إكسبو 2020 دبي.
تتصدر منطقة أوقيانوسيا – واحدة من أهم المسطحات المائية في العالم – حلقات النقاش الدائرة خلال أسبوع المياه في إكسبو 2020 دبي (20 – 26 مارس)، عبر جولة ذاتية التوجيه ومُصممة خصيصا لتعزيف الزوار بالدول المعنية باستدامة المياه، والاقتصاد الأزرق، وجهود الحفاظ على المحيطات.
واستكمالا للبرنامج الذي يزخر به هذا الأسبوع ضمن سلسلة أسابيع الموضوعات من إكسبو 2020 دبي، ستعرج بنا الرحلة التي تبدأ في منطقة التنقل إلى بُلدان منطقة أوقيانوسيا،.
من خلال الغوص في الحاجز المرجاني المُبهر في جناح أستراليا، حيث تكمن المعرفة الأصلية في مُقدمته. ويستعرص الجناح تجربة حلم النجوم، التي جرى تقديمها لأول مرة من قبل شعوب الأمم الأولى، والتي تحمل فيها المياه معانٍ اجتماعية وروحانية سامية بالنسبة لهم بالنظر إلى كيفية تأقلمهم وتعايُّشهم مع الحياة في هذا القارة المأهولة الأكثر جفافا على وجه البسيطة.
وبالانتقال إلى جناح بالاو، حيث يسلط الضوء على بلد يضم أكثر من 300 جزيرة بركانية ومرجانية، ويستعرض جناحها قدرة المحيط باعتباره بطل الرواية وجزءا من الهوية الوطنية ومصدرا رئيسيا للغذاء والموارد. وتستعرض الدولة الواقعة في شمال المحيط الهادئ حيواناتها ونباتاتها باستفاضة، إلى جانب تسليط الضوء على الموارد التي تقمها لسُّكان بالاو وتحثُّهم على الاستهلاك المستدام.
وبالتوجُّه إلى جناح كيريباس، إذ يُجسد نافذة على ملاذ بحري وموطنٍ لأكبر محمية بحرية في جنوب المحيط الهادئ، فيستعرض جناحها كيفية قيام الدولة بتحسين إنتاج الغذاء عبر مزيج من ممارسات الاستدامة والتجارة. وسيتعرف الزوار أيضا على "مقبرة 20 في وادي الملوك" – مخطط التنمية طويل الأجل في كيريباس لبلد أكثر ثراء وصحة وسلما.
ونواصل الرحلة في جناح نيوزيلندا الواقع في منطقة الاستدامة، حيث تكون الفرصة مواتية للتعرف على نهر وانغانوي – المُسطَّح المائي الوحيد والرافد الرئيسي للمياه.
وأما بالتوجُّه إلى جناح بابوا غينيا الجديدة، حيث نستكشف ثالث أكبر غابة مطيرة وواحدة من أكثر الأماكن التي تشهد تنوعا حيويا في العالم، إذ يمكن للزوّار التعرف على جناح طائر الملكة ألكسندرا، الفراشة الأصلية للجزيرة، وكشف النقاب عن المبادرات البيئية المُبهرة للبلاد.
وبالانتقال إلى جناح فيجي الواقع في منطقة الفرص، إذ يسلط جناحها الضوء على بلد أخذ على عاتقه مسؤولية الدعوة إلى التعامل مع ظاهرة التغيُّر المناخي وارتفاع منسوب سطح البحر، فيما يمكن لزوّار جناح تونغا معرفة – من خلال عيون صبي وحوت –كيف يمكن أن يهيئ التعليم حُرّاس كوكب الأرض في المستقبل وأن يلمسوا الجهود المبذولة لتحقيق التوازن المثالي بين بني البشر والبيئة.
وأما بالانتقال جزر سليمان، المحطة الأخيرة من الرحلة – إذ تعتبر موطنا لآلاف الكائنات النباتية والحيوانية والبحرية. وتتضمن التجربة التعرف على استراتيجية التنمية الوطنية للبلاد لعام 2035، والتي من خلالها تُولى الأولوية للوصول إلى مصادر المياه النظيفة وحماية البحار والثروة السمكية.
ويمكن الوصول إلى رحلة زائر "قارة أوقيانوسيا" ذاتية التوجيه عبر منصات التواصل الاجتماع لإكسبو 2020 دبي. ويأتي أسبوع المياه في إكسبو 2020 دبي – آخر أسبوع من سلسلة الأسابيع العشر التي تشكل جزءا من برنامج الإنسان وكوكب الأرض – ليستكشف كيف يمكن للبشرية الحفاظ على هذا المورد المحدود للحياة وتبادل أفضل الممارسات التي ستضمن مصدر مياه نظيف وآمن للجميع.