التطوع

يمكن أن يساعدك العمل التطوعي في اكتساب بعض الخبرة القيمة في سيرتك الذاتية، بينما يعد أيضًا طريقة رائعة لرد الجميل. على الرغم من أنه قد يكون غير مدفوع الأجر، إلا أنك ستستفيد من المهارات والخبرة في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون تأمين العمل التطوعي أسهل بكثير من وظيفة بدوام كامل أو جزئي، ومرة ​​أخرى، يمكن أن يتناسب بشكل جيد مع وظيفتك الحالية. يظهر العمل التطوعي أيضًا التزامًا واتخاذ قرارات استباقية، والتي تبدو دائمًا رائعة لصاحب العمل.

ومع ذلك، إذا لم تتمكن من العثور على أي شيء مرتبط بشكل مباشر بمجال عملك، فلا بأس بذلك أيضًا. اختر شيئًا قريبًا، ثم اعمل على استعراض تلك المهارات القابلة للتحويل.

4 ـ صمم سيرتك الذاتية

قد تفهم بالفعل قيمة تصميم سيرتك الذاتية عندما تبحث عن وظيفة، ولكن عندما لا يكون لديك الكثير من الخبرة ذات الصلة، فإن هذا يكون أكثر أهمية.

مفتاح "تعديل" سيرتك الذاتية هو التركيز على صفاتك ذات الصلة بالمهنة الجديدة، وتقليص الأجزاء المخصصة لمهنتك القديمة (بغض النظر عن مدى روعتها).

إنها لفكرة جيدة أن تقرأ بعناية توصيفات الوظائف المنشورة لاختيار الصياغة أو العبارات التي يجب اعتمادها، بالإضافة إلى أي مهارات ومؤهلات تتناسب مع الدورات التدريبية الأخيرة التي تلقيتها وتجارب التطوع ذات الصلة.

تأكد من إبراز تلك المهارات والسمات في سيرتك الذاتية من خلال إعطائها مكانة بارزة في الأعلى، في ملفك الشخصي وقسم المهارات.

5 ـ ابق مثابرًا

هناك حقيقة مؤسفة من تبديل الصناعات فقد تواجه رفض وظائف أكثر مما اعتدت عليه. على الرغم من أنه أمر محبط للهمم، إلا أنك تحتاج إلى تذكر أن الرفض يتعلق فقط بنقص الوظائف ذات الصلة وكمية الخبرة في مجالك الجديد. لا تيأس . الطريقة الوحيدة للحصول على أول وظيفة جديدة هي المثابرة.

حاول أن تتحلى بالصبر، وتذكر أنه عندما تبدأ في سباق متأخر عن المنافسة، تحتاج ببساطة إلى بذل الكثير من الجهد للحاق بالركب ثم المضي قدمًا. لذا، كن استباقيًا، وقم ببناء علاقات مع مسؤولي التوظيف، وحاول الحصول على أكبر عدد ممكن من طلبات التوظيف المبكرة.

على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت، فكل ما تحتاجه هو مقابلة واحدة لتدخل إلى الباب؛ ثم اترك انطباعًا جيدًا، وستحصل على الوظيفة التي ستضعك في طريقك في مجالك الجديد.